جوزيب بوريل: 90% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تؤيد حل الدولتين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد جوزيب بوريل مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الدولي، أن الحل الوحيد الذي يحقق السلام والأمن لإسرائيل هو حل الدولتين، والعمل على إنهاء الصراع.
وأشار بوريل، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن 90% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تؤيد حل الدولتين.
ونوه "بوريل" بأن لبنان مستقر وسيكون قادرا بشكل أفضل على الدفاع عن مصالحه والمساهمة بدوره في الاستقرار الإقليمي، مشيدًا بتعاون قوات اليونيفيل مع الجيش اللبناني والأداء الملفت للجانب العسكري اللبناني.
وأوضح مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الدولي، أنه من الضروري تجنب التصعيد في الشرق الأوسط أو جر لبنان إلى الحرب، فلا يمكننا الاستمرار في مشاهدة المعاناة التي لا تحتمل للأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
أكد جوزيب بوريل مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الدولي، أن الحل الوحيد الذي يحقق السلام والأمن لإسرائيل هو حل الدولتين، والعمل على إنهاء الصراع.
وأشار بوريل، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن 90% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تؤيد حل الدولتين.
ونوه "بوريل" بأن لبنان مستقر وسيكون قادرا بشكل أفضل على الدفاع عن مصالحه والمساهمة بدوره في الاستقرار الإقليمي، مشيدًا بتعاون قوات اليونيفيل مع الجيش اللبناني والأداء الملفت للجانب العسكري اللبناني.
وأوضح مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الدولي، أنه من الضروري تجنب التصعيد في الشرق الأوسط أو جر لبنان إلى الحرب، فلا يمكننا الاستمرار في مشاهدة المعاناة التي لا تحتمل للأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة اسرائيل غزة الحرب على غزة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرلماني الدولي يتبنى حل الدولتين وفلسطين ترحب
فلسطين – تبنى الاتحاد البرلماني الدولي، الأربعاء، قرارا باعتماد حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، بينما رحب المجلس الوطني الفلسطيني بذلك واعتبره “معززا للتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ضد الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة”.
وفي ختام اجتماع جمعيته العامة الـ150 التي انعقدت في طشقند عاصمة أوزباكستان، قال الاتحاد البرلماني الدولي، في بيان، إن “الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتجاوز كونه قضية إقليمية”.
وأعرب الاتحاد البرلماني عن “قلقه العميق إزاء استمرار احتلال فلسطين وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في انتهاك للقانون الدولي”.
وأكد “حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 في إطار حل الدولتين”.
وأفاد البيان الختامي بأن “حل الدولتين هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق لكسر دائرة العنف وضمان الأمن والازدهار والمساواة في الحقوق لشعبي إسرائيل وفلسطين، بما يتماشى مع القانون الدولي ومبادئ تقرير المصير والسلامة الإقليمية”.
ولتحقيق هذا الهدف دعا إلى “وقف إطلاق النار الفوري في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والسجناء السياسيين، والاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية والإسرائيلية ووقف الاستيطان غير القانوني”.
وتعقيبا على اجتماع “البرلماني الدولي”، أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، في بيان، بـ”تبني الاتحاد الدولي للإجماع الدولي الداعم لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وهو الحل العادل الذي يضمن حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف أن “القرار يعزز من التضامن الدولي مع فلسطين ويبعث برسالة واضحة أن العالم لن يظل صامتا أمام الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة”.
كما رحب فتوح، بـ”إسقاط طلب حكومة الاحتلال الإسرائيلي في البند الطارئ، الذي كان يهدف إلى تمرير مخططات عدوانية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأوضح أن هذا الموقف “يعكس دعما حقيقيا للحقوق الفلسطينية، ويعد خطوة هامة نحو إفشال محاولات الاحتلال الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري”.
وعبر “البرلماني الدولي” عن دعمه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) باعتبارها جهة حيوية لتقديم المساعدات الإنسانية والتعليم وخدمات الرعاية الصحية للفلسطينيين.
“البرلماني الدولي”، حث الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) على مراجعة قراره بحظر عمليات الوكالة، كما دعا برلمانات العالم لتقديم الدعم المالي للأونروا.
وصدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل القراران حيز التنفيذ.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية “وفا” فإن “وفد فلسطين، وبالتعاون مع برلمانات الدول العربية والإسلامية والإفريقية، والدول الصديقة، استطاعوا التصدي لكافة التعديلات المجحفة التي حاول الوفد الإسرائيلي، وبعض برلمانات الدول الحليفة والمساندة لقوة الاحتلال إدخالها على القرار”.
وتتمثل التعديلات وفق الوكالة الفلسطينية، في “إنكار استخدام الاحتلال للتجويع كوسيلة حرب من أجل الضغط على شعبنا وتهجيره من أرضه، ومهاجمة الأونروا وشعبنا ووصمهما بالإرهاب”.
وذكرت وفا، أن “الوفد الاسرائيلي تغيب عن الجلسة، وأن الولايات المتحدة ليست عضوا في الاتحاد”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول