«لعنة غزة».. أمراض نفسية وأوبئة تلاحق جنود الاحتلال الإسرائيلي العائدين من الحرب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ظهرت العديد من الأمراض النفسية والأوبئة بين عدد كبير من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذين يجري سحبهم من مواقع المعارك في قطاع غزة، كما أقدم عدد منهم على الانتحار، فيما يخضع آخرون للعلاج بالمستشفيات العقلية، حتى أصبح القطاع الفلسطيني يشكل «لعنة» لكثير من الجنود في صفوف الاحتلال الإسرائيلي.
طاعون السعال الديكيوفى آخر مرض ضرب صفوف الاحتلال كان «طاعون السعال الديكي»، الذي انتشر بشكل واسع بين جنود جيش الاحتلال، وبدأ بالانتقال بين الجنود دون علمهم، بحسب ما ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، مشيرة إلى أن بيانات وزارة الصحة تظهر زيادة بنسبة تصل إلى 1000% في عدد الحالات المبلغ عنها.
ويسبب المرض سعالاً مزعجاً ومؤلماً يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى 4 أشهر، ويتأثر بشكل رئيسي الأشخاص، وخاصة الأطفال الرضع الذين يمكن أن يواجهوا صعوبة في التنفس ويعانون من انقطاع التنفس.
الإصابة ببكتيريا غامضةوعلى جانب آخر، انتشرت بكتيريا غامضة وعوامل فطرية بين جنود الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وأدت إلى وفاة بعض الجنود في أحد المستشفيات، وفقًا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية «كان».
وبحسب التقرير، أصيب الجنود ببكتيريا قاتلة، وبالرغم من جهود الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذ حياتهم بعد انتشار البكتيريا القاتلة، ومنها «بكتيريا الشيجيلا»، التي أصابت العديد من جنود الاحتلال وهددت حياتهم بالموت.
وحذر خبراء الصحة العامة من أنه قد يستغرق وقتًا قصيرًا قبل أن تنتشر بعض أو جميع الأمراض في غزة إلى إسرائيل عن طريق القوات العائدة أو طرق أخرى.
كابوس يضرب جنود الاحتلالووفقًا لتقرير قناة الـ12 الإسرائيلية، استفاق جندي إسرائيلي على كابوس بعد أيام من عودته من حرب في غزة، مما أدى إلى استخدامه البندقية ضد رفاقه في جيش الاحتلال الإسرائيلي في معسكرات في مدينة عسقلان، وقد تأثر عدد كبير من الجنود، يبلغ حوالي 890 جندياُ، بذلك الحادث.
وبدأ الجندي في إطلاق النار على جدار غرفته، مما سمح ببدء التحقيق من قبل الشرطة العسكرية في الحادث، ونظرًا لحالة الصعوبة النفسية التي يعاني منها الجندي، قرر وقتها عدم إجراء التحقيق معه.
إعاقة تصيب جنود الاحتلالومن ناحية أخرى، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي أن عدد الجنود المصابين خلال الحرب على غزة لا يتجاوز 2300 جندي، وكشف تقرير إعلامي استنادًا إلى مسؤولين يتعاملون مع الجرحى على مدار 24 ساعة في اليوم، أن العدد الحقيقي يفوق هذا الرقم بكثير، ويشير التقرير إلى أن الناطق الرسمي للجيش لا يقدم الحقيقة.
ووفقًا لتقرير نشره، محلل الشؤون العسكرية ويُدعي يوسي يهوشواع، أن هناك نحو 3400 جندي معاق منذ 7 من أكتوبر الماضي، عندما شنت الفصائل الفلسطينية هجومها على الثكنات العسكرية والبلدات اليهودية في غلاف غزة، وأكد التقرير أن هذه الأرقام لا تشمل المواطنين الذين أصيبوا منذ بداية الحرب في جنوب وشمال إسرائيل، ولا تشمل الإصابات الخفيفة والمتوسطة.
جندي يتبول على نفسهفي اعترافات صادمة في الكنيست الإسرائيلي، كشف الجندي الإسرائيلي أفيخاي ليفي عن تجاربه الصعبة بعد عودته من قطاع غزة. أكد ليفي أنه يعاني من تخيل مرور قذائف «آر بي جي» فوق رأسه وشم رائحة الجثث بعدها، وأشار إلى أنه لا يستطيع النوم إلا بعد تناول الكحول يوميًا، كما أفاد بتخلي الحكومة الإسرائيلية عنه ورفاقه الجنود المحاربين. وأضاف أنه يعاني من كوابيس مستمرة حيث يظهر له 40 فلسطينيا قتلهم ويسألونه لماذا قتلتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة فلسطين الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی جنود الاحتلال جیش الاحتلال الاحتلال ا
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن طعن 3 جنود إسرائيليين في جباليا وتنفيذ عملية مركبة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، تنفيذ عملية طعن بالسكاكين جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في تدوينة عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة، وقاموا بالإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة، وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل.
وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها اشتبكوا أيضا مع جنود إسرائيليين آخرين من مسافة صفر، وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق، كشفت كتائب القسام، عن تنفيذ عملية أمنية معقدة في مخيم جباليا، تمثلت بتفجير أحد المقاتلين نفسه بقوة للاحتلال.
وقالت إن "أحد مقاتليها، تمكن من الإجهاز على قناص للاحتلال، ومساعده، بعد ظهر اليوم الجمعة، من مسافة صفر، في مخيم جباليا".
وأضافت: "وبعد ساعة من الحدث، تنكر المجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة للاحتلال مكونة من 6 جنود، وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، وإيقاعها بين قتيل وجريح".
وتعد هذه العملية الأولى التي تنفذها كتائب القسام، والمقاومة في غزة، ضد جنود الاحتلال في القطاع، منذ بدء العدوان البري قبل أكثر من عام.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كشفت القسام، وفصائل المقاومة، عن توجيه العديد من الضربات والاستهدافات لجنود الاحتلال، وإيقاعهم بكمائن في مناطق متعددة من مخيم جباليا، أبرزها منطقة مسجد الخلفاء ومنطقة عماد عقل، والتي قام الاحتلال بتدمير مبانيها وبالكامل وتسويتها بالأرض.
وأشارت القسام، إلى أنها نفذت أول عملية طعن ضد جنود الاحتلال، تمكن خلالها أحد المقاتلين من طعن ضابط و3 جنود، والاستيلاء على أسلحتهم قبل الانسحاب من المكان في مخيم جباليا.
وتواجه المقاومة بمناطق جباليا وشمال قطاع غزة، قوات الاحتلال، لأكثر من شهرين بعمليات وكمائن شبه يومية، كبدتها خسائر كبيرة، فيما أشارت مواقع عبرية، إلى أنه رغم القوة الكبيرة التي تعمل بها شمال القطاع، لكن حجم الخسائر في صفوف الضباط والجنود كان كبيرا، وأبرزهم قائد اللواء 401 الذي جرى قتله بتفجير عبوة ناسفة بعد رصده في المخيم.