سرايا - ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، السبت ، نقلاً عن أعضاء في المجلس الوزاري المصغر، أن جيش الاحتلال لم يحقق حتى الآن أي هدف من أهدافه المعلنة حول الحرب في قطاع غزة.

واضاف الوزراء الإسرائيليون أن قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قائمة، وتؤدي وظائفها، مؤكدين أن نزع سلاحها سيحتاج إلى عدة أشهر، معترفين بأن غالبية الأنفاق في غزة لم تهدم بعد.



وبخصوص الأسرى الإسرائيليين في غزة، قال المسؤولون الإسرائيليون إن نصف الأسرى لا يزالون لدى حركة حماس، وسط عدم قدرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على استعادة أي أسير من خلال العملية البرية في القطاع.

انقسام لدى دولة الاحتلال يأتي هذا في وقت هاجم فيه مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي حكومة بنيامين نتنياهو، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن هناك محاولة من الحكومة لتحميل الجيش مسؤولية "الفشل" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

حيث نقلت القناة "12" العبرية عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، لم تسمهم، قولهم: "نحن نقاتل في غزة ولبنان والضفة الغربية، والحكومة تقاتلنا".

فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة توقّعهم أن مجلس وزراء الحرب لن يدوم طويلاً، مؤكدين أن الهجوم على رئيس الأركان تم التخطيط له بالتنسيق مع نتنياهو.

وقال وزراء في الحكومة (لم يتم الكشف عن أسمائهم) لهيئة البث الإسرائيلية، إنّ "رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو، ووزراء آخرين، يحاولون بالفعل بناء خطاب يلقي باللوم على الجهاز الأمني، فيما يخص أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول".

وأوضحت أنه "في ظل دعم وزير الجيش يوآف غالانت، والوزير في حكومة الطوارئ بيني غانتس، للمؤسسة الأمنية، ورفضهما تحميلها مسؤولية فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فإنّ استمرارها (حكومة الطوارئ) أصبح في خطر كبير".

وتأتي هذه الاتهامات بينما اندلعت خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، على خلفية اختلاف في الآراء بين بعض الوزراء، لا سيما اليمينيين من جهة، والوزير في المجلس الوزاري الحربي بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، من جهة أخرى، بشأن تشكيل لجنة للتحقيق في "إخفاق" 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومساء الخميس، تهجَّم وزراء في حكومة نتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزيرة المواصلات ميري ريغيف، على هاليفي، إثر أنباء عن تشكيل الأول لجنة للتحقيق في "إخفاق" 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهو اليوم الذي هاجمت فيه "حماس" عشرات المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

نتنياهو مهاجما رئيس الشاباك: لو أيقظني لكان من الممكن تجنب هجمات الـ 7 من أكتوبر

هاجم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إفادة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، أمام محكمة العدل العليا في وقت سابق من اليوم، واصفًا إياها بأنها "مليئة بالأكاذيب".


وألقى مكتب رئيس الوزراء باللوم على بار لعدم إيقاظه رئيس الوزراء أو وزير الدفاع قبل فجر يوم 7 أكتوبر2023، وقال حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "لو فعل ذلك، لكانت الهجمات قد تلاشت"، مضيفًا أن بار اتصل بالسكرتير العسكري لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقط الساعة 6:13 صباحًا، أي بعد 3 ساعات من ورود معلومات استخباراتية مزعومة عن الهجوم الوشيك.


وأضاف المكتب: "يؤكد بار إصرار جميع وزراء الحكومة على فشله الذريع في 7 أكتوبر. هذا السبب وحده يستدعي إقالته".
وفي وقت سابق اليوم، أبلغ بار المحكمة العليا أنه أُقيل بسبب توقعات نتنياهو بأن يكون مخلصًا له. وقال إنه أبلغ بأنه بحاجة إلى طاعة نتنياهو وليس المحكمة العليا حال حدوث أزمة دستورية.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع التركية: نتابع عن كثب عملية تسليم سد تشرين إلى الحكومة السورية
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن فشله بالدفاع عن "العين الثالثة" في 7 أكتوبر
  • تحقيق ل"هآرتس" يكشف تفاصيل استهداف 15 مسعفا في رفح وينفي سردية الجيش الإسرائيلي
  • ناجى الشهابي: نصر أكتوبر أسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر
  • البث الإسرائيلية: منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة
  • “هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو خطر على أمن البلاد ويجب أن يرحل
  • هآرتس: لمن يدعي بأن “مجزرة المسعفين” حدث شاذ: تابع جرائم إسرائيل وكذبها منذ 7 أكتوبر    
  • نتنياهو مهاجما رئيس الشاباك: لو أيقظني لكان من الممكن تجنب هجمات الـ 7 من أكتوبر
  • نتنياهو: رئيس جهاز الشاباك فشل فشلا ذريعا خلال هجوم السابع من أكتوبر