جيفري ابستين.. اتجار بالقاصرات واتهام سياسيين كبار في القضية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كشف الإعلامي عمرو أديب خلال حلقة أمس من برنامج "الحكاية" المذاع على قناة إم بس سي مصر، تفاصيل كثيرة ومثيرة عن قضية جيفري ابستين، والتي تعتبر حديث الساعة الآن في أمريكا.
قضية الملياردير الراحل جيفري ابستينتحدث الإعلامي عمرو أديب عن جيفري ابستين، قائلا: «ده مواطن كان تاجر من تجار المتعة، وهذا الرجل تم ضبطه حوالي 15 إلى 16 مرة، حاجة في الحدود دي، وزبائن ابستين كانوا ناس مهمين وسياسيين كبار، وهو كان واخد ليهم جزيرة وشقق في نيويورك، وأسماء زباينه فضلت مقفولة محدش يعرفها».
وأضاف عمرو أديب: «وطبعًا ابستين ده مات في السجن وقالوا انتحر، الراجل ده وراه أسماء كانت متغمية، فجأة في قاضية في أمريكا قررت أنها تقول الأسماء دي، وطبعًا لما تسمع الأسماء دي، يجيلك الرعاش، والنهاردة كانت الموجة التانية من الأسماء اللي طالعة».
الوضع الآن في أمريكا بعد كشف الستائر عن أسماء زبائن جيفري ابستينسأل الإعلامي عمرو أديب، نادية بلبيسي مديرة مكتب قناة العربية في واشنطن، عن الوضع الحالي في أمريكا عقب الإعلان عن الأسماء، أجابت قائلة: «في الواقع هناك ضجة كبيرة جدًا، أولًا ليست هذه المعلومات جديدة، لأنها كانت معروفة منذ اعتقال صديقة جيفري ابستين».
وتابعت: «تم اتهام عدد كبير من النساء اللاتي تم استخدامهن بمساعدة جيفري ابستين، لتقديمهن للزبائن، وطبعًا قائمة الزبائن كما ذكرت رهيبة، من رؤساء لرجال أعمال ومحاميين لأشخاص معروفة كبيرة، ولكن حتى الآن لا يوجد هناك إدانة لهؤلاء الأشخاص».
تورط شقيق ملك بريطانيا مع جيفري ابستينوأضافت نادية بلبيسي مديرة مكتب قناة العربية في واشنطن: «ما عدا دوق يورك الأمير أندرو شقيق ملك بريطانيا الذي تم تصفية قضيته مع سيدة قال أنه اعتدى عليها عندما كانت قاصرة مقابل مبلغ من المال وانتهت القضية».
وأوضحت: «لكن هذا الشخص المشكلة الأساسية الآن هي رصد الأسماء وابتزازها، ويقال أن إيهود باراك رئيس وزراء إسرائيل السابق، هو الآخر كان يزور هذه الجزيرة، وكان من المقربيين إلى جيفري ابستين، ويقال إن هناك تقديم فتيات قاصرات تم الاعتداء عليهن، فبالتالي اتخاذ موقف سياسي ممكن أن يؤثر مستقبلًا أو لاحقًا».
اندرو وكلينتون متورطا في الاتجار بالفتيات القاصرات مع جيفري ابستينأكمل الإعلامي عمرو أديب حديثه مرة أخرى، قائلاً: «ولكن فيه اسمين شكلهم لم ينجوا اندرو وكلينتون.. كلينتون الأشياء الموجه له مرعبة، يعني لو عدى من واحدة فيه التانية فيه التالتة فيه إقلاع طائرات اللي كان بياخدها عشان يروح الجزيرة، فأظن إن كلينتون في مأزق كبير».
وردت نادية بلبيسي: «يقال بأنه الرئيس حسب مواعيد والأرقام المسجلة للذهاب على هذه الجزيرة، بأن بيل كلينتون كان من أكثر الأشخاص الذين يترددون على الجزيرة حوالي 50 مرة، حيث قالت إحدى الفتيات بأنها سمعت عندما سؤالت عن الرئيس كلنتون أجابت أنه يحب الفتيات القاصرات، أي أن هناك إشارة مباشرة له».
وتابعت نادية بلبيسي حديثها قائلة: «بينما أيضًا قال إن ترامب ذهب أيضًا لهذه الجزيرة»، مضيفة: «ولكن هذا الشخص جيفري ابستين كان يستغل السياسيين بدرجة كبيرة، ومنهم شخصيات كما ذكرت مهمة وكبيرة».
علاقة أوبرا ونفي بقضية الاتجار بالفتيات القاصراتوتسأل عمرو أديب عن علاقة أوبرا ونفري بهذه القصة، فأجابت نادية بلبيسي قائلة: «يعني أن كل شخص ذهب إلى هذه الجزيرة معناه أنه له علاقة بالفتيات القاصرات، وهناك أسماء أخرى مثل باراك أوباما».
الملياردير الراحل جيفرى إبستينوكشفت وثائق رسمية من المحكمة الفيدرالية فى نيويورك عن عدة أسماء أشخاص ربما تورطوا مع الملياردير الراحل جيفرى إبستين، فى جرائم جنسية، وأبرزهم الرئيس الأسبق بيل كلينتون ودوق يورك الأمير أندرو.
محاكمة الملياردير الراحل جيفرى إبستين بتهمة استغلال القاضراتوتضمنت هذه الوثائق أسماء أكثر من 170 شخصًا من بينهم سياسيين ربطتهم علاقات إبستين الذى توفى فى السجن بنيويورك فى أغسطس عام 2019 قبل محاكمته بتهمة استغلال قاصرات جنسيًا، حيث أقدم على الانتحار نتيجة «إهمال» من العاملين فى السجن، بحسب ما خلصت إليه وزارة العدل الأميركية منتصف 2023.
وأشارت شبكة «ايه بس سى» الأمريكية، إلى أن حقيقة ظهور أسماء لأشخاص فى الملفات، لا تعنى بالضرورة أنهم متورطون فى مخالفات، إذ لم يتم توجيه تهم جنائية إلا إلى إبستين وماكسويل بالإساءة للفتيات والشابات فى مساكن فى نيويورك، وفى جزر وأماكن أخرى.
وأضافت أنه ظهر اسم بيل كلينتون، فى الوثائق أكثر من 50 مرة إلا أن ذلك لا يشير إلى تورطه فى أى أعمال غير مشروعة والتقطت صورة لكلينتون مع إبستين، لكن ممثلو الرئيس الأسبق أشاروا إلى أن التواصل بينهما انقطع منذ عام 2005، قبل ظهور تلك الاتهامات الجنائية.
اقرأ أيضاًأستاذ علاقات دولية: أمريكا تدرك أهمية دور مصر في حل القضية الفلسطينية
أستاذ علاقات دولية عن لقاء الرئيس وفد الكونجرس: ستغير موقف أمريكا من القضية الفلسطينية
وول ستريت جورنال: أمريكا تسعى لإنشاء قواعد للطائرات المسيرة في سواحل غرب إفريقيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابستين الإعلامي عمرو أديب جيفري أبستين جيفري أبستين و ترامب جيفري إبستاين جيفري إبستين جيفري إبستين جزيرة جيفري ابستين قضية جيفري إبستين قضية جيفري ابستين وثائق جيفري أبستين وثائق جيفري ابستين الإعلامی عمرو أدیب قضیة جیفری ابستین هذه الجزیرة فی أمریکا
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة سيغنال.. مجلة ألمانية تكشف اختراق بيانات كبار مسؤولي إدارة ترامب
كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية عن اختراق بيانات حساسة تخص كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد أيام قليلة من فضيحة التسريبات الاستخبارية عبر تطبيق "سينغال".
ووفقا للتقرير الذي نشرته المجلة، فإن تسريب البيانات طال مستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد.
وأوضحت المجلة أن مراسليها تمكنوا من الوصول إلى أرقام هواتفهم المحمولة، وعناوين بريدهم الإلكتروني، بل وحتى بعض كلمات المرور الخاصة بهم عبر شبكة الإنترنت.
وأشارت المجلة إلى أن البيانات المخترقة تضمنت حسابات على منصات تواصل اجتماعي مثل "إنستغرام" و"لينكدإن"، بالإضافة إلى خدمات تخزين سحابية مثل "دروبوكس". كما أكدت أن الأرقام المسربة كانت مرتبطة بحسابات على تطبيقات "واتساب" و"سيغنال"، ما يثير مخاوف بشأن إمكانية اختراق اتصالات المسؤولين الأمريكيين رفيعي المستوى.
أوضح التقرير أن تسريب هذه البيانات قد يمكن أجهزة استخبارات أجنبية من اختراق الأجهزة الشخصية للمسؤولين الأمريكيين وزرع برامج تجسس، ما قد يسمح لها بالوصول إلى معلومات سرية.
وأضاف أن هذا الاختراق قد يكون مرتبطا بمجموعة الدردشة على تطبيق "سيغنال"، في إشارة إلى التسريبات التي أثارت ضجة واسعة في الولايات المتحدة قبل أيام.
وكان رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، كشف عن إدراجه في مجموعة محادثات عبر تطبيق "سينغال" تحت اسم "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، ليكتشف أنها مجموعة تضم عددا من المسؤولين الكبار داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان هدف المجموعة مناقشة خطط حربية متعلقة بالهجمات المتواصلة على جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن. ولاحقا، تبين أن مستشار الأمن القومي مايك والتز أضاف الصحفي عن طريق الخطأ إلى المجموعة.
وأكدت "دير شبيغل" أن العثور على هذه البيانات تم عبر محركات بحث تجارية وقواعد بيانات تسريبات متاحة على الإنترنت، لافتة إلى أن بعض المعلومات لا تزال نشطة، مما يزيد من خطورة الوضع الأمني.
وشدد التقرير على أن البيانات المسربة للمسؤولين الأمريكيين يمكن أن تُستخدم في عمليات تصيّد إلكتروني أو هجمات تزييف عميق، مما قد يُعرّض المسؤولين للخطر.
من جهته، أشار البيت الأبيض إلى وقوع الاختراق لكنه أكد أن المعلومات المتداولة "لم تكن سرية"، فيما رفضت وزارة الدفاع الأمريكية الرد على طلب المجلة للتعليق.
أما مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، فقد لفت إلى أن بيانات تولسي غابارد قد سُرّبت منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أن تقرير المجلة كشف أن حسابها على "غوغل” كان نشطا حتى وقت قريب.
وبحسب التقرير، فإن مجلة "دير شبيغل" أبلغت والتز وهيغسيث وغابارد بتسريب بياناتهم، مؤكدة أنها لم تنشر أي تفاصيل حساسة من المعلومات المسربة التي اطلعت عليها حفاظا على أمنهم الشخصي.