بريطانيا تشدد على ضرورة توخي الحذر أثناء الفيضانات المستمرة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
شددت وكالة البيئة البريطانية، على المواطنين البريطانيين ضرورة توخي الحذر أثناء الفيضانات المستمرة.
وذكرت الحكومة البريطانية في بيان اليوم السبت أنه من المتوقع أن تستمر تأثيرات فيضانات الأنهار الكبيرة اليوم حتى الإثنين، في أجزاء من ميدلاندز ولينكولنشاير وعلى نهر التايمز، بسبب الطقس الرطب الذي طال أمده مؤخرًا والأمطار الغزيرة.
وشهدت أجزاء من جلوسيسترشاير وأوكسفوردشاير ارتفاعًا في مستويات الأنهار خلال الـ 24 ساعة الماضية، مع استمرار تأثر مناطق لينكولنشاير ونوتنجهامشاير أيضًا.
وأشار البيان إلى أنه وحتى الآن، تمت حماية أكثر من 45000 عقار من الفيضانات الناجمة عن العاصفة هينك في الأيام القليلة الماضية، ولكن للأسف غمرت المياه حوالي 1800 عقار.
وفي حين أنه من المرجح أن تبدأ المخاطر في الانخفاض خلال عطلة نهاية الأسبوع، فمن المحتمل أيضًا أن تستمر تأثيرات الفيضانات في معظم أنحاء إنجلترا خلال الأيام الخمسة المقبلة حيث تستجيب بعض الأنهار الكبيرة ببطء للأمطار الأخيرة والمتوقعة والعديد من الأنهار مرتفعة وستظل كذلك لعدة أيام.
وتظل الرسالة الموجهة إلى الجمهور هي التحقق من مخاطر الفيضانات وعدم القيادة بالسيارة عبر مياه الفيضانات واتباع نصيحة خدمات الطوارئ المحلية على الطرق
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البريطانيين الفيضانات الحكومة البريطانية فيضانات الأنهار الأمطار
إقرأ أيضاً:
الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة
يمانيون../
أظهرت دراسة حديثة أن إضافة أطعمة غنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، إلى النظام الغذائي قد تكون أكثر فعالية في التحكم في ضغط الدم من مجرد تقليل كمية الملح (الصوديوم) في الطعام، وهو ما يعد تغييرًا في التوجهات الصحية المتعلقة بالصحة القلبية.
نحو ثلث البالغين في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهي مشكلة صحية مرتبطة بمضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب، السكتات الدماغية، الفشل الكلوي المزمن والخرف. ورغم أن النصيحة التقليدية كانت تركز على تقليل تناول الملح للتحكم في مستويات الصوديوم بالجسم، إلا أن الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة الفسيولوجيا الأمريكية – فسيولوجيا الكلى أكدت أن إضافة الموز والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم قد تلعب دورًا محوريًا في تحسين ضغط الدم.
وقالت أنيتا لايتون، إحدى مؤلفي الدراسة من جامعة واترلو: “عادة ما يُنصح الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم بتقليل الملح، لكن دراستنا تشير إلى أن إضافة الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز أو البروكلي قد يكون له تأثير أكبر في تحسين ضغط الدم مقارنةً بتقليل الصوديوم فقط”.
تساهم كل من البوتاسيوم والصوديوم في تنظيم وظائف الجسم الأساسية، بما في ذلك إرسال الإشارات الكهربائية لتقلص العضلات، بالإضافة إلى تنظيم احتباس الماء. وتظهر نتائج الدراسة أن زيادة استهلاك البوتاسيوم مقارنة بالصوديوم قد تكون أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم من تقليل الصوديوم بمفرده.
ورغم أن الدراسات السابقة قد أكدت فائدة تناول البوتاسيوم في السيطرة على ضغط الدم، إلا أن هذه الدراسة أضافت مزيدًا من الفهم حول التوازن المثالي بين البوتاسيوم والصوديوم. وبيَّن الباحثون أن العلاقة بين الصوديوم وارتفاع ضغط الدم معروفة للجميع، لكنهم شددوا على أن فوائد زيادة البوتاسيوم لم تحظَ بالاهتمام الكافي في الماضي.
استخدم الباحثون نموذجًا حسابيًا مخصصًا لكل جنس لدراسة تأثير توازن البوتاسيوم والصوديوم على الجسم، ومن خلال هذه النمذجة، توصلوا إلى أن الرجال يصابون بارتفاع ضغط الدم بسرعة أكبر من النساء قبل انقطاع الطمث، لكنهم يظهرون استجابة أفضل لزيادة نسبة البوتاسيوم إلى الصوديوم.
ومن جانبها، قالت ميليسا ستادت، الباحثة في مرحلة الدكتوراه بجامعة واترلو وأحد مؤلفي الدراسة، “كان البشر الأوائل يتناولون الكثير من الفاكهة والخضراوات، ومن ثم تطورت أنظمة الجسم للتكيف مع هذا النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم والمنخفض بالصوديوم”. وأضافت “الأنظمة الغذائية الغربية اليوم غنية بالصوديوم وفقيرة بالبوتاسيوم، وهو ما قد يفسر تفشي ارتفاع ضغط الدم في المجتمعات الصناعية مقارنة بالمجتمعات المعزولة”.
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية إحداث توازن بين الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي لتحقيق نتائج صحية أفضل، وتحذر من الاعتماد الكامل على تقليل الملح فقط كحل رئيسي.