صناعة السكاكين يدويا.. حرفة تتوارثها الأجيال في أوزبكستان
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الشاب عباس سلطانوف إنه تعلم صناعة السكاكين المزخرفة منذ الصغر "قبل تعلم القراءة والكتابة"، إذ تتوارث الأجيال في أوزبكستان صناعة السكاكين يدويا، كحرفة تقليدية يتعلمها الأبناء عن الآباء منذ الصغر.
وللسكاكين مكانة خاصة في الموروث الشعبي الأوزبكي، حيث يُعتقد أن السكين يحمي المنزل وأهله من الشرور.
وأوضح سلطانوف، الذي يعمل مع والده في صناعة السكاكين في ورشة بمدينة سمرقند (جنوب) التاريخية، أنه نشأ في أسرة تتوارث هذه المهنة منذ القدم، ويتعلمونها حتى قبل تعلم القراءة والكتابة في بعض الحالات.
وقال للأناضول، إنهم يحرصون على صنع السكاكين من الفولاذ ذي الجودة العالية وزخرفتها، مشيرا لوجود "إقبال كبير" على منتجاتهم من الشعب الأوزبكي والسياح الأجانب.
وذكر سلطانوف أنه يساعد الزبائن في اختيار السكاكين المناسبة أثناء شرائها، لافتا إلى أن "الزبائن الأجانب يفضلون سكاكين الزينة، بينما يفضل المحليون السكاكين التي يمكن استخدامها في المنزل".
سلطانوف: يتعلم الأطفال صناعة السكاكين قبل تعلم القراءة والكتابة في بعض الحالات (الأناضول)وأشار إلى أن "جودة وسعر السكاكين تختلف باختلاف مادة مقبض السكين والمعدن المستخدم فيها"، كما أنهم يستخدمون الفولاذ في صنع السكاكين، والخشب والقرون والألياف والبلاستيك في انتاج مقابضها.
ويوجد بالبلاد مناطق خاصة في الأسواق الأوزبكية لبيع السكاكين المصنوعة يدويًا ذات الزخارف التقليدية.
السكاكين عند الأوزبك ليست مجرد أداة في المطبخ، بل أداة العمل والزينة الأكثر ضرورة للرجال (الأناضول) عادات محلية متعلقة بالسكاكينيولي الأوزبك أهمية خاصة للسكين، فهي ليست مجرد أداة في المطبخ، بل يُنظر إليها على أنها "أداة العمل والزينة الأكثر ضرورة للرجال في الماضي"، وتلفت السكاكين الانتباه بحضورها في كل جانب من جوانب الحياة تقريبا.
وبحسب عادة سائدة بين الأوزبك، يُعتقد أن "السكين التي توضع تحت وسادة طفل ينام بمفرده في إحدى غرف المنزل، ستحميه من الشر".
ووفقا لتقليد آخر شائع في البلاد، يتلقى الأخ الأصغر للعروس، سكينا كهدية من صهره الذي يأتي ليأخذ أخته من المنزل، وبذلك تتسلم الأسرة الأوزبكية السكين المصنوع يدويا، مقابل ابنة المنزل الغالية.
للسكاكين مكانة خاصة في الموروث الشعبي الأوزبكي، حيث يُعتقد أن السكين يحمي المنزل وأهله من الشرور (الأناضول)ويوجد لدى الأوزبك عموما في كل منزل سكين مصنوعة يدويا، حيث يعتقد أن السكين "تحمي المنزل وأهله من الشر".
وبينما شاع في الماضي حمل الرجال الأوزبك سكينا في غلاف جلدي يضعونه على الخصر، فقد أصبحت تلك العادة طي النسيان في السنوات الأخيرة.
إلا أن الأهمية التي يوليها الأوزبك للسكين لم تتضاءل، بل تحولت مكان السكين من تزيين خصور الرجال في السابق، إلى تزيين جدران المنازل حاليا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“حرفة التعليم” تخلق صداماً بين نواب البام ووزير التربية الوطنية
زنقة 20 | الرباط
انتفض النائب البرلماني عن حزب الأصالة و المعاصرة، سعيد اتغلاست ، ومعه نواب فريق الحزب بمجلس النواب، في وجه محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بسبب وصفه للتعليم بـ”الحرفة”.
اتغلاست ، المنتمي لحزب في الأغلبية التي ينتمي اليها الوزير ، وخلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية، بمجلس النواب اليوم الاثنين، خاطب الوزير غاضبا بالقول : ” السيد الوزير التعليم ماشي حرفة بل مهنة شريفة”.
البرلماني البامي، أضاف : ” شوف الوراق لي عطاوك واش لي فيها هادشي لي قلت لك ياكما تقلبو لك الوراق”.
سبب انتفاضة النائب البرلماني عن الأصالة و المعاصرة ، يعود لتدخله حينما أكد أن 60 في المائة من العاملين في التعليم الأولي، حاصلين على الاجازة و ما فوق ، متهما الوزارة بـ”إعدامهم” بعد اعتماد تسقيف سن الولوج لوظيفة التعليم.
الوزير برادة رد على النائب المذكور بالقول : ” هاد 60 في المائة ديالك ما نعرف منين جبتيها و أنا لي كنعرف بلي هاد المربيات عندهوم نيفو باك وتعلمو حرفة وخداو 950 ساعة نتاع التكوين وهوما فرحانين بالحرفة ديالهم”.