وفد من مجلس النواب يزور مكتب حماس ويقدم واجب العزاء في استشهاد العاروري ورفاقه
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
زار نائب رئيس مجلس النواب هشول ومعه عدد من أعضاء وموظفي المجلس مكتب حماس في صنعاء، اليوم السبت، مقدمين واجب العزاء في استشهاد العاروري ورفاقه.وكان في استقبال الوفد الزائر ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية في اليمن معاذ أبو شماله ممثل حركة حماس في اليمن، وطارق لولو ممثل جبهة نضال الشعب الفلسطيني، وإبراهيم نصوح عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وخالد خليفة ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعامر غنام ممثل جبهة التحرير الفلسطينية.
وفي مستهل اللقاء وقف الحاضرون دقيقة حداد قرأوا فيها الفاتحة ترحما على الشهيد صالح العاروري ورفاقه وكافة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في معركة طوفان الأقصى.
وقدم نائب رئيس المجلس وأعضاء وموظفي المجلس واجب العزاء للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في استشهاد نائب رئيس مكتب حركة حماس الشيخ صالح العاروري ورفاقه وكل شهداء فلسطين.
وعبّر نائب رئيس مجلس النواب عن فخره واعتزازه بما قدمه الشهداء من تضحيات أعادت للأمة اعتبارها وكرامتها، مؤكدا أن دماءهم الزكية طوفان على المستكبرين، وأن الصهاينة لا يستهدفون إلا الشرفاء المخلصين الأوفياء.
وقال: “لا عزاء للعملاء والمطبعين والمنبطحين الذين فرطوا بكرامة الأمة، مشيرا إلى أن قضية القدس جمعت كل القيم والمبادئ لمواجهة العدو المحتل والمتغطرس.
وجدد ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني والذي يتمسك به قائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي وأبناء الشعب اليمني، الذين يعشقون الشهادة والدفاع عن الأقصى وفلسطين.
من جانبه، رحب ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة بنائب رئيس مجلس النواب وأعضاء وموظفي المجلس، مقدما نبذه عن حياة الشهيد الذي قضى 20عاما في سجون الاحتلال.
وثمن أبو شماله موقف اليمن في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يحفظ اليمن وفلسطين.
#تقديم واجب العزاء#صالح العاروري#معاذ أبو شمالةحركة حماسصنعاءمجلس النوابالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العاروری ورفاقه مجلس النواب واجب العزاء نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط يزور إكليريكية الأقباط الكاثوليك
في إطار تعزيز أواصر المحبة والتعاون بين الكنائس، استقبل نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأب روماني فوزي، رئيس إكليريكية الأقباط الكاثوليك بالمعادي، الأمين العام لكنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، يرافقه الأمين العام المشارك القس الدكتور رفعت فكري، والسيدة ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام ومنسقة العلاقات الكنسية والإعلامية في المجلس.
رسالة محبة مسكونيةاستهل اللقاء بكلمات ترحيبية دافئة من نيافة الأنبا توماس عدلي، الذي عبر عن تقديره العميق لجهود المجلس في خدمة الكنيسة والمجتمع، مشيدًا بالتطور الإعلامي الذي يشهده المجلس ودوره في نشر كلمة الحق والسلام، وإعلاء صوت الكنيسة وقيم الإنسانية في العالم. وأكد نيافته على أهمية العمل المسكوني المشترك في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، لاسيما في ظل الأوضاع الراهنة التي تستدعي تكاتف الجميع بروح المحبة المسيحية.
بدوره، عبّر البروفسور ميشال عبس عن امتنانه العميق لهذا الاستقبال الأخوي المفعم بالمحبة، مؤكدًا التزام المجلس بمواصلة رسالته المسكونية في دعم الكنائس وخدمة الإنسان، انطلاقًا من رسالة المحبة والسلام التي تجمع المؤمنين تحت راية المسيح. وأطلع البروفسور عبس نيافة الأنبا توماس على أبرز المبادرات التي يقوم بها المجلس على المستويات الكنسية والاجتماعية والإنسانية، منوهًا بدور الإكليريكية في إعداد أجيال جديدة من الكهنة يحملون رسالة الإيمان والمصالحة.
وخلال اللقاء، تطرق الجانبان إلى التحديات التي تواجه المجتمعات، وخاصة الشباب في عالم اليوم، حيث أكد الطرفان على ضرورة تعزيز المبادرات التي تحاكي تطلعات الشباب وتواكب تطورات العصر، مع الحفاظ على القيم المسيحية التي تشكل الأساس الروحي والإنساني للحياة المشتركة.
محطة روحية بالإسكندريةوفي سياق زيارته إلى مصر، التقى البروفسور ميشال عبس والوفد المرافق بالأب القمص تادرس يعقوب ملطي، الواعظ والمفكر الروحي البارز، في كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس للأقباط الأرثوذكس في سبورتنج، وذلك في نهاية زيارة أمسّ للإسكندرية.
بدأ اللقاء بالمشاركة في الصلاة، حيث ارتفعت القلوب معًا في لحظات خشوع، تأكيدًا على وحدة الكنيسة في رسالتها الروحية. أعقب ذلك جلسة حوارية تناولت العديد من الموضوعات الروحية والكنسية، إذ شدد الطرفان على أهمية التعليم الروحي العميق لمواجهة تحديات العصر، والحفاظ على إيمان الأجيال القادمة من خلال تعزيز روح المحبة والتعاون بين الكنائس.
رسالة واحدة تجمعنااختُتمت الزيارة بروح من الفرح والامتنان، حيث أكّد الجميع على أهمية استمرار هذا النوع من اللقاءات المسكونية التي تعكس وحدة الكنائس في الشرق الأوسط تحت مظلة الإيمان الواحد بالمسيح. فالمحبة التي جمعت الحاضرين في هذا اللقاء ليست إلا انعكاسًا لرسالة المسيح التي تدعو إلى السلام والوحدة، بعيدًا عن أي اختلافات أو تحديات.
إنها زيارة رسخت من جديد المعنى الحقيقي للشركة المسيحية، وأكدت أن الكنيسة، رغم تعدد طوائفها، تبقى كنيسة واحدة، قلبها المحبة وسعيها الدائم إلى تحقيق السلام وخدمة الإنسانية.