محافظ شمال سيناء: ألف جريح فلسطيني وصلوا إلى مصر للعلاج (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
وجه الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، الشكر للجمعيات الأهلية على دورها والجهد المبذول لتقديم الدعم والمساعدات للأشقاء الفلسطينيين، موضحًا أنه تم اليوم عقد مؤتمر لجميع المتعاونين في أزمة غزة وخاصة الجمعيات الأهلية والجهاز التنفيذي.
الهلال الأحمر الدولي: قطاع غزة يعيش أوضاعا صحية كارثية (فيديو) مسئول بالاتحاد الأوروبي: 90% من الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة تؤيد حل الدولتين (فيديو)كما وجه "شوشة"، خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، الشكر لوزير الصحة والعاملين بالوزارة على الجهد المبذول لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، موضحًا أن المستشفيات المصرية استقبلت 1001 جريح ومصاب فلسطيني من ميناء رفح البري منذ بداية الأحداث التي شهدتها غزة.
وتابع، أن المحافظة وفرت سكنًا وتغذية لإقامة العالقين والمصابين والمرافقين للفلسطينيين، حيث تم تخصيص ما يقرب من 504 وحدة سكنية للإقامة بها، مع تنوع الإقامة والوجبات التي يتم صرفها للناس، موضحًا أنه يتم إعادة المخطط لتلبية احتياجات المرحلة الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمعيات الاهلية مؤتمر صحفي وحدة سكنية محافظ شمال سيناء الجهاز التنفيذي العاملين بالوزارة محمد عبد الفضيل الدكتور محمد عبد الفضيل المستشفيات المصرية ميناء رفح البري محمد عبد الفضيل شوشة الجرحى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
سورتا الإسراء والكهف .. حين يكون القرآن دليلا للثبات في وجه الفتن| فيديو
تحدث الدكتور إبراهيم النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن معاني ودلالات الجزء الخامس عشر من القرآن الكريم، مشيرًا إلى ارتباطه بسورتي الإسراء والكهف.
وأوضح إبراهيم النواوي خلال تقديمه برنامج "وبشر المؤمنين" على قناة صدى البلد، أن بعض السور تمنح القارئ إحساسًا بالقرب والسكينة، ومنها هاتان السورتان اللتان تحملان في طياتهما الكثير من الدروس والعبر.
وأشار النواوي إلى أن سورة الإسراء افتتحت بالتسبيح وخُتمت بالحمد، مما يعكس أهمية الذكر في حياة الإنسان، موضحًا أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت كتأكيد لقدرة الله على تحويل المحن إلى منح، والهموم إلى فرج وسعادة.
وتطرق إبراهيم النواوي إلى قصة سيدنا يونس، مبينًا كيف أن الذكر كان سببًا في نجاته من بطن الحوت، حيث ظل يردد "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، حتى استجاب الله لدعائه. وأكد أن الذكر له تأثير قوي على حياة الإنسان، داعيًا إلى جعله جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.
كما تحدث عن أهمية البر بالوالدين، موضحًا أن هذه المسألة ليست حسمًا بين البشر، وإنما يحكمها الله وحده، وأنه على الأبناء بر والديهم في كل الأحوال، بغض النظر عن تصرفاتهم.
وفيما يتعلق بسورة الكهف، أشار النواوي إلى أنها بدأت بالحمد، مما يؤكد مرة أخرى على قيمة الذكر، موضحًا أن الذكر ليس مجرد ترديد باللسان، بل يشمل الأفعال الصالحة والعمل الصادق، كما أن القرآن الكريم هو السبيل لاستقامة حياة الإنسان، وأن تلاوته والاستماع إليه من الأمور التي تلين القلوب وتعيد إليها الطمأنينة.
واستعرض النواوي قصة أصحاب الكهف الذين لجأوا إلى كهفهم فرارًا بدينهم من طغيان ملك ظالم، موضحًا أن الله حفظهم بمعجزة إلهية، حيث مكثوا في سباتهم ثلاثمائة وتسع سنوات دون أن يصيبهم أذى.