شدد جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، على أهمية الدور الحاسم للدولة الفلسطينية في تحقيق السلام الدائم في المنطقة خلال زيارته للبنان. ووسط جهود دبلوماسية أوسع لمنع تصعيد الصراع في غزة، أعرب بوريل عن الحاجة إلى مبادرة أوروبية عربية لإحياء عملية السلام، بهدف نهائي هو إقامة حل الدولتين.

وقال  بوريل في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على أن "السبيل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية". وشدد على أن احتمال قيام دولة فلسطينية ذات سيادة من شأنه أن يوفر "أفق الأمل" للشعب الفلسطيني، مما يشير إلى الالتزام بمعالجة الأسباب الجذرية للصراع الطويل الأمد.

تأتي زيارة بوريل إلى لبنان في إطار مبادرات دبلوماسية أوسع تهدف إلى منع انتشار الصراع في غزة إلى أجزاء أخرى من المنطقة. وبالإضافة إلى مباحثاته مع رئيس الوزراء ميقاتي، أعلن بوريل عن خطط لبدء محادثات مع السعودية يوم الأحد، تركز على خطوات تعاونية لتأمين السلام في الشرق الأوسط.

وأكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن دعوة منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى حل الدولتين تتوافق مع الإجماع الدولي طويل الأمد من أجل حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وتعكس الدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية الالتزام بإنشاء إطار شامل يتناول تطلعات وحقوق كل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

ومع تكثيف الجهود الدبلوماسية، يشير اقتراح بوريل بشأن مبادرة أوروبية عربية إلى نهج متعدد الأطراف لتعزيز الحوار والتعاون بين اللاعبين الإقليميين الرئيسيين. ومن المتوقع أن تؤدي الزيارة إلى المملكة العربية السعودية إلى مزيد من المناقشات حول التدابير التعاونية لضمان الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط الكبير.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: البابا فرنسيس دائما ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدا لا يفرق بين مواطنيه

أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

في تغريدة على إكس وفيسبوك .. شيخ الأزهر ينعى بابا الفاتيكان بـ 4 لغات

وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.

وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.

وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.

ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.

وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.

وأوضح الإعلامي أحمد موسى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نعى بابا الفاتيكان اليوم من خلال بيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية، عبر فيه عن حزن مصر لرحيل شخصية دينية وإنسانية بارزة سعت دائمًا لنشر قيم التعايش والسلام بين البشر.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
  • الشباب يكتسح عبري برباعية
  • أحمد موسى: البابا فرنسيس دائما ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدا لا يفرق بين مواطنيه
  • البرلمان العربي: حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية مفتاح أمن واستقرار المنطقة
  • إسرائيل تلغي تأشيرات 27 نائبا فرنسيًا على خلفية تصريحات ماكرون حول الدولة الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: المجاعة تهدد مليوني فلسطيني في قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من خطورة المجاعة في قطاع غزة
  • البابا تواضروس: الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية واضح كالشمس
  • البابا تواضروس: القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى وجهود كبيرة لتحقيق السلام
  • تدمير جيش الاحتلال لغزة يفتح شهية المستوطنين لإعادة المستوطنات المفككة