الرئيس الايراني يؤكد ان الكيان الصهيوني سيزول رغم دعم الدول الغربية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الثورة نت/
اكد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي، اليوم السبت ، إن الكيان الصهيوني سيزول رغم كل الدعم المقدم له من قبل الدول الغربية.
ونقلت وكالة تسنيم الايرانية عن السيد إبراهيم رئيسي في كلمة أمام أهالي زنجان قوله إن حضوركم له معنى خاص، فهو إعلان كراهية لإسرائيل وداعميها، وتعزية لأهالي كرمان ودعم لسكان غزة.
وأضاف، إن إصرار الشعب الإيراني على حق فلسطين بعد أربعة عقود أصبح واضحا للعالم أجمع والحق مع شعب إيران وقائدها الحكيم.
وأضاف، لقد فرض العدو الحظر والتهديدات والحصار الاقتصادي وشن اعتداءات عسكرية خلال هذه السنوات، لكن الشعب الإيراني انتصر في هذه المعركة وحرب الإرادات.
وأكد أن العدو أراد أن يوقفنا، لكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسب اعتراف المسؤولين في مختلف الدول وكبار المسؤولين في المنطقة والخبراء، وقفت في وجه الاستكبار وتسعى إلى تحقيق أهدافها بكل قوة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلاقات الدولية يؤكد أن فرنسا ترى مصر شريكًا رئيسيًا للسلام في الشرق الأوسط
صرّح د.رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بأن مصر تُعد الدولة الوحيدة في شمال أفريقيا الموقعة على بروتوكول مكافحة الهجرة غير الشرعية، موضحًا أن مصر تلعب دورًا محوريًا في منع تدفق المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا، ما يعزز مكانتها كشريك استراتيجي لفرنسا في تعزيز الأمن القومي المصري.
وقال عاشور، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، إن فرنسا تسعى لاستعادة نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد خسائرها في غرب إفريقيا نتيجة التوسع الروسي، لافتًا إلى أن الملفات التي ستناقش بين الرئيس الفرنسي ونظيره المصري تشمل قضايا غزة وسوريا وليبيا والسودان، حيث تشهد الأخيرة تواجدًا روسيًا غير مستقر وهو ما تسعى فرنسا لمعالجته لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأكد أن هناك توافقًا استراتيجيًا بين مصر وفرنسا في مواجهة التحديات الأمنية، خاصة في ليبيا والسودان، مشددًا على أهمية التعاون بين البلدين لضمان استقرار المنطقة، كما أشار إلى أن فرنسا ترى في مصر شريكًا رئيسيًا في صناعة السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف عاشور أن فرنسا تسعى لتعزيز حضورها في المنطقة بالتنسيق مع مصر، التي تتمتع بأسبقية في بناء مؤسسات السلام والاستقرار، مشيرًا إلى أن فرنسا تعمل باسم أوروبا لتعزيز مصالحها في الشرق الأوسط بعد تراجع نفوذها في إفريقيا.