الإسماعيلية تستعد لقداس عيد الميلاد وسط إجراءات أمنية مشددة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تستعد محافظة الإسماعيلية، خلال الساعات القليلة المقبلة، للاحتفال بقداس عيد الميلاد، الذي من المقرر أن تبدأ صلاته مساء اليوم السبت، في جميع كنائس المحافظة، وسط رفع حالة الطوارئ وتأمين الكنائس بشكل مكثف.
وتشهد محافظة الإسماعيلية، خلال الساعات الحالية استعدادات للاحتفال بقداس عيد الميلاد، خاصة في الأندية والمطاعم المختلفة، والمنتشرة داخل مدينة الإسماعيلية بطريق البلاجات (طريق عمارة السياحي).
وتنتشر أماكن الاحتفالات بقداس عيد الميلاد في الإسماعيلية، بشوارع السلطان حسين بقلب مدينة الإسماعيلية، الذي يعد الأشهر في المحافظة؛ لتنوع المطاعم المختلفة والكافيهات بطول الشارع.
وأوضحت محافظة الإسماعيلية، في بيان، أنّ شارع السلطان حسين، شهد أعمال تطوير على مدار الشهر الماضي، وتغيير البلاط الخاص بالشارع كاملًا، إلى جانب إنشاء مقاعد خشبية للمواطنين، في منتصف الجزيرة بقلب الشارع.
تعتبر منطقة الجامعة القديمة التابعة لحي أول في الإسماعيلية، أحد أفضل الأماكن التي تشهد ازدحامًا من المواطنين في الأعياد؛ لانتشار عدد كبير من المطاعم والكافيهات، والأماكن المخصصة للأطفال للترويح عنهم بشكل كامل.
طوارئ في الإسماعيلية خلال قداس عيد الميلادوأعلنت الشبكة الوطنية للطوارئ في الإسماعيلية، ومدن القناة، رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى، وتفعيل غرف العمليات الفرعية في المراكز مع الغرفة الرئيسية بالشبكة لمتابعة الحالة أول بأول.
وشهدت شوارع الإسماعيلية انتشارًا أمنيًا مكثفًا لسيارات الشرطة والدوريات والأقوال الأمنية، لتأمين الاحتفالات بقداس عيد الميلاد المجيد، ضمن خطة الانتشار المحددة لتأمين الأعياد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قداس عيد الميلاد احتفالات عيد الميلاد بقداس عید المیلاد فی الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
مخاوف في بريطانيا من انتشار فيروس خطير خلال موسم عيد الميلاد.. ماذا يحدث؟
مع اقتراب موسم الأعياد في انجلترا، حذر خبراء الصحة في المملكة المتحدة من ضرورة الاستعداد لتفادي ارتفاع حالات الإصابة بفيروس نوروفيروس القاتل، وذلك بعدما كشفت أرقام جديدة عن ارتفاع معدلات الإصابة بشكل كبير، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل».
ونقلت الصحيفة البريطانية توقعات خبراء الصحة بارتفاع الحالات مرة أخرى، مع اقتراب الاحتفال بعيد الميلاد -الذي يحل بعد حوالي شهر- وبحسب الأرقام التي نشرتها وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، فإن العدد الإجمالي للتقارير هذا العام 2849 حالة، ورغم انخفاض الحالات خلال الأسبوعين الماضيين، حذر العلماء من أن هذا الانخفاض قد يرتفع مرة أخرى.
أعراض نوروفيروسويعاني معظم المصابين بنوروفيروس من الغثيان والإسهال والقيء، ويتعافون في المنزل، ولكن يمكن أن يفرض الفيروس بعض الضغوطات على المستشفيات، لأن المرضى المصابين يحتاجون إلى عزل أنفسهم في غرف فردية، أو يجب إغلاق الأجنحة أمام المرضى الجدد لاحتواء انتشار الفيروس.
تحذير للبراطنيين بشأن نوروفيروس«إيمي دوجلاس»، عالمة الأوبئة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة، قالت إنه من المرجح ارتفاه الحالات مرة أخرى مع توجهنا نحو عيد الميلاد، مضيفة: «إذا كنت تعاني من الإسهال والقيء، فلا تعود إلى العمل أو المدرسة أو الحضانة إلا بعد مرور 48 ساعة على توقف الأعراض، ولا تقم أيضًا بإعداد الطعام للآخرين في ذلك الوقت، وإذا كنت مريضًا، تجنب زيارة الأشخاص في المستشفيات ودور الرعاية لمنع انتقال العدوى في هذه الأماكن».
وأكملت عالمة الأوبئة حديثها قائلة: «غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ، واستخدام منتجات تنظيف الأسطح، سيساعد أيضًا في منع انتشار العدوى».