المؤبد لسائق "توك توك" احتجز طفل وهتك عرضه بالوراق
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات جنوب الجيزة، سائق توكتوك بالسجن المؤبد، لاتهامه باحتجاز طفل وهتك عرضه بالوراق.
كانت النيابة العامة قد أحالت المتهم "مصطفي. ح" لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، بعد أن وجهت إليه تهمه احتجازه طفل وهتك عرضه بالوراق.
جاء في أمر الإحالة، أنه في يوم 14 مايو، خطف المتهم المجنى عليه الطفل "ياسر.
ثم قام بهتك عرض المجنى عليه الطفل بالقوه والتهديد، بأن كبل يداه وقدميه نازع عن نفسه والمجنى عليه ملابسه كاشف عن عورته، وقام بالتعدي علي الطفل لارضاء شهواته الدنيا، محدثين اصابته الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعى.
ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة سرقة المجني عليه كرها عنه، بأن استوقفه ابان سيره بالطريق العام، وقام بتكبيله بقدميه مشهرًا في وجهه سلاحًا أبيض (كتر) وتمكن بتلك الوسيله من شل مقاومته والاستيلاء على المنقولات خاصته، وكان ذلك ليلًا على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنايات جنوب الجيزة احتجاز طفل هتك عرض الوراق
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تطلب المؤبد بحق متّهم بتفجير في فرنسا
طلب المدعي العام إنزال عقوبة الحبس مدى الحياة بحق شاب يحاكم أمام محكمة الجنايات الخاصة في العاصمة الفرنسية باريس بتهمة تنفيذ هجوم بطرد مفخخ أسفر عن إصابة نحو 15 شخصا أمام مخبز في وسط شرق فرنسا في العام 2019.
بعد مرافعته شدّد المدعي العام نيكولا براكونيه، الذي طلب أيضا ألا تقل فترة الحبس عن 22 عاما، على أن الشاب "اختار الصمت"، لافتا إلى أن "القضاء ستكون له الكلمة الأخيرة".
في قفص الاتهام حيث بقي جالسا (رافضا الوقوف) من دون الالتفات إلى هيئة المحكمة أو الأطراف المدنيين، أصر المتّهم على موقفه.
وقال المدعي العام إن "خيار الصمت والازدراء" الذي التزمه المتّهم جعل الضحايا يشعرون بـ"مرارة" وتسبب للجميع بـ"إحباط"، مندّدا بـ"دوغمائية" و"غطرسة نرجسية" للمتهم.
وأشار إلى أن "خيار الصمت" هو "خيار أيديولوجي"، مذكّرا بأن المتّهم "أقر" بالوقائع التي يحاكم بسببها.
في 24 مايو 2019، قبل يومين من الانتخابات الأوروبية، وضع الشاب طردا مفخخا أمام مخبز في مدينة ليون الفرنسية.
وأدى انفجار الطرد إلى إصابة أكثر من عشرة أشخاص، بينهم فتاة في العاشرة.
وأقر مجدوب أمام المحققين بأن هدفه كان "ترهيب الفرنسيين" ودفعهم إلى التصويت لصالح اليمين المتطرف، الأمر الذي بحسب قوله، من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات وإثارة "حرب أهلية" في فرنسا.
لكن المدعي العام شدّد على ان الهدف كان القتل، وقال إن "عدم تسبب قنبلته بسقوط قتلى هو من قبيل الصدفة ليس إلا".
وشدّد على أن نفي المتّهم وجود نية قتل لديه، مردّه "إخفاقه".
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى السابع من أبريل الجاري.