شبكة أميركية: إسرائيل أطلقت العملية نيلي لاغتيال قادة حماس
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية عن مصادر تأكيدها أن إسرائيل تقف وراء اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرة إلى أن تل أبيب تخطط لتنفيذ سلسلة اغتيالات على مدى سنوات عدة.
وذكرت الشبكة، اليوم السبت، أن إسرائيل لم تعلن رسميا مسؤوليتها عن اغتيال العاروري، لكن هذه العملية ربما تكون الخطوة الأولى في حملة اغتيالات للرد على هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين إسرائيليين أن أجهزة الاستخبارات شكّلت مهمة مشتركة تحت اسم "نيلي" لملاحقة قادة حماس وكوادرها في بلدان عدة.
واستشهد العاروري -الثلاثاء الماضي- مع 6 من عناصر حركة حماس بينهم قائدان في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، إثر ضربة جوية استهدفت مكتبا للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وعقب اغتياله دعت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك إلى الرد على إسرائيل في كل الساحات والجبهات وفق تعبيرها.
وكان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار قد تحدث عن توجيهات من الحكومة بملاحقة قادة حماس في كل مكان.
ففي تسجيل أذاعته هيئة البث الإسرائيلية مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال بار إن الأجهزة الأمنية تسعى للقضاء على حماس "في غزة والضفة الغربية ولبنان وتركيا وقطر. وقد يستغرق الأمر بضع سنوات".
وردت حماس بالقول إن مثل هذه التهديدات تعكس "المأزق السياسي والميداني الذي يعيشه الاحتلال، وتمثل انتهاكا لسيادة الدول الشقيقة"، مؤكدة أن التهديدات لا تخيف أحدا من قادة الحركة الذين "امتزجت دماؤهم ودماء عوائلهم بدماء أبناء الشعب الفلسطيني الصابر".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التحضيرات اللوجستية على الأرض، وسط تعثر مفاوضات الهدنة.
وقالت الهيئة إن الجيش بدأ بإقامة مجمع إنساني جديد في جنوب القطاع، يقع بين طريقي موراج ورفح، من المقرر أن يستقبل الفلسطينيين بعد "الفرز الأمني".
ووفقا للتقرير، ستتولى شركات مدنية، يرجح أن تكون أميركية، مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا المجمع.
وحسب المصدر ذاته، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على خطة التوسعة العسكرية يوم الجمعة، ما يشير إلى تحرك ميداني واسع النطاق قد يكون وشيكا.
وفي السياق ذاته، أفادت هئية البث خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العمليات البرية تشمل تعبئة واسعة لألوية الاحتياط.
وتأتي هذه الاستعدادات وسط ضغوط داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يطالب بعض أعضائه بتكثيف الضغط العسكري في ظل الجمود الذي يكتنف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
تعثر المحادثات
ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.
ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.
وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.
وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.