ملتقى استدامة يؤكد أهمية تطوير القطاع الصحي وتعزيز كفاءة الإنفاق
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
اختتمت بفندق راديسون بلو - صحار، أعمال الملتقى الرابع للقيادات الصحية بوزارة الصحة "استدامة" وذلك بحضور معالي الدكتور هلال بن علي السبتي -وزير الصحة.
واستعرض محمود بن عبدالله العويني -مدير البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي بوزارة المالية- في كلمة له أوجه التعاون بين البرنامج والوزارة في القطاع الصحي كتعزيز كفاءة الإنفاق وخلق خيارات تمويلية مستدامة للمشاريع الصحية الحكومية والخاصة.
وقال العويني: " يعمل البرنامج بالتعاون مع وزارة الصحة على تبني مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية في قطاع الخدمات الصحية من خلال معالجة العديد من التحديات والفجوات التي تضمن استدامة القطاع بطريقة عادلة وشمولية ذات جودة كتحسين كفاءة الإنفاق من خلال الاستخدام الأمثل للموارد بشكل أكثر فعالية، إضافة إلى ضمان استدامة جودة الخدمة مقابل الإنفاق إضافة إلى مراجعة حجم الإنفاق الكلي للوزارة لإيجاد فرص لتعزيز كفاءة الإنفاق ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة عن طريق حوكمة ممكنة وواضحة لتنفيذ مبادرات متفق عليها.
وأضاف العويني: يُعمل حاليا على تنفيذ هذه المبادرات ضمن إطار زمني محدد مع وضع مؤشرات قياس للأثر الإيجابي للخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين".
وعقدت جلسة نقاشية حول الآلية المتبعة لتمويل المشاريع والفرص للتغلب على التحديات، تحدث خلالها كل من سعادة محمد بن سليمان الكندي -محافظ شمال الباطنة-، وملهم بن بشير الجرف -نائب رئيس جهاز الاستثمار العماني للاستثمار-، ومحمود بن عبدالله العويني -مدير برنامج استدامة بوزارة المالية-، فيما أدارها الدكتور المعتصم بن محمد المعمري -رئيس فريق الهوية والتواصل-.
وقدم كل من الدكتور قاسم السالمي -مدير عام التخطيط والدراسات-، والدكتورة خلود المفرجية -المديرية العامة للرعاية الصحية الأولية- محاضرة حول نموذج الرعاية الصحية.
واستعرض الدكتور سالم السالمي -عميد مشارك لبرنامج إدارة المعلومات الصحية بكلية عمان للعلوم الصحية- الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية (سياسة المعلومات الصحية).
من جهة أخرى قدم الدكتور مصطفى الهنائي -مدير مشروع منظومة تخطيط القوى العاملة الصحية- محاضرة بعنوان "مستجدات حول تنمية الموارد البشرية من أجل الصحة".
واستعرض الدكتور المعتصم المعمري -مدير فريق الهوية والتواصل بوزارة الصحة- تعزيز الظهور الإعلامي الموحد لهوية وزارة الصحة.
وسلم معالي الدكتور وزير الصحة شهادات الاعتماد الدولي لخريجي برنامج الترميز الطبي، وكرم مدربي البرنامج. وقد خرج الملتقى بالعديد من التوصيات المهمة التي من شأنها العمل على تجويد وتيسير تقديم الخدمة الصحية للمراجعين، وحل العديد من التحديات وتذليل الصعاب التي تحول دون ذلك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کفاءة الإنفاق
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، استعدادها لزيادة مساعداتها إلى غزة على الفور بشرط حصولها على ضمانات بالوصول إلى جميع السكان الفلسطينيين في كل أنحاء القطاع، حيث دُمّرت البنى التحتية الصحية إلى حدّ كبير أو تضررت.
وقالت المنظمة، في بيان، إنه "من الضروري إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات"، مشيرة إلى احتياجها لظروف ميدانية تسمح بالوصول المنتظم إلى سكان غزة، وتدفق المساعدات عبر الحدود والطرق السالكة برمتها، ورفع القيود المفروضة على دخول المنتجات الأساسية إلى القطاع، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت أن "التحديات الصحية هائلة"، وقدّرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، أن هناك حاجة إلى "أكثر من 10 مليارات دولار" لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن "الرعاية الصحية المتخصصة شبه غير متوفرة، وعمليات الإجلاء الطبي إلى الخارج بطيئة جدًا. لقد زاد تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير، وازدادت حالات سوء التغذية، وما زال خطر المجاعة قائمًا".
وذكّرت منظمة الصحة العالمية أيضًا بأن فقط نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى ما زال يعمل جزئيًا.
وقالت المنظمة إن "كل المستشفيات تقريبًا تضررت أو دُمرت جزئيًا، و38% فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل"، مُقدرة أن ربع المصابين أي نحو 30 ألف جريح يعانون إصابات تحتاج إلى عناية دائمة.
وأضافت أن نحو 12 ألف شخص بحاجة إلى أن يتم إجلاؤهم فورًا لتلقي العلاج خارج القطاع.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، في الحادية عشرة صباح أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه، التي يعتمد عليها القطاع في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.
وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.