عودة الكوفيد.. وزارة الصحة توضح
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن ظهور حالات كوفيد ذات تأثير كبير على المواطنين لا أساس له من الصحة.
وأشارت الوزارة في بيان لها، أن بعض مواقع التواصل الإجتماعي تداولت تصريحات مغلوطة ومنسوبة لأحد أساتذة الطب بالعاصمة. مفادها ظهور حالات كوفيد ذات تأثير كبير على المواطنين تنتشر بسرعة فائقة بينهم مما أثار تساؤلات عند البعض منهم.
وأوضحت الوزارة، أنه لاوجود على الإطلاق لهذه التصريحات و أنها لم تصدر عن هذا الأستاذ إطلاقا. و لا عن أي هيئة مخولة بذلك. كما تنهي إلى علم كافة المواطنين أن الوضعية عادية جدا. و لم تسجل إلا حالة أو حالتي إصابة يوميا بكوفيد -19.
من جهتها دعت وزارة الصحة الجميع إلى عدم الأخذ بعين الإعتبار هذه التصريحات. و المعلومات التي لا أساس لها من الصحة غرضها الوحيد إثارة الهلع بين المواطنين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء من تهديد فيروس ماربورغ ليصبح وباء عالميا جديدا، على الرغم من عدم تفشيه على مستوى العالم في الفترة الحالية.
وقالت المنظمة في بيان: “حتى 29 سبتمبر 2024، تم الإبلاغ عما مجموعه 26 حالة مؤكدة، بما في ذلك ثماني حالات وفاة. وقد تم الإبلاغ عن حالات في سبعة من مناطق رواندا الثلاثين.. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن خطر تفشي هذا المرض مرتفع للغاية على المستوى الوطني، ومرتفع على المستوى الإقليمي، ومنخفض على مستوى العالم”.
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن هناك خطر انتقال المرض إلى البلدان المجاورة، حيث تم الإبلاغ عن حالات في المناطق المتاخمة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية تنزانيا المتحدة وأوغندا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن خطر الانتشار الدولي مرتفع حيث تم الإبلاغ عن حالات مؤكدة في عاصمة هذه البلاد التي لديها مطار دولي وشبكة طرق مع عدة مدن في شرق إفريقيا. ومن المعروف أن أحد المخالطين قد سافر دوليا إلى بلجيكا وتم اتخاذ تدابير الاستجابة المناسبة.
ويشار إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج أو لقاح للفيروس.
وينتقل فيروس ماربورغ إلى الإنسان عن طريق خفافيش الفاكهة، وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بسوائل جسم الأفراد المصابين، وكذلك الأسطح والمواد.
وتشمل الأعراض الصداع الشديد وآلام البطن والنزيف من الأنف والفم. ويتم استخدام العلاج الداعم (الإماهة الفموية أو الوريدية) لتحسين معدلات بقاء المريض على قيد الحياة وعلاج الأعراض فقط.