نفت 3 دول أفريقية هي الكونغو الديمقراطية ورواندا وتشاد، ادعاءات تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية تتعلق بإجراء مباحثات بشأن قبولها لاجئين فلسطينيين من غزة، ضمن خطة من دول الاحتلال الصهيوني للتهجير "الطوعي" لسكان القطاع.

وكان موقع "تايم أوف إسرائيل" الإخباري ادعى في خبر نشره بتاريخ 3 يناير/كانون الثاني الجاري، أن مسؤولين إسرائيليين يجرون محادثات سرية مع الكونغو الديمقراطية وتشاد ورواندا، لاستقبال فلسطينيين من غزة، ضمن خطتها للتهجير "الطوعي" لسكان القطاع.

وأضاف الموقع: "تقدم إسرائيل للدول حزمة مساعدات يحصل بموجبها أي فلسطيني يقرر الهجرة إلى هناك على منحة مالية سخية، إلى جانب مساعدات واسعة للبلد المستقبل، تشمل مساعدات عسكرية".

قال الناطق الرسمي باسم الحكومة التشادية وزير الإعلام عبد الرحمن غلام الله، إن حكومة باده "تنفي بشكل قاطع الادعاءات الأخيرة التي بثتها قناة i24 الإسرائيلية".

وأضاف الناطق باسم الحكومة التشادية في بيان: "التزامنا بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي يحظر أي موافقة على تهجير الأشخاص من غزة، أو المشاركة في ذلك، ما يعد انتهاكا لهذه الحقوق".

اقرأ أيضاً

ستراتفور: لهذه الأسباب.. جهود إسرائيل لتهجير أهالي غزة لدول أفريقية ستفشل

 بدورها، اعتبرت وزارة الخارجية الرواندية الأخبار المتداولة في الإعلام الإسرائيلي بشأن مباحثات لاستقبال مهجرين من غزة "كاذبة تماما".

وأضافت وزارة الخارجية الرواندية في بيان: "لم تجر أي مباحثات بهذا الشأن الآن ولا في الماضي، ويجب تجاهل المعلومات الخاطئة".

ونفت جمهورية الكونغو الديمقراطية ادعاءات وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن التباحث لاستقبال فلسطينيين من غزة.

وقال المتحدث باسم حكومة البلاد باتريك مويايا، في بيان: "لا توجد أي مباحثات أو نقاشات أو مبادرات، حول قبول الكونغو لاجئين فلسطينيين على أراضيها".

وفي وقت سابق، قالت الخارجية الفلسطينية إن "التهجير الطوعي" لسكان غزة يستدعي "موقفا دوليا لوقف هذه الجريمة والحرب"، فيما وصفت حركة "حماس" دعوات التهجير بأنها "مجرد أحلام يقظة غير قابلة للتنفيذ"، وطالبت المجتمع الدولي بـ"التدخل لمواجهتها".

اقرأ أيضاً

رفض دولي وعربي لتصريحات وزراء إسرائيل المتطرفين حول تهجير سكان غزة

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: دول أفريقية حرب غزة من غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توجّه رسالة عاجلة لسكان غزة.. ومحور «فيلادلفيا» قد يطيح بالاتفاق

وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانا عاجلا إلى سكان قطاع غزة لتفادي ما وصفه بـ”الاحتكاكات وسوء الفهم”.

وقال إدرعي: “بناء على الاتفاق تبقى قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة، يجب عدم الاقتراب إلى قوات الجيش في المنطقة حتى إشعار آخر. الاقتراب إلى القوات يعرضكم للخطر”.

وأضاف: “لا يزال التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق نتساريم خطيرا في ضوء أنشطة الجيش الإسرائيلي في المنطقة. نحذر السكان من مغبة الاقتراب إلى قوات الجيش عامة وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص”.

‏وتابع: “إذا التزمت “حماس” بكافة تفاصيل الاتفاق فابتداء من الأسبوع المقبل سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى شمال القطاع وسيتم إصدار توجيهات بهذا الشأن”.

‏وأكمل أدرعي: “في منطقة جنوب القطاع نحذر من الخطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات، وفي المنطقة البحرية على طول القطاع هناك خطر كبير لممارسة الصيد والسباحة والغوص ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة”.

وختم بالقول: “ممنوع الاقتراب إلى الأراضي الإسرائيلية والى المنطقة العازلة. الاقتراب إلى المنطقة العازلة خطير للغاية”.

في السياق، كشف الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عن عزمه مواصلة القتال في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وصياغة الخطط اللازمة لذلك.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، للقناة 12 الإسرائيلية إنه: “إلى جانب الاستعدادات للدفاع في قطاع غزة، يجب أن نكون مستعدين لعمليات كبيرة في الضفة الغربية في الأيام المقبلة”.

وأضاف هاليفي أن هذه العمليات: ” من أجل التقدم والقبض على الإرهابيين قبل وصولهم إلى أراضينا”.

من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أيضا “إن رئيس الأركان أصدر تعليماته بصياغة خطط لمواصلة القتال في قطاع غزة ولبنان”.

وفي سياق آخر، كشفت “القناة 12” العبرية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يصر على أن إسرائيل لن تنسحب من محور فلادللفيا في جنوب قطاع غزة ، لافتة إلى أن هذا القرار قد يتسبب في عدم الإفراج عن 14 من 33 مختطفاً ضمن المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى والرهائن.

وأكدت القناة أن إصرار نتنياهو سيكون بمثابة اللغم الذي سينفجر في وجه الدفعة النهائية من مختطفي المرحلة الأولى، وينهي على المرحلة الثانية، ويعيد القتال للقطاع.

وتشير القناة العبرية إلى أن الاتفاق الموقع بين إسرائيل وحركة حماس الذي وافق عليه نتنياهو ينصّ على أنه بين اليوم الـ42 واليوم الـ50 ستبدأ القوات الإسرائيلية بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وفي المقابل ستفرج حركة حماس عن آخر 14 مختطفاً في المرحلة، ويعني كلام نتنياهو عدم التزامه بالاتفاق.

ووفق “القناة 12″، يقولون في إسرائيل إنه سيتم إطلاق سراح الرهينة رقم 33، ويمكننا العودة إلى القتال ومحور فيلادلفيا بين أيدينا.

وإذا رأت حركة حماس أن تل أبيب لا تنوي الانسحاب من المحور وعدم تنفيذ البند الوارد في الاتفاق، فإنها لن تطلق سراح المختطفين الـ14.

وفي الاتفاق الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في شهر مايو، كتب أنه رهناً بالانتقال إلى المرحلة التالية، ستطلق حركة حماس سراح المختطفين الـ14، وتنتقل إلى المرحلة التالية، أي وقف الحرب.

وتضيف “القناة 12” أنه في الاتفاق الحالي لا يوجد أي ذكر لنهاية الحرب، لكن البند الذي يلزم إسرائيل بإخلاء المحور في نهاية المرحلة الأولى لا يزال قائما.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعرب الأسبوع الماضي عن نيته عدم الانسحاب من فيلادلفيا، ومواصلة القتال بعد المرحلة الأولى من الصفقة.

وقال نتنياهو، “نشدد على الحفاظ على محور فيلادلفيا والمنطقة الأمنية العازلة، وسنزيد القوات قليلاً، وهذا يتعارض مع كل المنشورات التي أسمعها هناك، وقد شددنا في الاتفاق بأن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الكاملة على محور فيلادلفيا والحاجز الأمني الذي يحيط بقطاع غزة بأكمله”، وفق المصدر.

آخر تحديث: 21 يناير 2025 - 13:08

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتحافظ على أمنها واستقرارها
  • مباحثات مصرية إسرائيلية لإعادة فتح معبر رفح البري
  • بعد تدميرها القطاع هل تستطيع إسرائيل تهجير الغزيين؟
  • الرئيس السيسي يؤكد: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع حفاظا على القضية ذاتها
  • السيسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع حفاظا على القضية ذاتها
  • السيسي: نرفض تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع
  • برلماني: الرئيس السيسي كان له رؤية كبرى حينما قال إن تهجير الفلسطينيين خط أحمر
  • مقتل ستة فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية بمدينة جنين ومخيمها  
  • إسرائيل توجّه رسالة عاجلة لسكان غزة.. ومحور «فيلادلفيا» قد يطيح بالاتفاق
  • هل يعاد طرح تهجير الفلسطينيين بإدارة ترامب؟.. وزير الخارجية الأسبق يوضح