شارك اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، احتفالات طائفة الأرمن الأرثوذكس، بعيد الميلاد المجيد، لتقديم التهنئة والتأكيد على روح المحبة والتعايش التي تسود داخل وطننا الغالي مصر، وذلك بكاتدرائية القديس بولس والقديس بطرس، وبحضور راعي الكنيسة الأب كريكور موراديان، وأعضاء مجلس الإدارة للأرمن الأرثوذكس.

محافظ الإسكندرية: العيد فرصة لإظهار المودة بين المصريين

وأكد محافظ الإسكندرية، في كلمته، أن هذه الأعياد فرصة متجددة لإظهار المودة والمحبة بين جموع المصريين، موضحًا أننا جئنا اليوم قيادات تنفيذية وشعبية سكندرية، ليس لتقديم التهنئة فقط بل لنحتفل سويا ككيان واحد في وطن واحد إخوة متحابين متماسكين.

وأعرب المحافظ عن سعادته بالتواجد بين الحضور في هذا المكان المقدس، للاحتفال بالأعياد، مقدمًا خالص التهاني للأخوة أبناء الطائفة الأرمنية الأرثوذكسية، بمناسبة الاحتفال بميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام، داعيا الله -عز وجل- أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها، ويعم الأمن والأمان ربوعها.

معايدة قيادات الإسكندرية 

شارك في تقديم التهنئة، اللواء خالد البروي، مدير أمن الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد جمال، والدكتورة جاكلين عازر، نائبي محافظ الإسكندرية، وممثلي المخابرات الحربية والعامة، وممثلي الأوقاف والأزهر الشريف، والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية عيد ميلاد مجيد عيد الميلاد المجيد الأرمن الأرثوذكس محافظ الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية

المناطق_واس

تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.

وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.

“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.

ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.

كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.

مقالات مشابهة

  • فيدان: تحميل طائفة بعينها مسؤولية أحداث سوريا “خطأ كبير”
  • محافظ قنا يشارك فى إفطار جماعي للعاملين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص| صور
  • محافظ الشرقية يُشارك عمال النظافة والتجميل مائدة الإفطار الرمضاني بنادي أحمد عرابي بالزقازيق
  • محافظ قنا يُشارك في إفطار جماعي للعاملين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص ويُكرّم المتميزين
  • السوداني يوجه المؤسسات الخدمية بمضاعفة العمل لإظهار وجه بغداد المشرق
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • محافظ أسيوط يشارك أهالي عزبة المكسرين بالقوصية في الإفطار الجماعي
  • اليوم العالمي للمرأة.. صالون أوبرا الإسكندرية الثقافي يستضيف سيدات مؤثرات من مصر
  • محافظ الإسكندرية: رفع درجة الاستعداد للتعامل مع الطقس السيء
  • محافظ الإسكندرية يتابع تداعيات الطقس السيئ ويؤكد رفع درجة الاستعداد بجميع الأجهزة التنفيذية