شخصيات “أكثر شهرة” وتفاصيل مثيرة في الدفعة الثالثة من وثائق إبستين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
السبت, 6 يناير 2024 5:58 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
نشرت الدفعة الثالثة من محاضر الدعوى المرفوعة ضد الملياردير الأمريكي جيفري إبستين المدان بالاستغلال الجنسي للقاصرات، والذي انتحر في زنزانته قبل النطق بالحكم النهائي عليه.
وتتضمن الدفعة الجديدة أكثر من 1300 صفحة، وتأتي بعد مئات الصفحات من الوثائق التي تم الكشف عنها بالفعل يومي الأربعاء والخميس، مع توقع المزيد.
وذكرت أليسي خوان، وهي موظفة سابق لدى إبستين، سلسلة من الأشخاص المشهورين والمؤثرين، بما في ذلك رئيسان سابقان، كانا حول إبستين خلال إفادة عام 2009 التي تم الكشف عنها يوم الجمعة.
وأخبرت خوان المحامين أن إبستين تناول العشاء مع الرئيس السابق دونالد ترامب في بالم بيتش، والتقى بالرئيس السابق بيل كلينتون على متن طائرة، كما التقى بالأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرغسون في منزله ببالم بيتش.
وقالت خوان أيضا إنه التقى بملكات جمال أجانب وفائزا بجائزة نوبل في الكيمياء لم تذكر اسمه، وتحدثت عن الفتيات اللاتي حضرن إلى المنزل لتقديم جلسات تدليك لإبستين، وأجابت على أسئلة حول فتاة كان عمرها أقل من 18 عاما، وكان اسمها لا يزال محجوبا بالوثائق المرفوع عنها السرية، قائلة إن والدتها كانت ترافقها أحيانا إلى منزل إبستين، وفيما يتعلق بالدفع، قالت خوان : “حصل الجميع على 100 دولار في الساعة”.
الساحر الشهير، ديفيد كوبرفيلد، كان أيضا من بين الرجال البارزين الذين تم تحديدهم كأصدقاء لإبستين، إذ ذكر اسم كوبرفيلد بالوثائق التي صدرت الجمعة لإحدى موظفات إبستين آنذاك، سارة كيلين، وسأل محامي المدعين عن علاقة إبستين بالساحر، وعما إذا كانا يقومان بتجنيد الفتيات لبعضهما البعض، وتساءل المحامي عما إذا كان كوبرفيلد يعطي تذاكر لإبستين ليقدمها للفتيات عندما يؤدي العروض وما إذا كانت الفتيات قد دعين وراء الكواليس بعد العروض.
وسبق أن ذكر اسم كوبرفيلد أيضا في وثائق عام 2016، التي صدرت الأربعاء، من قبل امرأة قامت بتدليك إبستين لسنوات في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وقالت إنها التقت بالساحر خلال مأدبة عشاء في مقر إقامة إبستين في بالم بيتش، وشهدت بأن ملاحظتها كانت أنهما صديقان.
ولا يزال وينشتاين (71 عاما) في السجن بعد إدانته بتهم جرائم جنسية في نيويورك وكاليفورنيا مرتبطة بمزاعم بأنه استخدم نفوذه لجذب النساء إلى اجتماعات خاصة والاعتداء عليهن ثم إسكات أي اتهامات.
وفي جزء تم الكشف عنه حديثا من إفادة المتهمة ناديا مارسينكوفا، يسأل المحامي ديفيد ياريما مارسينكوفا: “هل كنت مع جيفري إبستين في عيد ميلاده عندما أرسل إليه أحد أصدقائه 3 أطفال يبلغون من العمر 12 عاما لأغراض جيفري إبستين يعتدي عليهم جنسيا؟”، ثم سأل إذا كان “هؤلاء الأطفال الثلاثة كانوا من فرنسا. هل أرسلهن إليه في عيد ميلاده جان لوك برونيل أم شخص آخر؟” لتلجأ مارسينكوفا للتعديل الخامس لعدم الإجابة على هذا السؤال وكذلك طوال شهادتها، والتي تتضمن العديد من الأسماء التي لا تزال منقحة.
وتوفي برونيل، عارض الأزياء الفرنسي، في زنزانة السجن عام 2022 أثناء التحقيق معه من قبل السلطات الفرنسية بسبب علاقاته بإبستين، وروت فيرجينيا جيوفري أيضا قصة إرسال أطفال يبلغون من العمر 12 عاما إلى إبستين في شهادتها أمام المحكمة، تضمنت إصدارات الوثائق السابقة معلومات حول شركاء إبستاين ومتهميه، رغم أن الكثير من المعلومات قد تم الإبلاغ عنها مسبقا من قبل وسائل الإعلام المختلفة، أو تم الكشف عنها من خلال إجراءات قضائية أخرى.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: تم الکشف إذا کان
إقرأ أيضاً:
45 وزيرًا ونخبة من الخبراء يمثلون أكثر من 100 دولة يناقشون “مستقبل العمل”
الرياض : البلاد
تستضيف الرياض، يوم الأربعاء 29 رجب 1446هـ الموافق 29 يناير 2025م، الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يأتي برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ومشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين؛ ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.
ويعدّ الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً إستراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي. كما سيشكل الاجتماع فرصةً استثنائيةً؛ لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، حضورًا كبيرًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة، بالإضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلًا.
وأوضح معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، أن الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، يهدف إلى استثمار القدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركون من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، التي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها، والذي سينعكس – بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.
ويعد المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، الذي يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، منصة رئيسة تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم؛ كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته منصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.
ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، خلال الفترة من 29 إلى 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدثٍ يمثلون أكثر من 100 دولة؛ ويتضمن رؤى إستراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، والقوى العاملة المتنقلة، وتمكين الشباب، والابتكار التكنولوجي، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.