"الجارديان" تسلط الضوء على سخط معاوني بايدن بسبب سياسته تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم السبت، الضوء على سخط موظفي الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي جو بايدن، بالإضافة إلي استقالة طارق حبش، وهو مسؤول كبير في وزارة التعليم الأمريكية، بسبب سياسة بايدن تجاه إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلي أن أكثر من عشرة من موظفي حملة بايدن وقعوا على رسالة تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ووضع معايير للمساعدات إلي إسرائيل، بحيث الا تكون غير مشروطة.
ولفتت الصحيفة إلى أن حبش، وهو أمريكي فلسطيني، يعد أول معين سياسيا من إدارة بايدن يقدم استقالته ويكشف عن اسبابها إلى وسائل الإعلام.
وكتب في إعلانه استقالته من منصبه: "لا يمكنني التزام الصمت لأن هذه الإدارة تغض الطرف عن الفظائع التي ارتكبت ضد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء".
وكشف حبش عن اعتراضه على عدم ضغط الرئيس الأمريكي على إسرائيل "لوقف تكتيكات العقاب الجماعي المستمرة" التي أدت إلى الأزمة الإنسانية في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل غزة بايدن
إقرأ أيضاً:
قبل تنصيب ترامب.. 90 عضوًا بالكونجرس الأمريكي يطالبون بايدن بمعاقبة سموتريتش وبن جفير
طالب نحو 90 عضوًا ديمقراطيًا في الكونجرس الأمريكي، الرئيس جو بايدن إلى فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتشددين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير، لدورهما في التحريض على عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وحسب شبكة "سي إن إن"، كتب المشرعون في رسالتهم إلى بايدن أن "المستوطنين العنيفين، الذين غذتهم الخطب التحريضية على العنف من قبل أعضاء حكومة الاحتلال بمن في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، وبدعم من المنظمات المتطرفة مثل ريجافيم وأمانا، نفذوا أكثر من 1,270 هجوما مسجلا ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بمعدل أكثر من ثلاث هجمات عنيفة يوميا".
وأضاف المشرعون: "بالنظر إلى أدوارهما الحاسمة في دفع السياسات التي تشجع على عنف المستوطنين، وإضعاف السلطة الفلسطينية، وتسهيل الضم الفعلي وغير القانوني، وزعزعة استقرار الضفة الغربية، فإننا نحثكم على معاقبة سموتريتش وبن جفير".
ووقع الرسالة عدد كبير من الديمقراطيين - 17 عضوا في مجلس الشيوخ و71 عضوا في مجلس النواب - وتم إرسالها في نهاية أكتوبر، قبل الانتخابات الأمريكية التي فاز بها دونالد ترامب.
وتم الكشف عنها، الخميس، من أجل الضغط على بايدن لاتخاذ إجراءات خلال الأشهر الأخيرة من وجوده في منصبه مع تزايد الإحباط داخل الحزب الديمقراطي بشأن عدم رغبة إدارة بايدن على ما يبدو في محاسبة الحكومة الإسرائيلية.
وقال السيناتور كريس فان هولين، وهو أحد المشرعين الرئيسيين الذين وقعوا على الرسالة: "لم نتلق بعد ردًا من البيت الأبيض، ونعتقد أن الساعة تدق في أعقاب الانتخابات.. من الواضح أننا نعتقد أن هناك نافذة قصيرة جدًا لإدارة بايدن لاتخاذ هذا الإجراء".
وتابع فان هولين قائلا: "إننا نرى ترشيحات الرئيس المنتخب ترامب، ونعتقد أنه من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يعلن الرئيس بايدن الآن أن الولايات المتحدة لن تكون مؤيدة لتصرفات حكومة نتنياهو المتشددة في الضفة الغربية".