بايدن يستغل ذكرى اقتحام الكونجرس في تشويه صورة ترامب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، استغل ذكرى مرور 3 سنوات على اقتحام الكونجرس لصالحه، وحذّر الأمريكيين من عودة الرئيس السابق دونالد ترامب، مجددًا للسلطة.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن ما حدث في هذا اليوم هو تمرد وأن ترامب مشارك فيما حدث، فيما رد ترامب، قائلا إن الرئيس بايدن، يحاول تشويه صورته أمام الشعب الأمريكي.
وأكد "جبر"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، استغل واقعة اقتحام الكونجرس، من أجل تسويق نفسه كمرشح للولايات المتحدة في الفترة المقبلة، وتذكير الشعب الأمريكي بما فعله الرئيس السابق ترامب.
وأشار "جبر"، إلى أن المحكمة العليا هي الفاصلة بين الرئيس جو بايدن، ودونالد ترامب، حول الجدل الدائر بينهم فيما يخص الترشح في عدد من الولايات الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس السابق ترامب
إقرأ أيضاً:
أبرزهم وزير دفاع بايدن.. عسكريون كبار يطالبون بمحاسبة ترامب
دعا 5 من وزراء الدفاع الأمريكيين السابقين، اليوم الجمعة، إلى محاسبة الرئيس الحالي دونالد ترامب، بسبب قرارات الإقالة الأخيرة التي طالت قادة عسكريين كبار، واصفين تلك الإقالات بأنها "متهورة".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عبّر الوزراء السابقون عن "قلق بالغ" إزاء إقالات الرئيس الجمهوري، في رسالة إلى الكونغرس، مشددين على أن "ترامب لم يقدم أي مبرر لإقالته العسكريين".
يأتي ذلك بالتزامن مع إصدار قاض فيدرالي أمراً لمكتب إدارة شؤون الموظفين يقضي بإلغاء مذكرات دعت لإقالة جماعية لموظفين تحت الاختبار، وفق ما كشفت عنه وكالة "أسوشييتد برس".
ورأى المسؤولون العسكريون السابقون أن "العديد من الضباط تم ترشيحهم من قبل ترامب لمناصب سابقة"، وفق "واشنطن بوست".
وناشد وزراء الدفاع في الإدارات السابقة الكونغرس من أجل "عدم الموافقة على ترشيحات جديدة للبنتاجون قبل تبرير إقالة عسكريين"، وحثوا الكونغرس على ممارسة مسؤولياته الرقابية الدستورية بشكل كامل، وفق الصحيفة.
وكشفت الصحيفة أن "وزراء الدفاع الموقعين على الرسالة هم لويد أوستن وجيم ماتيس وتشاك هيغل وليون بانيتا وويليام بيري"، والذين "خدموا في إدارات جمهورية وديمقراطية منذ التسعينات".
وقال العسكريون الخمسة، إن الإقالات "فجرت أسئلة مثيرة للقلق حول رغبة الإدارة الحالية في تسييس الجيش" وإزالة القيود القانونية على سلطة الرئيس.
وكان الرئيس ترامب، قد أقال، أواخر الأسبوع الماضي، الجنرال في القوات الجوية سي كيو براون جونيور، من منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة.
بعد ذلك، أقال وزير الدفاع بيت هيجسيث للأدميرال ليزا فرانشيتي، رئيس العمليات البحرية، والجنرال جيم سلايف، نائب رئيس أركان القوات الجوية، والمستشارين القانونيين العامين للخدمات العسكرية.
وأوضحت الرسالة أن لدى المقالين مسيرات مهنية مثالية، بما في ذلك الخبرات العملياتية والقتالية.
وجاء في الرسالة: "نحن، مثل العديد من الأمريكيين، بما في ذلك العديد من الجنود، نستنتج أن هؤلاء القادة قد تمت إقالتهم لأسباب حزبية بحتة"، مضيفة: "نحن لا نطلب من أعضاء الكونغرس أن يقوموا بمجاملتنا، نحن نطلب منهم أداء عملهم".
ويقود الملياردير الأمريكي إيلون ماسك حملة تطهير واسعة في الإدارات والوزارات الأمريكية، بأوامر من الرئيس ترامب، ما سبب أزمة واسعة من تلك الحملة التي تأتي بذريعة خفض الإنفاق.