شفق نيوز:
2024-11-17@23:42:26 GMT

بلينكن في الشرق الاوسط لإيصال رسالة إلى إيران

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

بلينكن في الشرق الاوسط لإيصال رسالة إلى إيران

شفق نيوز/ تحدث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع كبار المسؤولين الأتراك في مستهل جولة دبلوماسية تهدف إلى تجنب حرب إقليمية أوسع في الشرق الأوسط وحشد الدعم العربي لحكم غزة بعد الصراع.

واجتمع كبير الدبلوماسيين الأميركيين مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يوم السبت بعد أن تحدث مع وزير الخارجية حقان فيدان في وقت سابق من اليوم.

وسيتوقف بلينكن بعد ذلك لفترة وجيزة في اليونان قبل أن يعبر إلى الشرق الأوسط، مع توقف مخطط له في الأردن والسعودية والإمارات وقطر ومصر وإسرائيل والضفة الغربية على مدى عدة أيام.

ومع اقتراب حرب إسرائيل مع حماس في قطاع غزة من دخول شهرها الرابع، تأمل الولايات المتحدة أن تتمكن تركيا من استخدام نفوذها في الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران، للمساعدة في تقليل فرص نشوب صراع أوسع.

وتريد واشنطن حشد دعم أنقرة لخطط حول كيفية حكم غزة بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، حسبما قال مسؤول أميركي كبير للصحفيين المسافرين مع بلينكن.

رسالة أميركية

وقال المسؤول الأميركي الكبير إن بلينكن سينقل رسالة في جميع أنحاء المنطقة مفادها أن إدارة بايدن لا تريد تصعيد الصراع، لكنها سترد على الهجمات على أفرادها ومصالحها، مضيفا أن واشنطن تتوقع من الشركاء العرب نقل هذه الرسالة إلى إيران.

وناقش بلينكن وفيدان عملية انضمام السويد إلى منظمة حلف الشمال الأطلسي والوضع الإنساني في غزة، حسبما ذكرت وزارة الخارجية التركية على تويتر سابقا.

وتأتي رحلة بلينكن الرابعة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، في أعقاب هجمات 7 أكتوبر التي أودت بحياة 1200 إسرائيلي، في الوقت الذي يزداد فيه خطر اندلاع صراع إقليمي.

يوم السبت، قصفت طائرات مقاتلة إسرائيلية أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان بعد أن أطلقت الجماعة عشرات الصواريخ على إسرائيل.

وجاء إطلاق حزب الله الصواريخ بعد أن ألقت حماس باللوم على إسرائيل في غارة بطائرة بدون طيار في العاصمة اللبنانية بيروت أسفرت عن مقتل مسؤول كبير في حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وبشكل منفصل، أدى انفجاران في إيران هذا الأسبوع أسفرا مقتل ما يقرب من 100 شخص إلى وضع المنطقة على حافة الهاوية.

ويشير مسؤولون أميركيون إلى أن الانفجارات كانت مدبرة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية أو جماعة ذات صلة.

وقد ضربت الولايات المتحدة بالفعل أهدافا في العراق ردا على هجمات الميليشيات المدعومة من إيران على القوات المسلحة الأميركية في البلاد.

كما حذر تحالف تقوده الولايات المتحدة المسلحين الحوثيين في اليمن من "عواقب" غير محددة إذا استمرت الهجمات على الشحن التجاري في البحر الأحمر ، مما يزيد من احتمال شن المزيد من الضربات الغربية في المنطقة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الشرق الاوسط إيران أمريكا بلينكن

إقرأ أيضاً:

لماذا لن يعود ترامب أبداً إلى سياساته السابقة في الشرق الأوسط؟

إنّ الاعتقاد السائد في الشرق الأوسط أنه بمُجرد تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة مرّة ثانية في يناير/ كانون الثاني القادم، ستعود الولايات المتحدة إلى إعدادات السياسة التي انتهجها في المنطقة أثناء رئاسته الأولى بين عامَي 2016 و2020.

إنّ حقيقة أن الشرق الأوسط اليوم يختلف بشكل كبير عما كان في تلك الفترة من حيث الحرب الدائرة منذ أكثر من عام، ومن حيث المخاطر التي تجلبها على الولايات المتحدة ودورها الشرق أوسطي، وأن العالم، الذي تتعامل معه الولايات المتحدة اليوم يختلف عما كان عليه في تلك الفترة أيضًا من حيث الحجم الكبير للتحديات الجيوسياسية العالمية، تجعل هذا الاعتقاد غير واقعي تمامًا.

قد لا يُغير ترامب من نظرته المعادية للقضية الفلسطينية، ودعمه المُطلق لإسرائيل، واعتقاده بأن سياسة الضغط الأقصى على إيران ستجعلها أكثر حذرًا في مواصلة اندفاعتها الإقليمية وفي تسليح برنامجها النووي، لكنّه سيتعامل مع شرق أوسط مُختلف هذه المرّة.

إن التحدي العاجل الذي يواجهه في المنطقة يتمثل في صياغة سياسة قادرة على وضع حد للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، والحد من مخاطر انزلاق التوتر بين إسرائيل وإيران إلى حرب مباشرة.

ولا يبدو ذلك ممكنًا بدون إظهار صرامة في الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتفكير في مزايا إبرام صفقة مع حماس لإنهاء الحرب، وإجباره على قبول تصور واقعي لمستقبل غزة بعد الحرب يحظى بقبول فلسطيني وإقليمي.

كما سيتعين عليه الدفع باتجاه إبرام تسوية لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله؛ لأنها ضرورية للحد من مخاطر تطور الصراع إلى حرب إقليمية قد تُجبِر في نهاية المطاف الولايات المتحدة على التورط مرة أخرى في حروب الشرق الأوسط التي لا تنتهي.

لقد أظهرت حرب السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حقيقة لا تبدو مُحببة لترامب، وهي أن مشروع "صفقة القرن"، الذي يعتبره أحد إنجازاته في رئاسته الأولى، لم يعمل سوى كوصفة لشرق أوسط أكثر خطورة على المنطقة والمصالح الأميركية فيها؛ لأنّه صُمم لتصفية القضية الفلسطينية.

كما أن الانحراف، الذي أحدثه على السياسة الأميركية في القضية الفلسطينية من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المُحتل، لم يؤدِّ سوى إلى تغذية النزعة اليمينية داخل إسرائيل، والتي تُقوض الفرص المحدودة لإنتاج حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يُمكن أن ينقل الشرق الأوسط إلى حقبة جديدة من الاستقرار، ويُعزز دمج إسرائيل في محيطها الإقليمي.

سيكون الاعتراف بهذه الحقيقة بوابة لترامب لتشكيل سياسة تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أكثر قدرة على إعادة تشكيله من منظور يسهم في تحقيق رؤية قابلة للتطبيق للشرق الأوسط الجديد الذي لا تحتاج فيه الولايات المتحدة تخصيص الكثير من الاهتمام والموارد العسكرية، وتركيزها بدلًا من ذلك على التحديات الجيوسياسية العالمية الأكثر أهمية لواشنطن، مثل: روسيا، والصين.

تكمن المُعضلات الكبيرة التي تواجه ترامب في المنطقة في إيران. استطاع ترامب في ولايته الأولى زيادة الضغط على طهران من خلال الانسحاب من الاتفاق النووي، وإعادة فرض العقوبات عليها، واغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، لكنّ هذا النهج جاء بنتائج عكسية من حيث تعميق إيران لعلاقاتها مع روسيا، والصين، وكوريا الشمالية، ودفعها إلى إعادة التركيز على تطوير برنامجها النووي ولم يحد من دورها الإقليمي.

لم يؤدِّ نهج الانفتاح للرئيس جو بايدن تجاه طهران إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي، وإضعاف تأثيرها الإقليمي، أو الحد من شراكاتها مع موسكو وبكين، لكنّ الموازنة بين سياسة الضغط ونهج الانفتاح قد تؤدي إلى نتائج مُختلفة.

إن الضغط الاقتصادي الكبير الذي تُعانيه إيران، وانفتاحها في السنوات الأخيرة على إصلاح علاقاتها مع المنطقة العربية، يوفران فرصة أمام ترامب لاحتواء النفوذ الإقليمي لطهران وطموحاتها النووية.

وعلى مستوى شركاء الولايات المتحدة في المنطقة مثل الخليج، فإن تبني ترامب نهجًا أكثر عقلانية في إدارة العلاقات مع هؤلاء الشركاء – يقوم على الاعتراف بمصالحهم ومساعيهم للتحوط من آثار المنافسة الجيوسياسية العالمية الجديدة عليهم، وطموحاتهم في تنويع شراكاتهم العالمية – يُساعد ترامب في جعل هؤلاء الشركاء أكثر ثقة بالولايات المتحدة ودورها في الشرق الأوسط.

ستبقى منطقة الخليج شريكًا إستراتيجيًا حيويًا لواشنطن في المنطقة، حتى في الوقت الذي تعمل فيه دول الخليج على تعزيز شراكاتها مع قوى عالمية منافسة للولايات المتحدة، مثل: روسيا، والصين.

مع ذلك، يُمثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبئًا كبيرًا على منطقة الخليج التي تتطلع إلى انخراط أميركي بناء في معالجة الصراع كبوابة لشرق أوسط أكثر قابلة للازدهار.

وبالنسبة لتركيا، فإن العلاقة الوثيقة التي أقامها ترامب خلال رئاسته الأولى مع الرئيس رجب طيب أردوغان كانت مُثمرة لجهة التعاون الجزئي في قضايا خلافية مزمنة، مثل العلاقة الأميركية بوحدات حماية الشعب الكردية السورية.

لكنّ هذه العلاقة لن تكون كافية وحدها لجعل رئاسة ترامب الثانية أكثر فائدة على العلاقات التركية الأميركية. سيكون الإقرار بهواجس تركيا إزاء الوحدات الكردية والتعاون معها في معالجة الصراع السوري والأخذ بعين الاعتبار هواجسها من المقاربة الأميركية لملفي اليونان وقبرص الجنوبية، بوابة ضرورية لإعادة ترميم الشراكة التركية الأميركية.

يوجِد الشرق الأوسط المُتغير اليوم تحديات كبيرة أمام ترامب، لكنّه في المقابل يخلق فرصًا كبيرة أمام الولايات المتحدة لإعادة تشكيل دورها في المنطقة وعلاقتها مع مختلف الجهات الفاعلة بما يسهم في تحقيق رؤية ترامب الهادفة إلى تقليل الانخراط الأميركي في المنطقة، ومساعدة الشركاء على إدارة شؤونهم وسياستهم الإقليمية باعتماد أقلّ على واشنطن.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • التلغراف: سياسة ترامب بالضغط الأقصى على إيران تواجه تحدياً كبيراً
  • ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل
  • مونيكا وليم تكتب: ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل
  • على الفاتح يكتب: هكذا نتجاوز قفزات ترامب..!
  • تحليق مقاتلتين أمريكيتين متطورتين فوق الشرق الأوسط (شاهد)
  • طليب تدعو بلينكن للاستقالة بسبب رفضه محاسبة إسرائيل.. وصفته بالكاذب (شاهد)
  • ماذا تعني ولاية ترامب الثانية للشرق الأوسط؟
  • توقعات بدور محوري لكوشنر في الشرق الأوسط مع عودة ترامب
  • لماذا لن يعود ترامب أبداً إلى سياساته السابقة في الشرق الأوسط؟
  • ضم الضفة والتعامل مع إيران.. ماذا تعكس خيارات ترامب تجاه قضايا الشرق الأوسط؟