"الجارديان" تسلط الضوء على سخط معاوني بايدن بسبب سياسته تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم السبت، الضوء على سخط موظفي الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي جو بايدن، بالإضافة إلي استقالة طارق حبش، وهو مسؤول كبير في وزارة التعليم الأمريكية، بسبب سياسة بايدن تجاه إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلي أن أكثر من عشرة من موظفي حملة بايدن وقعوا على رسالة تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ووضع معايير للمساعدات إلي إسرائيل، بحيث الا تكون غير مشروطة.
ولفتت الصحيفة إلى أن حبش، وهو أمريكي فلسطيني، يعد أول معين سياسيا من إدارة بايدن يقدم استقالته ويكشف عن اسبابها إلى وسائل الإعلام.
وكتب في إعلانه استقالته من منصبه: "لا يمكنني التزام الصمت لأن هذه الإدارة تغض الطرف عن الفظائع التي ارتكبت ضد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء".
وكشف حبش عن اعتراضه على عدم ضغط الرئيس الأمريكي على إسرائيل "لوقف تكتيكات العقاب الجماعي المستمرة" التي أدت إلى الأزمة الإنسانية في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل غزة بايدن
إقرأ أيضاً:
المغرب: استقالات جماعية في شركة (ميرسك) بسبب إسرائيل
رام الله - دنيا الوطن
شهد ميناء طنجة (المتوسط 2) في المغرب، استقالة ثمانية عمال من فرع شركة "ميرسك" للشحن الدولي، احتجاجًا على تورط الشركة في نقل أسلحة أمريكية إلى إسرائيل، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، جاءت الاستقالات نتيجة ضغوط كبيرة مارستها إدارة الشركة على العمال، لإجبارهم على تفريغ شحنة أسلحة وصلت مؤخرًا إلى الميناء على متن سفينة أمريكية.
وقد رفض غالبية العمال تنفيذ هذه المهمة، ما دفع الإدارة إلى اختيار عدد من العمال القدامى بطريقة تعسفية للقيام بها، وسط تهديدات غير مباشرة بالتخلي عنهم في حال رفضهم، علمًا أنهم محرومون من أي تمثيل نقابي.
وتزامنت هذه التطورات مع رسو سفينة أمريكية محمّلة بشحنة أسلحة موجهة إلى إسرائيل في الميناء المغربي، وسط توقعات بوصولها إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة.
وتُظهر هذه الخطوة استمرار شركة "ميرسك" في استخدام ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن منعت السلطات الإسبانية مرور مثل هذه الشحنات عبر موانئها نتيجة للاحتجاجات الشعبية والضغوط المناهضة للحرب.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.