أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الدولي،  جوزيب بوريل، أن الحل الوحيد الذي يحقق السلام والأمن لإسرائيل هو حل الدولتين، والعمل على إنهاء الصراع.

وقال “ بوريل”، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت،  إن 90% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تؤيد حل الدولتين.

 

وأشار بوريل  إلى أن لبنان مستقر وسيكون قادرا بشكل أفضل على الدفاع عن مصالحه والمساهمة بدوره في الاستقرار الإقليمي.

 

وأشاد  بتعاون قوات اليونيفيل مع الجيش اللبناني والأداء الملفت للجانب العسكري اللبناني، لافتا إلى  أنه من الضروري تجنب التصعيد في الشرق الأوسط.

الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال مستمر في قصف محيط مُستشفى "الأمل" لليوم الثالث


 

وفي سياق آخر، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت إنه لليوم الثالث على التوالي يستمر القصف المدفعي الإسرائيلي في محيط مستشفى "الأمل" التابع للجمعية في خان يونس، جنوب قطاع غزة وإطلاق كثيف للنار من قبل الطائرات المُسيرة. 

 

 

 

وأضافت الجمعية - في بيان صحفي مُقتضب - أن شظايا القصف تطايرت على المبنى، مشيرة إلى أن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بتنسيق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أجلت 11 جريحًا ومرافقًا من مستشفى "الشفاء" في مدينة غزة، حيث غادرت مركبات الإسعاف لنقلهم الى مُستشفيات جنوب القطاع.

 

وأكدت الجمعية أن عملية التنسيق استغرقت أربعة أيام متتالية بسبب مُماطلة الاحتلال ما أدى إلى استشهاد أحد الإصابات الخطيرة أمس. 

 

وفي السياق أكد مدير عام مستشفى غزة الأوروبي الدكتور يوسف العقاد، أن مستشفيات جنوب غزة تعاني معاناة شديدة من عدم قدرتها على استيعاب المزيد من الجرحى والمرضى. 

 

وقال الدكتور العقاد - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - إن الوضع الصحي في قطاع غزة مازال كارثي بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة لاسيما على المباني الآمنة حيث يتم بشكل منتظم هدم البيوت على رؤوس ساكنيها مما يؤدي إلى وصول عشرات الجرحى والشهداء إلى مستشفيات المنطقة الجنوبية من القطاع والتي أصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد من الجرحى الذين يصلون إليها.

 

وأضاف أن مستشفيات شمال غزة بات خارج الخدمة بشكل كامل بسبب القصف والتدمير واستهداف تلك المستشفيات ، مشيرا الى أنه يتم أيضا منع وصول سيارات الاسعاف إلى مناطق القصف وهذه جريمة قد تعودنا عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأشار إلى أن جريمة نبش قوات الاحتلال للقبور والاستيلاء على بعض الجثامين جريمة أخرى تضاف إلى السجل الحافل الطويل من جرائم الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكبها ضد المدنيين في قطاع غزة ، داعيا العالم والمجتمع الدولي أن يقف امام مسئولياته لمحاسبة هذا الاحتلال على تلك الجرائم ، كما يجب على المحكمة الدولية معاقبة هذا الاحتلال الذي ظل أكثر من 75 عاما وهو فوق القانون. 

 

وأكد الدكتور يوسف العقاد أن الاحتلال مازال يرتكب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني واحدة تلو الأخرى وهذا يبين ان الاحتلال يصب غضبه على المدنيين والتجمعات المختلفة ، لذلك أصبح لا يوجد مكان آمن داخل القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوزيب بوريل إسرائيل لبنان الشرق الاوسط قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شهيدان في جباليا والاحتلال يقصف مواقع في القطاع

استشهد فلسطينيان اليوم الأربعاء جراء انفجار مخلفات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مواقع في القطاع شهدت إطلاق قذيفة من داخله.

وأوضح مراسل الجزيرة وصول جثماني الشهيدين جراء مخلفات قوات الاحتلال إلى إحدى النقاط الطبية في في مخيم جباليا قبل أن يجري تشييعهما ومواراتهما الثرى.

كما أفادت مصادر للجزيرة بإصابة مزارع فلسطيني برصاص الاحتلال شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، في حين ذكرت منصات فلسطينية أن طواقم الدفاع المدني في خان يونس انتشلت جثماني شهيدين من منزلين.

#متابعة | طواقم الدفاع المدني بمحافظة خان يونس تنتشل جثماني شهيدين من منزلين لعائلة "السوري" بمنطقة الحاووز ومنزل لعائلة "الأسطل" بمنطقة البلد pic.twitter.com/SZpiSKcTHp

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 26, 2025

 

"مواقع مقذوقات"

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء شنّ ضربات على مواقع في غزة، قائلا إن تلك المواقع أطلقت منها مقذوفات، وذلك بعد إعلانه رصد صاروخ أُطلق من غزة "وسقط داخل أراضي القطاع".

كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه وفقا لتعليماته هاجم الجيش ما سماها أهدافا تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "ردا على محاولة إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل".

إعلان

والأسبوع الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار باتجاه عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة بزعم اقترابهم من قواته، في حين أفادت مصادر بإصابة فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في بلدة بيت حانون شمالي القطاع.

وأوضح جيش الاحتلال حينها -في بيان نشره في حسابه على منصة إكس- أنه أطلق النار باتجاه عدد ممن سماهم "المشتبه فيهم الذين اقتربوا من قواتنا العاملة في مناطق مختلفة من قطاع غزة وشكلوا تهديدا لها".

وزعم جيش الاحتلال أن قواته رصدت فلسطينيا في جنوب قطاع غزة يتحرك بالقرب منها، فأطلقت النار لإبعاده، في حين أطلقت مسيّرة إسرائيلية النار "لإبعاد" مركبة فلسطينية بدعوى أنها كانت تتحرك شمالا من وسط القطاع من دون المرور عبر مسار التفتيش، وفق مزاعمه.

ورغم خروقاته المتكررة، يزعم جيش الاحتلال التزامه الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الموقع مع المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين المقاومة في قطاع غزة وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، التي خلّفت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 158 ألف شهيد وجريح.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش يعلن مشاركته في القمة العربية الطارئة
  • وزارة الرياضة تنظم ندوة للتسامح والشمولية في الرياضة على هامش اجتماعات الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
  • مؤتمرُ الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي يتفق على خطّة تمويل
  • قنصل إستونيا تشيد بجودة الرعاية الصحية فى مستشفيات الغردقة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: تلقينا استغاثات من عائلات عالقة في مخيم نور شمس
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 57 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • الأمم المتحدة تندد بمقترحات الضم والتهجير القسري في الأراضي الفلسطينية
  • شهيدان في جباليا والاحتلال يقصف مواقع في القطاع
  • الأمم المتحدة: هناك شكوك حقيقية في منظومة العدل الإسرائيلية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد صغير برصاص الاحتلال في مدينة قلقيلية