مقتل 4 عناصر من قوات الاسد في هجوم مباغت لداعش
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قالت مصادر حقوقية سورية ان تنظيم داعش الارهابي قتل 4 عناصر من قوات النظام السوري واصاب عدد اخر في هجوم نفذته عناصره اليوم السبت
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن ان عناصر داعش هاجمو قوات النظام والميليشيات الموالية لها في بادية تدمر بريف حمص، واوضح ان الاشتباكات استمرت لساعات، قبل انسحاب عناصر “التنظيم”، باتجاه عمق البادية السورية.
المصادر اشارت الى ان المقاتلات الروسية شنت ضربات جوية ضد مواقع قالت انه يتوارى ضمنها تنظيم “الدولة الإسلامية”، ولا سيما في المنطقة التي شهدت الاشتباكات في بادية تدمر، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية
وقالت مصادر مطلعة ان الولايات المتحدة التي تشرف بشكل سري على عمليات تنظيم داعش تعمل على اشغال المليشيات الشيعية الموالية لايران عن مواجهتها ومواجهة اسرائيل سواءا في سورية او العراق او الشمال الفلسطيني المحتل
وتتهم التقارير الولايات المتحدة بالوقوف سرا وراء عمليات التفجير التي استهدفت قبر قاسم سليماني في ذكرى اغتياله الاسبوع الماضي واسفرت التفجيرات عن مقتل واصابة المئات
وتدعي الولايات المتحدة انها موجوده في سورية من اجل محاربة داعش، وتؤكد دمشق ان هذا التواجد عبارة عن احتلال وهو غير شرعي
ويقول المرصد ان البادية السورية تشهد منذ مطلع العام الجديد، تصعيد لافتا في هجمات تنظيم “الدولة الإسلامية” "داعش " ضد مواقع ونقاط عسكرية تابعة لقوات النظام والميليشيات الموالية لها، ويشير الى ان ذلك يتم عبر:
هجمات مباغتة وضرب أهدافالاشتباك مع العناصر في المواقع المستهدفةزرع ألغام في مناطق متفرقة في البادية ومن ثم الانسحاب والتواري عن الأنظار في عمق البادية.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
ترمب يعتزم سحب القوات الأميركية من سورية وتل أبيب قلقة
#سواليف
كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية مساء الثلاثاء عن أن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد برغبة #الرئيس #دونالد_ترمب #سحب #آلاف #القوات_الأميركية من #سورية.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن انسحاب القوات الأميركية من سورية سيثير قلقا بالغا في تل أبيب، ومن المتوقع أن تؤثر تلك الخطوة أيضا على الوحدات الكردية في سورية وفق تعبير المصدر.
في المقابل قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن قواته ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية واستمرار دعم “قوات سورية الديمقراطية” ومكافحة الإرهاب.
مقالات ذات صلة القبض على مسلح خطط لقتل وزيري الدفاع والخزانة الأميركيين ورئيس مجلس النواب 2025/01/29وذكرت صحيفة واشنطن بوست قبل أيام أن حوالي ألفي جندي أميركي لا يزالون في شرق سورية، يتعاونون مع القوات الكردية السورية في مهمة تهدف -حسب المسؤولين الأميركيين-لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية والحد من النفوذ الإيراني في سورية، ولكن مستقبل هذا الوجود أصبح موضع شك، لأن هيئة تحرير الشام أعربت عن رغبتها في رؤية جميع القوات الأجنبية تغادر.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد حاول سحب جميع القوات من سورية في عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، مما دفع وزير الدفاع السابق جيم ماتيس إلى الاستقالة.
ومع تقدم إدارة العمليات العسكرية بقيادة هيئة تحرير الشام، ضد قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد -الشهر الماضي-وصولا للسيطرة على العاصمة دمشق، نشر ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي أن الجيش الأميركي بحاجة إلى البقاء خارج الصراع.
وبسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد. وتسعى الولايات المتحدة وتركيا إلى تعزيز التعاون لضمان استقرار سورية خلال المرحلة الانتقالية، مع التركيز على منع ظهور أي تهديدات أمنية.
وتسيطر قوات سورية الديمقراطية -التي تقودها وتهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية-على مناطق واسعة من شمال شرق سورية وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات. وتخضع هذه المناطق لما تسمى الإدارة الذاتية التي أنشأتها الوحدات الكردية بعد انسحاب قوات نظام الأسد من جزء كبير منها بعد انطلاق الثورة عام 2011.
وبالتوازي مع شنّ إدارة العمليات العسكرية هجوما مباغتا في 27 نوفمبر/تشرين الثاني من معقلها في شمال غرب سورية أتاح لها إطاحة حكم الأسد، شنّت فصائل سورية مدعومة من تركيا هجوما ضد الوحدات الكردية التي أرغمت على الانسحاب من بعض مناطق سيطرتها.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا ضدها منذ عقود وتصنفه منظمة “إرهابية”.
وكانت تركيا هددت بشن عملية عسكرية ضد القوات التي تقودها الوحدات الكردية، ما دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية واسعة النطاق لتجنب مواجهة كبرى وسط القتال المستمر.