«الشؤون»: «المكشات 2» يدعم الأسر المنتجة وأصحاب الحرف وذوي الاحتياجات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالانابة، رئيس لجنة المشروعات التعاونية الوطنية، عبدالعزيز ساري المطيري، عن انطلاق مشروع «المكشات 2» في موقع الجزيرة الشمالية لجسر جابر بطاقة استيعابية 3500 زائر على مدار اليوم من 3 عصراً حتى 11 مساء.
وقال المطيري، في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا)، اليوم السبت، إن ذلك يأتي بتوجيه ودعم من وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الاسرة والطفولة الشيخ فراس الصباح وموافقة مجلس الوزراء وتماشياً مع توجيهاته بدعم السياحة والترفيه في البلاد للمواطنين والزائرين.
«العدل»: تحصيل 45.1 مليون دينار لـ«التنفيذ» عبر البوابة الإلكترونية في 2023 منذ ساعة قوى مجتمعية تطالب بانضمام الكويت لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل منذ 6 ساعات
واكد أن المشروع يأتي في اطار الحرص على توجيه أموال المساهمين بالجمعيات التعاونية لدعم التعاون المجتمعي وتمويل المشاريع التي تخدم كافة المواطنين بشكل ملموس بالتعاون مع اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية.
ولفت إلى أنه وفي اطار توجيهات الوزير الصباح بتحقيق الشراكة والتعاون مع جميع الجهات الحكومية والأهلية سيشهد المشروع مشاركة العديد من الجهات الحكومية وجمعيات النفع العام والفرق التطوعية حيث سيتم تخصيص أماكن لعرض خدماتهم واقامة ورش توعوية وتثقيفية، مشيراً إلى أن «المكشات» يهدف إلى دعم الاسر المنتجة المنتسبة لوزارة الشؤون والمبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة واصحاب الحرف اليدوية.
وأضاف أن مشروع المكشات يحاكي التراث الكويتي الاصيل مع اضافة نكهة حضارية ليواكب جمال الكويت بين الماضي والحاضر حيث حرصت الوزارة على أن يلائم التصميم تطلعات دولة الكويت من خلال دعمها للمشاريع السياحية والترفهية.
وأفاد أن «المكشات 2» سيكون بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للمقاهي الشعبية وسيضم أكواخاً للزوار وبوثات تسوق ومطاعم ومقاه إضافة إلى سينما ومسرح والعاب اطفال وحديقة حيوان ومقهى شعبي وغير ذلك من المفاجآت والأنشطة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
قصة كفاح مصرية.. حوّلت خيوط المكرمية إلى منصة رقمية تحمي تراث مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسط زحام الحياة ومسؤوليات الأسرة والعمل، كانت هناك دائمًا مساحة صغيرة تحتفظ بها انتصار صلاح لنفسها، مساحة من الألوان والخيوط واللوحات التي تأبى أن تُنسى، ولم يكن طريقها مفروشًا بالإبداع منذ البداية، بل كان محفوفًا باختيارات مفروضة، وأحلام مؤجلة، ورسالة لم تنطفئ، و“انتصار صلاح” ليست فقط سيدة مصرية ناجحة؛ بل هي قصة كفاح مكتوبة بالخيوط والألوان، صنعت من التحديات فرصًا، ومن الشغف مشروعًا، ومن الحلم منصة.
منذ طفولتها في أحد أحياء القاهرة، كانت انتصار تحمل شغفًا لا يُقاوم للفنون، وتعلمت بحب وإصرار فنون المكرمية، الكروشيه، والتطريز، والرسم على الزجاج. كان والدها أول من انتبه لتميزها، فدفعها لتحويل هذا الشغف إلى مشروع بسيط، تنتج فيه مرايا مزينة يدويًا، ولوحات فنية زيتية، ومنتجات من الخيوط تحمل بصمتها.
لكن التنسيق الجامعي لم يكن رحيمًا بها، وبدلًا من الفنون الجميلة، وجدت نفسها في كلية التجارة، ولم تيأس، وأنهت دراستها، ثم قررت أن تعود لحلمها القديم. قدمت أوراقها مجددًا، وهذه المرة دخلت كلية الفنون الجميلة، قسم التصوير، حيث تعلمت فنونًا دقيقة مثل الزجاج المعشق والنقش على الزجاج.
بعد التخرج، بدأت مرحلة جديدة كمدرسة للحاسب الآلي بمدرسة الأورمان الثانوية للبنات، وحققت نجاحًا ملحوظًا دفع وزارة التربية والتعليم لاختيارها لتدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا في التعليم، تزوجت، وأنجبت طفلها الأول، لكنها لم تتوقف، وخلال إجازة رعاية الطفل، تعلمت تصميم المواقع واكتسبت مهارات في الدعاية والإعلان، لكنها لم تنس ما تحب. كانت الفنون تناديها دومًا.
في عام 2015، أطلقت مبادرة كدعوة حقيقية لإحياء الحرف اليدوية المصرية، وبدأت بتنظيم معارض وورش تدريب، تستهدف فيها النساء والشباب، وتنقل إليهم ما كانت قد تعلمته طوال رحلتها. كانت تحلم ألا تندثر الحرف القديمة، وأن تجد لنفسها مكانًا في العصر الرقمي.
هذا الحلم تطور ليأخذ شكلًا جديدًا، أسست انتصار منصة “إيجيبتا للفنون”، كأول منصة رقمية تهدف إلى تحويل الحرف اليدوية من مجرد منتجات إلى علامات تجارية رقمية لها هوية ومكان في السوق العالمي، وسعت من خلالها إلى تمكين الحرفيين وربطهم بالأسواق الحديثة.
وفي إطار اهتمامها بالاستدامة، أنشأت خط إنتاج خاص بشنط صديقة للبيئة، مساهمة منها في الحفاظ على كوكبها، الذي تسعى أن تتركه أفضل لأبنائها الثلاثة،
IMG_0272 IMG_0271 IMG_0270 IMG_0268 IMG_0269 IMG_0267 IMG_0266