«هرس الأنسجة» يُبعد حلاق عن كأس آسيا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الدوحة (أ ف ب)
دفع منتخب سوريا لكرة القدم ثمن الإصابات مرّة جديدة، وكان الضحية هذه المرة جناح العهد اللبناني محمد حلاق، ليغيب عن نهائيات كأس آسيا المقررة الأسبوع المقبل في قطر، بحسب ما أعلن الاتحاد السوري في حسابه على موقع فيسبوك.
وقال طبيب المنتخب أحمد كنجو، إن حلاق تعرّض للإصابة في المباراة الودية لسوريا مع قيرغيزستان في دبي، وتبين إصابة اللاعب بـ«كدمة» شديدة على الثلث السفلي للعضلة ذات الرأسين الفخذية اليمنى، أدت إلى هرس في الأنسجة الرخوة، وتمدّد درجة ثانية في العضلة.
وتابع أن اللاعب البالغ 25 عاماً يحتاج لفترة علاج وتأهيل تمتد إلى ثلاثة أسابيع، ما يعني غيابه عن النهائيات القارية.
بدوره، قال اللاعب «تدخّل علي اللاعب الخصم بركبته، شعرت بألم شديد واستُبدلت فوراً، تبيّن بعد الخضوع لصور طبية أنى بحاجة لراحة حتى ثلاثة أسابيع، هذا نصيبي، وأتمنى التوفيق للمنتخب».
ولم يصدر عن الجهاز التدريبي أي إعلان بشأن تعويض غياب حلاق بلاعب آخر، فيما أنهى المنتخب معسكره في دبي، ويتجه صباح «الأحد» إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وهذه الإصابة الثالثة التي تصيب المنتخب السوري، بعد المهاجم مارديك مردكيان، ولاعب الوسط محمد عثمان، حيث تم تعويضهما بمحمد عنز وعلاء الدالي.
وكان منتخب سوريا تعادل ودياً مع قيرغيزستان 1-1، ويختتم استعداداته بلقاء ماليزيا الاثنين في الدوحة.
وتلعب سوريا التي لم تحرز اللقب في تاريخها، ضمن المجموعة الثانية، إلى جانب أستراليا وأوزبكستان والهند.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوريا كأس آسيا قطر دبي قيرغيزستان أستراليا أوزبكستان الهند
إقرأ أيضاً:
القوات المشتركة تصدّ هجوماً حوثياً من ثلاثة محاور في الضالع
شنت مليشيا الحوثي، في ساعة مبكرة الخميس، هجمات عنيفة ومحاولات تسلل من ثلاث محاور قتالية في شمال غربي مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية لوكالة "خبر"، إن الهجمات الحوثية تركزت على تباب عثمان، حبيل الكلب، وباب غلق، شمال قطاع الفاخر، حيث حاولت المليشيا التقدم في محاولة لاختراق خطوط التماس، غير أن القوات المشتركة تصدت لها بكل بسالة، وأجبرتها على التراجع بعد مواجهات عنيفة.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا، فيما لا تزال بعض الجيوب الحوثية تحاول تنفيذ عمليات قنص وتسلل متقطعة تحت غطاء ناري كثيف.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه جبهات الضالع توتراً متزايداً، وسط محاولات حوثية متكررة لتحقيق مكاسب ميدانية، يقابلها استعداد قتالي عالي من قبل القوات المدافعة التي تواصل إحباط تلك المحاولات وإفشال الأجندة الحوثية.