مستشفى بئر العبد تستقبل 22 من أطباء البروتوكول
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
استقبل مستشفى بئر العبد النموذجي صباح اليوم 22 طبيبا من أطباء البروتوكول، وذلك للكشف على المرضى، وإجراء العمليات الجراحية بالمجان، وقال الدكتور تامر حمدي، مدير عام المستشفى في بيان، إن دفعة جديدة من أطباء الجامعات المصرية «القاهرة- المنصورة –الزقازيق- الأزهر» وصلت إلى المستشفى طبقا لبروتوكول التعاون الموقع بين مديرية الصحة بشمال سيناء والجامعات المصرية، في مستشفيات محافظة شمال سيناء.
أضاف حمدي، أن الدفعة الجديدة تضم 22 طبيبا وطبيبة من أساتذة الجامعات، في تخصصات «الجراحة العامة والباطنة وجراحة الأطفال والمخ والأعصاب والقلب والتجميل والحروق والعظام والتخدير والعيون والصدر والنساء والتوليد،الكشف المبكر على الولادة والمناظير».
وقام أطباء البروتوكول الأسبوع الماضي بإجراء عدة عمليات جراحية للمرضى، فيما تم علاج المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة.
القضاء على طابور الانتظار في المستشفياتبدوره أكد الدكتور طارق شوكة وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء في بيان له، أن أطباء البروتوكول أحدثوا نقلة طبية كبيرة، بعد التدخل لإجراء العمليات الجراحية، وإنهاء طابور الانتظار في مستشفيات العريش وبئر العبد، مؤكدا أن وصول الأطباء في المواعيد المخصصة رفع المعاناة عن كاهل المرضى الذين كانوا يسافرون إلى مستشفيات خارج المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء العريش بئر العبد
إقرأ أيضاً:
ما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف
أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حديث يُدنى المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع كنفه عليه، فيقرره بذنوبه.
وتابع عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن روى الإمام البخاري عن صفوان بن محرز أنه قال: بينما هو يمشي، جاءه رجل وسأله: هل سمعت رسول الله ﷺ يقول شيئًا عن النجوى؟ فأجابه قائلًا: نعم، فقد قال رسول الله ﷺ: «يدنى العبد من ربه، ويضع عليه كنفه، ويقرره بذنوبه مرتين، فإذا أقر قال: سترتها عليك في الدنيا، فإني أغفرها لك اليوم، فيُعطى كتابه بيمينه».
وتابع عمر هاشم: هذا الحديث الشريف يوضح لنا موقفًا عظيمًا من مواقف يوم القيامة، حيث يتجلى كرم الله ورحمته بعباده. فالنجوى هنا تعني حديثًا سريًا بين العبد وربه، بعيدًا عن أعين الخلائق، حيث يستر الله عبده، فلا يفضحه أمام الناس، بل يقرره بذنوبه بلطف ورحمة، معلقا: هذا الموقف يجسد رحمة الله التي وسعت كل شيء، فقد قال سبحانه: «ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون»، فالله تعالى يريد الخير لعباده، ويريد لهم النجاة والفوز برضوانه.
ونوه عمر هاشم: في وقت الأزمات الكبرى يوم القيامة، حين لا يملك أحدٌ لأحد شيئًا، وحين يكون الموقف عصيبًا، يفتح الله لعباده باب الأمل والنجاة، فمن رحمته أنه يستر العبد في الدنيا، ثم يغفر له في الآخرة، فيعطيه كتابه بيمينه، ليكون ذلك علامة على نجاته من العذاب.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم
بالتعاون مع الإفتاء.. «فضائل شهر رمضان المبارك» ندوة توعوية لتعليم الغربية