للمرة الأولى.. القطاع الخاص يستعد لإنزال مركبة على سطح القمر
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
وُضع الصاروخ الجديد "فولكن سينتور" من مجموعة "يو إل إيه" على منصة إطلاقه في ولاية فلوريدا الأميركية تمهيداً لإقلاعه المقرر، بعد غد الاثنين، حاملاً مركبة إنزال أميركية يمكن أن تصبح الأولى التابعة للقطاع الخاص تهبط بنجاح على سطح القمر.
وأوضحت "يو إل إيه"، وهي شركة مشتركة بين مجموعتَي "بوينغ" و"لوكهيد مارتن" العملاقتين، أن الصاروخ، الذي يبلغ طوله نحو 62 متراً، أُخرِج من حظيرته ونُقِل إلى منطقة الإطلاق التي تبعد عنها مئات الأمتار.
ومن المقرر أن يُقلع "فولكن سنتور" للمرة الأولى في الساعة 02,18 بالتوقيت المحلي (07,18 ت غ) من يوم الاثنين من مركز كينيدي للفضاء في كاب كانافيرال.
ويُفترض أن يتيح "فولكن سنتور" لشركة "يو إل إيه" توفير خدمات إطلاق بأسعار معقولة أكثر، من خلال الحلول مكان صاروخيها "أطلس 5" و"دلتا 4". وسيكون في وسع الصاروخ الجديد نقل ما يصل إلى 27,2 طناً إلى مدار أرضي منخفض، وهي حمولة مماثلة لصاروخ "فالكون 9" من شركة "سبايس إكس".
وتحمل المهمة مركبة هبوط تابعة لشركة "أستروبوتيك" الأميركية الناشئة، تحوي مستلزمات تجارب علمية تابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وحُدد 23 فبراير المقبل موعداً لمحاولة الهبوط على سطح القمر.
وقد تصبح مركبة الهبوط أول مركبة أميركية تهبط على سطح القمر منذ نهاية برنامج "أبولو" في العام 1972، وقد تصبح شركة "أستروبوتيك" أول شركة خاصة تنجح مركبة لها في تحقيق هذا الإنجاز.
وسبق لشركات إسرائيلية ويابانية أن حاولت إنزال مركبات على سطح القمر في السنوات الأخيرة، لكن تلك المهمات انتهت بحوادث تحطم.
ومن المقرر أيضاً أن تحاول اليابان إنزال مركبة على سطح القمر بعد أسبوعين، لكنّ المهمة تابعة لوكالة الفضاء اليابانية (جاكسا).
ولم تنجح سوى الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق والصين والهند حتى اليوم في إنزال مركبات على سطح القمر.
وتعتزم وكالة الفضاء الأميركية إرسال رواد فضاء إلى القمر من خلال برنامجها "أرتيميس"، وتسعى تالياً إلى تطوير اقتصاد قمري يمكّنها من الاعتماد على الشركات الخاصة مثلاً في إرسال المعدات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سطح القمر القمر الفضاء وكالة ناسا على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجاوز 3000 دولار للأوقية للمرة الأولى في التاريخ
تجاوز الذهب في المعاملات الفورية 3000 دولار للأوقية (الأونصة)، اليوم الجمعة، للمرة الأولى في التاريخ، مستفيدا من سلسلة مكاسب تاريخية والإقبال عليه كملاذ آمن، وسط تصاعد التوتر التجاري وتوقعات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وارتفع سعر الذهب في تعاملات الصباح بنسبة تقارب 3% في المئة، ليبلغ 3000.9 دولار للأونصة، بعد يوم على تجاوزه السعر القياسي المسجّل أواخر فبراير/شباط الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يصل سعر الذهب إلى 3500 دولار في 2025؟list 2 of 2ارتفاع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الخميسend of list عوامل الدعميأتي ارتفاع الذهب في وقت هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرنسا والاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، بفرض رسوم جمركية نسبتها 200% على الشمبانيا والنبيذ، وغيرها من المشروبات الكحولية إذا لم يتخلَّ الاتحاد الأوروبي عن تعريفات جمركية مقبلة نسبتها 50% على الويسكي الأميركي.
وتتسبّب الفصول الجديدة للحرب التجارية بشأن الرسوم الجمركية في تراجع الإقبال على المخاطر، ودفعت المستثمرين إلى المعدن النفيس الذي يعد ملاذا آمنا، وفق محللين.
كما استفاد الذهب أيضا من حالة عدم اليقين التي تطبع الوضع الجيوسياسي العالمي، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.
وأعلن كلّ من الاتحاد الأوروبي وكندا والصين عن تدابير ردّا على رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم فرضها ترامب ودخلت حيّز التنفيذ الأربعاء.
إعلان توقعات بسعر الأوقية عند 3500 دولارتوقعت مجموعة ماكواري الاستثمارية للخدمات المالية والاستثمارية أن يدفع الإقبال على الملاذ الآمن الذهب إلى ارتفاع سعر الأونصة الأوقية لمستوى قياسي عند 3500 دولار خلال الربع الثالث.
وقال محللون بقيادة ماركوس غارفي، في مذكرة، إن متوسط سعر السبائك قد يبلغ 3150 دولارا للأوقية خلال تلك الفترة، مضيفين أن المعدن النفيس -الذي كان يُتداول عند نحو 2947.50 دولارا للأوقية في أحدث تعاملات- سيتلقى مزيدا من الدعم من المخاوف بشأن عجز الموازنة الأميركي المتزايد.
والشهر الماضي رفعت مجموعة غولدمان ساكس توقعها لسعر الذهب بنهاية العام إلى 3100 دولار للأوقية، في حين توقعت "سيتي غروب" في وقت سابق من فبراير/شباط الماضي أن تصل الأسعار إلى 3 آلاف دولار للأوقية في غضون 3 أشهر.