اجتماع بحجة يناقش آلية تعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدو الصهيوأمريكي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع في حجة، اليوم، برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، إسماعيل المهيم، آلية تعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدو الصهيوأمريكي.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم مدراء عموم تعليم القرآن بوزارة التربية سالم الوايلي والمراجعة الداخلية، علي الخالد، والاحتياجات التدريبية ، محمد جحاف، ونائب مدير مكتب التربية بالمحافظة، جمال الغشيمي، طبيعة المرحلة التي تتطلب كوادر كفوءة للارتقاء بالتعليم إلى المستوى المطلوب.
وتطرق الاجتماع إلى موجهات برامج التوعية بطبيعة الصراع العربي الصهيوني التي سيتم تنفيذها في مركز المحافظة والمديريات.
وأكد الاجتماع بحضور مديري مكتبي الشباب والرياضة بالمحافظة مراد شلي والتعليم الفني ، الدكتور عبدالله عضابي ، وعميد فرع جامعة علوم القران، عبدالله مياح، ونائب مدير مكتب الصحة حميد النصيري، دور التعليم في بناء جيل مسلح بالوعي والبصيرة ويمتلك حصيلة علمية تمكنه من الالتحاق بالتعليم العالي وخدمة الوطن.
كما أكد أهمية التوعية والتذكير بالمسئولية أمام الله والتعريف بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة وفضح اليهود واجرامهم وفسادهم وشرهم من خلال القرآن الكريم والواقع وإبراز نقاط الضعف لديهم و كيفية مواجهتهم وفضح المنافقين والمرتزقة بالمقارنة مع مواقفهم في الحروب على الشعوب المسلمة.
ونوه المجتمعون بأهمية ترسيخ الوعي لدى المعلمين والطلاب بأهمية المواقف في مواجهة العدو الصهيوأمريكي واستمرار تفعيل المقاطعة الاقتصادية والبراءة والتبرع السخي والمسيرات والوقفات وغيرها من الأنشطة.
وأكد ضرورة فضح تحالف العدوان الذي قادته أمريكا ونفذته السعودية والإمارات ومرتزقتهم على الشعب اليمني والتوعية بمخاطر السكوت أمام ما يتعرض له أبناء غزة و الصرخة في وجه المستكبرين.
وتطرق الاجتماع إلى دور التعليم في ترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية التي تبدأ بمعرفة الله وتنتهي بمواجهة الأعداء، مؤكدا ضرورة الاستمرار في الأنشطة العملية والتثقيفية وترسيخ الارتباط بالقيادة والإشادة بمواقفها ومواقف القوات المسلحة نصرة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
بحضور عبدالله السناوي.. معرض الكتاب يناقش أم كلثوم التي لا يعرفها أحد
في إطار فعاليات الدورة 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، شهدت قاعة "فكر وإبداع" في بلازا 1، ندوة متميزة لمناقشة كتاب "أم كلثوم التي لا يعرفها أحد" للكاتب الصحفي محمود عوض، والذي صدر عن سلسلة "كتاب أخبار اليوم" في طبعته الخامسة، يقدم رؤية جديدة للسيدة أم كلثوم، ويكشف تفاصيل غير معروفة عن حياتها ومسيرتها الفنية والشخصية، وشارك في الندوة: شقيق الكاتب، طه عوض، والكاتب الصحفي عبد الله السناوي، فيما أدار الندوة الروائي والقاص الدكتور شريف صالح.
في بداية الندوة، أعرب الدكتور شريف صالح، عن سعادته بالحضور لمناقشة الكتاب، مؤكدًا أن هذا الحدث يأتي في سياق الاحتفاء بذكرى مرور خمسين عامًا على وفاة الفنانة الراحلة أم كلثوم، التي لا تزال حاضرة في وجدان العالم بأسره.، وأوضح أن الكتاب يمثل أيضًا تكريمًا للكاتب الصحفي الكبير محمود عوض، الذي قدم صورة إنسانية جديدة عن أم كلثوم.
وأشار صالح، إلى أنه رغم مرور نصف قرن على رحيل أم كلثوم، إلا أن صوتها وأغانيها ما زالت تُلهب القلوب وتغني للأجيال الجديدة، وذكر صالح أنه شخصيًا كان متيمًا بأم كلثوم منذ سن الـ13، حيث كان يستمع إلى أغانيها ويشعر بأن هناك "قصة بين اثنين يحبان بعضهما البعض"، مؤكّدًا أن أغانيها كانت تأسر قلبه من صغره، وأوضح أيضًا أن لديه رواية عن أم كلثوم بعنوان "مجانين أم كلثوم"، والتي صدرت حديثًا ضمن إصدارات معرض الكتاب، وأكد في حديثه عن الكتاب، أن محمود عوض ينتمي إلى مدرسة "أخبار اليوم"، ويعد من الصحفيين الوطنيين الكبار، وأن فكرة الكتاب نشأت عندما كانت أم كلثوم صديقة مقربة من الصحفي الراحل مصطفى أمين، حيث طلبت منه أن يكتب سيرتها الذاتية، وعندما اعتذر مصطفى أمين، أشار لها إلى محمود عوض كبديل، ليكتب سيرتها بشكل موضوعي وعميق، وقد جاء الكتاب بأسلوب سهل وعفوي، ويُعد منصفًا للفنانة الراحلة، كما خصص عوض فصلاً مهمًا لتوثيق البيئة والعصر الذي نشأت فيه أم كلثوم، مما أضاف بُعدًا تاريخيًا واجتماعيًا للكتاب.
من جانبه، تحدث الكاتب الصحفي عبد الله السناوي عن سعادته لحضور مناقشة الكتاب، مؤكدًا أن عنوان الكتاب "أم كلثوم التي لا يعرفها أحد" يثير العديد من الأسئلة حول جوانب جديدة يتناولها الكاتب محمود عوض، وذكر السناوي أن الكتاب يحمل جوانب مثيرة ومتنوعة، وأنه ينجح في المزج بين رأي الكاتب الشخصي والشهادات الحية من أم كلثوم، مما أضفى على الكتاب طابعًا فريدًاد وأضاف السناوي أن لغة الكتاب "سلسة جدًا" ويعكس أسلوب الكاتب الشبيه بالسيناريو، ما يتيح للقارئ أن يعيش التجربة بشكل سينمائي.
وأشاد السناوي، بالنزعة الفنية لدى محمود عوض، كونه فنانًا يكتب عن فنانة، قائلًا: "في الحقيقة هو يتغزل فيها لأنه أمام ظاهرة فريدة ويريد إعطائها حقها"، واختتم السناوي حديثه بالتأكيد على أهمية أن يظل الفيلم الذي يتناول سيرة أم كلثوم بعيدًا عن "النميمة"، وأن يركز على القضية الرئيسة التي تجسدها شخصيتها.
ومن جانبه، تحدث طه عوض، شقيق الكاتب محمود عوض، عن سعادته لمناقشة الكتاب في معرض الكتاب، مؤكدًا أن الكتاب لا يقتصر على دراسة الفن الذي قدمته أم كلثوم، بل يتناول شخصيتها بشكل أعمق، مُبرزًا صلابتها وقدرتها على التكيف في مسيرتها الفنية، وأشار إلى أن الكتاب يسلط الضوء على أم كلثوم كرمز للمرأة المصرية في كافة جوانب حياتها، كما تطرق عوض، إلى التحديات التي واجهها في إعادة طباعة أعمال شقيقه الراحل، موضحًا أن الجو العام لم يكن داعمًا لهذا النوع من الإصدارات في فترة من الفترات، ومع ذلك، قرر التنازل عن حقوقه في سبيل نشر كتب محمود عوض لمنح القارئ الاستفادة من أعماله القيمة.