شددت وكالة البيئة البريطانية، على المواطنين البريطانيين ضرورة توخي الحذر أثناء الفيضانات المستمرة.
وذكرت الحكومة البريطانية في بيان اليوم السبت أنه من المتوقع أن تستمر تأثيرات فيضانات الأنهار الكبيرة اليوم حتى الإثنين، في أجزاء من ميدلاندز ولينكولنشاير وعلى نهر التايمز، بسبب الطقس الرطب الذي طال أمده مؤخرًا والأمطار الغزيرة.


وشهدت أجزاء من جلوسيسترشاير وأوكسفوردشاير ارتفاعًا في مستويات الأنهار خلال الـ 24 ساعة الماضية، مع استمرار تأثر مناطق لينكولنشاير ونوتنجهامشاير أيضًا.
وأشار البيان إلى أنه وحتى الآن، تمت حماية أكثر من 45000 عقار من الفيضانات الناجمة عن العاصفة هينك في الأيام القليلة الماضية، ولكن للأسف غمرت المياه حوالي 1800 عقار.
وفي حين أنه من المرجح أن تبدأ المخاطر في الانخفاض خلال عطلة نهاية الأسبوع، فمن المحتمل أيضًا أن تستمر تأثيرات الفيضانات في معظم أنحاء إنجلترا خلال الأيام الخمسة المقبلة حيث تستجيب بعض الأنهار الكبيرة ببطء للأمطار الأخيرة والمتوقعة والعديد من الأنهار مرتفعة وستظل كذلك لعدة أيام.
وتظل الرسالة الموجهة إلى الجمهور هي التحقق من مخاطر الفيضانات وعدم القيادة بالسيارة عبر مياه الفيضانات واتباع نصيحة خدمات الطوارئ المحلية على الطرق

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البريطانيين الفيضانات الحكومة البريطانية فيضانات الأنهار الأمطار

إقرأ أيضاً:

هل الاحتياطيات النقدية الكبيرة للعراق حقاً تطمئن أم تخفي أزمة مالية مقبلة؟

يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025

المستقلة/- رغم ما أُعلن من تطور ملحوظ في الاحتياطيات النقدية للعراق، حيث حلَّ في المركز الثالث عربياً لعام 2024 بعد السعودية والإمارات، فإن الوضع الاقتصادي في البلاد لا يزال يشوبه الغموض والتساؤلات، مما يجعل هذه الأرقام مصدرًا للجدل بدلاً من الفخر.

رقم مريح… ولكن ماذا بعد؟

لقد أعلنت بعض المصادر أن العراق يمتلك احتياطيات نقدية تقدر بحوالي 106,7 مليار دولار، وهو ما يُعتبر أكبر من حجم العملة المصدرة. يُفترض أن هذا يُعتبر “حائط صد” أمام الأزمات المحتملة، ويُعطي إشارات إيجابية للمستثمرين الأجانب. لكن السؤال الحقيقي هو: هل هذه الاحتياطيات فعلاً تمثل “استقراراً” حقيقياً؟

هل تعكس هذه الأرقام واقع الاقتصاد العراقي؟

رغم هذه الأرقام، لا يزال الاقتصاد العراقي يعتمد بشكل مفرط على النفط كمصدر رئيسي للدخل، مما يُعرّضه لأي تقلبات في أسعار النفط العالمية. صحيح أن العراق يمتلك احتياطيات نقدية جيدة مقارنة ببعض الدول العربية، لكن تبقى معظم مشاريعه الاقتصادية تنطوي على مخاطر غير محسوبة. هل يمكننا فعلاً اعتبار هذه الاحتياطيات كأداة استقرار اقتصادي، بينما لا تزال الديون مستمرة، و الموارد غير النفطية شبه معدومة؟

هل العراق جاهز للتعامل مع الأزمات المستقبلية؟

رغم أن بعض الخبراء، مثل الدكتور نبيل المرسومي، يعتبرون أن الاحتياطات النقدية كبيرة بما يكفي لتمويل المشاريع الداخلية وحماية الدينار العراقي، لا يمكن تجاهل حقيقة أن الاحتياطيات النقدية ليست الحل الوحيد للأزمات. كما أشار عماد المحمداوي، فإن التنوع في مصادر الدخل سيكون العامل الأساسي لتحقيق استقرار مالي حقيقي.

التخصيصات الكبرى، أين تذهب؟

مع تخصيص 500 مليار دينار لمشاريع الجهد الخدمي، يبقى السؤال الأبرز: هل هذه الأموال ستُنفّذ بالشكل الأمثل؟ العراق يملك الأرقام الجميلة، لكن هل هذا يكفي لتحفيز التنمية المستدامة؟ أم أن هذه الأرقام تُستخدَم فقط في مشاريع لا تُحقق نتائج ملموسة؟

خلاصة الجدل:

في النهاية، تبقى الاحتياطيات النقدية مجرد أرقام على الورق ما لم تُترجم إلى سياسات اقتصادية واقعية تعمل على تنويع الدخل، وتقليل الاعتماد على النفط، وتُساهم في تحقيق تنمية حقيقية تُلامس حياة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تشدد العقوبات على كوبا
  • شبورة مائية كثيفة.. الأرصاد تدعو لتوخي الحذر
  • نتيجة صفوف النقل| تأثيرات نفسية خطيرة لأخطاء التقييم على الطلاب
  • تستمر لأيام.. حالة جوية ممطرة قادمة إلى العراق
  • محمود التهامي والليلة الكبيرة ونجوم الموسيقى العربية يبهرون جمهور اليوم الثاني
  • بعد تكدس المحلية.. البصرة تشدد رقابتها على الطماطم الإيرانية (فيديو)
  • هل الاحتياطيات النقدية الكبيرة للعراق حقاً تطمئن أم تخفي أزمة مالية مقبلة؟
  • زحامات بغداد تستمر بلا حلول.. دليل اختناقات اليوم
  • منخفض جوي يدفع السلطات الفرنسية إلى رفع تحذير أحمر من الفيضانات
  • بريطانيا تدعو الى سرعة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المقبلة