يمثل سوق الطيور والحيوانات الأليفة في السيب أقدم أسواق الطيور في سلطنة عمان إذ يتجاوز عمره ثلاثين عاما، ويلتئم شمل الباعة وهواة الطيور والحيوانات الأليفة خلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع يفترشون المواقف العامة رغم شهرة السوق كمقصد للباعة والهواة والسياح ، كما يعد هذا السوق مصدر رزق للكثيرين لعرض الطيور والحيوانات الأليفة.

وقال إسحاق بن حمد العميري: أكثر من 20 عاماً وأنا موجود في سوق الطيور والحيوانات الأليفة، إذ تم نقل موقع السوق قرابة 3 مرات لتستقر في المواقف العامة بسوق السيب، إلا أننا نعاني من أن الموقع الحالي مخصص للمركبات لذا نجدد المطالبة بإيجاد موقع مخصص لسوق للطيور والحيوانات الأليفة تتوفر فيه المظلات والمراوح ودورات المياه، مع العلم أن معظم الباعة والهواة هم من الباحثين عن عمل والمسرحين والمتقاعدين وتمثل هذه السوق مصدر رزق لهم، ومن غير المعقول إبقاء هذا السوق في المواقف العامة ونتمنى توفير مكان مستقل.

وأشار إلى أنه من المؤمل س أن يتم نقل سوق الأسماك إلى موقعه الجديد ونأمل بعد نقله أن يتم تخصيص موقعه الحالي بعد تأهيله كسوق للطيور والحيوانات الأليفة.. مشيراً إلى أهمية رفع مستوى سوق الطيور والحيوانات الأليفة إلى سوق لها مكانها المستقل بعيدا عن المواقف العامة إذ تمثل هذه السوق مزارا سياحيا للزوار وكذلك مقصدا للقاطنين في محافظة مسقط والمحافظات الأخرى، وأن يأخذه أعضاء المجلس البلدي في الولاية ضمن مقترحاتهم لخطط المحافظة.

وقال مقبول بن ولي محمد البلوشي: أقصد سوق الطيور منذ أكثر من خمس سنوات كل أسبوع، ورغم أن السوق تعقد يومين في الأسبوع إلا أنها تشهد حركة نشطة وخاصة يوم الجمعة إذ يأتي إلى السوق العديد من الأشخاص من خارج محافظة مسقط للشراء والبيع، إلا أن هذا السوق لا يزال كما هو عليه منذ سنوات عديدة تنقصه الخدمات كوجود المظلات وخاصة أيام الصيف نتيجة الحرارة الشديدة، إضافة إلى عدم وجود دورات مياه.

وأضاف: في سوق الطيور والحيوانات الأليفة في السوق نفترش المواقف العامة منذ أكثر من 30 عاما وقد آن الأوان اليوم لوجود مكان مستقل لهذه السوق بعيدا عن مزاحمة السيارات وأصحاب المركبات.

وقال عبدالله بن ناصر السيابي: نأتي إلى سوق الطيور والحيوانات الأليفة في السيب أسبوعيا لعرض ما لدينا من الطيور كالحمام، والسمان الصيني، والأفدان، وغيرها من العصافير، وتشهد هذه السوق حركة تجارية نشطة خاصة أيام الجمعة من كل أسبوع، إلا أن نشاطها تراجع قليلا بعد جائحة كوفيد-19، وأوضح أهمية تطوير سوق الطيور والحيوانات الأليفة بإيجاد مكان مخصص بعيدا عن المواقف العامة تتوفر فيها المظلات ودورات مياه عامة وكذلك الخدمات الأساسية، مع العلم أن السوق مقصد للسياح وخاصة الأوروبيين، ونتمنى أن يتم تخصيص موقع مستقل للسوق من قبل بلدية مسقط بالتعاون مع المجلس البلدي.

أفكار للتطوير

من جانبه، قال فدا أحمد بن عبدالعزيز البلوشي، عضو المجلس البلدي بمحافظة مسقط ممثل ولاية السيب: رصدنا الملاحظات والشكاوى والتحديات التي تواجه الباعة وهواة الطيور في سوق الطيور والحيوانات الأليفة بالسيب إضافة إلى مقترحاتهم حول تطوير هذا السوق الذي يتجاوز عمره أكثر من 3 عقود، وذلك من خلال إيجاد سوق دائم لهم بديلا عن افتراش المواقف العامة كما هو الوضع حاليا، ويمثل السوق مصدر رزق للكثيرين، كما أنه من الممكن أن يولد فرص عمل بعد رفع مستواه من وضعه الراهن، فمثل هذه الأسواق تمثل مزارا سياحيا للزوار في العديد من الدول.

وأشار إلى أن سوق الطيور والحيوانات الأليفة تمت مناقشتها في اجتماعات المجلس البلدي بمحافظة مسقط ضمن أفكار التنمية لإيجاد بعض الأسواق التقليدية ونأمل أن يتم إيجاد موقع مستقل لهذا السوق ورفع مستواه ضمن مشاريع تطوير الأسواق التقليدية في ولاية السيب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المواقف العامة المجلس البلدی هذا السوق هذه السوق أکثر من إلا أن أن یتم

إقرأ أيضاً:

مطالبات بتوفير 40 ألف خيمة في رفح

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو إلى منع أشكال «التطهير العرقي» كافة في غزة مياه الأمطار والصرف الصحي تغمر خيام النازحين في غزة

وجه رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، أمس، نداء عاجلاً إلى المؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة التدخل الفوري لتوفير 40 ألف خيمة ووحدة إيواء لسكان مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، الذين وجدوا أنفسهم بلا مأوى بعد الدمار الهائل الذي لحق بمنازلهم جراء الحرب الإسرائيلية. 
وأكد الصوفي، في بيان، أن «الأوضاع الإنسانية في رفح كارثية، حيث يبيت عشرات الآلاف من الأشخاص في العراء، وسط ظروف جوية قاسية من أمطار ورياح عاتية زادت من معاناتهم، واقتلعت الخيام المهترئة التي يحتمون بها». 
وأشار إلى أن الأرقام الأولية تفيد بأن نحو 90% من الوحدات السكنية في المدينة طالها الدمار، فيما تعرضت نحو 52 ألف وحدة سكنية للتدمير بنسب متفاوتة. 
وأوضح رئيس البلدية أن رفح، التي أصبحت مدينة منكوبة، لم تعد قادرة على استيعاب سكانها المتضررين في ظل غياب حلول إيوائية مستدامة، مما يستدعي استجابة دولية عاجلة لإنقاذ السكان من خطر التشرد والمجاعة والأمراض. 
وناشد الصوفي كافة الجهات الدولية والإنسانية للقيام بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه سكان رفح، والعمل على توفير مستلزمات الإيواء الأساسية، بما يضمن الحد الأدنى من الحياة الكريمة للنازحين الذين يعانون أوضاعاً مأساوية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • مطالبات بتوفير 40 ألف خيمة في رفح
  • قادربوه: ملتزمون بتطوير مهارات العاملين بهيئة مكافحة الفساد
  • محافظ السويس يوجه بتطوير مداخل القرى وتحسين الطرق
  • ضبط عملات أجنبية بقيمة 8 ملايين جنيه فى السوق السوداء
  • "الكأس الغالية".. صحم ضيفًا ثقيلًا على السيب.. والنصر المتطور يواجه الشباب المتحفز
  • مؤتمر التراث والسياحة يوصي بتطوير استراتيجيات ترويجية متكاملة
  • السيب يتوج بلقب دوري السلة.. والبشائر وصيفا ونزوى ثالثا
  • اسكتلندا تدرس حظر القطط الأليفة
  • "الخدمات المالية": إنشاء "سوق الشركات الواعدة" يعزز بيئة الاستثمار ويدعم نمو بورصة مسقط
  • مطالبات بحلول جذرية لمرور الأودية بساحات سوق نزوى