الثورة نت|

نظمت مدرسة النهضة الأساسية في مركز محافظة حجة اليوم فعالية بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام تحت شعار الزهراء “أم أبيها”.

واكد مدير الاحتياجات التدريبية بوزارة التعليم محمد جحاف بحضور مديرا تعليم القرآن بالوزارة سالم الوايلي والمراجعة الداخلية علي الخالد، أهمية إحياء المناسبة باعتبارها محطة تربوية إيمانية للتزود بالقيم والمبادئ والأخلاق التي تميزت بها الزهراء عليها وجعلها النموذج الإيماني الأرقى للمرأة المسلمة.

واستعرض جانباً من سيرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.. مؤكدا أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرتها ومبادئها وتعزيز الارتباط والتأسي بأخلاقها باعتبارها الأنموذج الإيماني الأرقى والأسمى للمرأة المؤمنة.

وأكد أهمية تعزيز الارتباط الوثيق والمتجذر بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام لما تميزت به من مواصفات إيمانية عالمية وكونها مدرسة متكاملة في القيم والمبادئ والأخلاق المحمدية.

تخلل الفعالية بحضور نائب مدير التربية بالمحافظة جمال الغشيمي وعدد من الكوادر التربوية أناشيد وفقرات متنوعة عبرت عن المناسبة.

إلى ذلك نظمت مدرسة أم المؤمنين خديجة الأساسية الثانوية فعالية بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام وتضامناً مع فلسطين.

وفي الفعالية بحضور اللجنة المكلفة من وزارة التربية والتعليم للإشراف على الأنشطة التربوية والتعبوية بالمحافظة الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني وغزة أشار مدير عام تعليم القرآن الكريم سالم الوائلي، إلى محاولات فصل المرأة المسلمة في المناهج الدراسية خلال العقود الماضية عن النماذج الإيمانية في التأريخ الاسلامي وفي مقدمتها فاطمة الزهراء عليها السلام.

ولفت إلى أهمية ترسيخ نموذج الزهراء عليها السلام في وجدان الطالبات ونساء الأمة وأهمية الاقتداء بسيرتها العطرة والنقية وفق أرقى المستويات الإيمانية والأخلاقية وإنسانية والاجتماعية.

وأكد الوائلي أن قضية فلسطين هي قضية كل الأمة ما يستدعي تعزيز مستوى الدعم والإسناد والوعي الشامل تجاه أبناءنا الطلاب تجاه القضية المركزية والمحورية للأمة .

وكرمت اللجنة الوزارية والقيادات التربوية مديرة المدرسة والمعلمات نظير جهودهن وعطائهن في الميدان التعليمي وذلك ضمن إطار أنشطة ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام.

إلى ذلك زار الخالد وجحاف والوائلي ومعهم نائبا مديري التربية بالمحافظة جمال الغشيمي والمدينة علي سعيد مدرسة الشهيد الصماد الأساسية الثانوية بمركز المحافظة.

واطلعت اللجنة الوزارية على سير تنفيذ دوري طوفان الأقصى المدرسي الرياضي، وكذا المسابقة المنهجية بين طلاب الصفوف الثانوية

وخلال الزيارة قدم طلاب المسابقة إذاعة متنوعة عن ذكرى ميلاد الزهراء ومعركة طوفان الأقصى.

وأكد مدير عام الرقابة الداخلية بوزارة التربية علي الخالد أهمية المسابقة المنهجية والثقافية لخلق روح التنافس الابداعي بين المتسابقين ورفع مستوى الوعي والتحصيل العلمي.

ولفت إلى أهمية ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام لما تحمله من دلالات إيمانية عظيمة ونموذج راقي فريد يمثل النموذج الأرقى والأكمل للمرأة المسلمة.

وأكد أهمية البرامج والأنشطة التوعوية في الجانب التربوي لفضح اليهود وإجرامهم وفسادهم وشرهم من خلال القرآن الكريم والأحداث الجارية والمواكبة التي يشهدها هذا العالم وبالأخص ما يجري من مظلومية كبيرة في فلسطين وغزة.

وفي ختام الزيارة، أشادت اللجنة بمستوى الأنشطة المنفذة للقطاع التربوي وما تجسده وترسيخه من وعي عام كبير لدى الطلاب وتحصنهم من الاستهداف الكبير الذي يشنه أعداء الأمة من خلال الحروب الناعمة والاستهداف المتواصل في مجالات ومناحي الحياة.

مؤكدين أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية في توعية المجتمع وتعزيز مستوى الوعي الشامل بمخططات أعداء الأمة ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام میلاد الزهراء علیها السلام

إقرأ أيضاً:

مازال لمعركة طوفان الأقصى ما تقول…

تكاد بعض وسائل الإعلام تُوهم الرأي العام بأن معركة “طوفان الأقصى” قد حُسِمت ولِصالح الكيان، مُروِّجة لكون محور المقاومة قد انهار بعد إعلان وقف القتال في لبنان والتحول الحاصل في سوريا، مركِّزة أن اليمن بقي وحيدا في هذه المعركة ودوره آتٍ لا محالة… وهي صورة إعلامية تَخدم بوضوح تام الطرح الصهيوني لمآلات عدوانه على غزة في محاولة منه للتبشير بانتصاره القادم وبإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط كما يريد.

هذا الطرح تكذبه الحقائق التالية:
-أولا: المقاومة لم تنهزم في غزة بل هي تواصل استهداف ضباط وجنود العدو يوميا جاعلة من رُكام البنايات المُحطَّمة تحصينات تنطلق منها للقيام بعمليات نوعية في شمال وجنوب القطاع على حد سواء. يكفي أن قوات العدو فقدت في اليومين الماضيين ضابطين وجنديين من قوات “نحال” ببيت حانون شمال قطاع غزة، من بينهم قائد سرية ونائبه، وتم تدمير دبابة للعدو بقذيفة “شواظ” وأخرى بصاروخ شرق مخيم “الصفطاوي” بنفس القطاع، كما أن ُمغتصَبة “سديروت” في غلاف غزة تعرضت إلى قصف صاروخي من داخل القطاع أدى إلى تدمير أحد المباني باعتراف العدو…

-ثانيا: المقاومة باتت أكثر شراسة في الضفة الغربية، حيث جرت أمس، عملية بطولية أصابت فيها المقاومة فيها9 مستوطنين بمُغتصبة “كدوميم” وقع3 منهم قتلى، مع العودة إلى قواعدها بسلام، كما أن سرية الفارعة بالضفة اشتبكت في معارك ضارية مع العدو في مخيم الفارعة مازالت نتائجها لم تبرز بعد.

-ثالثا: بات جنود العدو المُسرَّحون غير آمنين داخل الكيان من خلال الآثار النفسية والجسدية التي عادوا بها من غزة، وخارجه من خلال مُلاحقتهم من قبل مؤسسات وجمعيات دولية عدة بجنوب إفريقيا وبلجيكا والبرازيل وسريلانكا وغيرها بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية مثل الجندي الفار من البرازيل بعد ملاحقة العدالة البرازيلية له بتهمة ارتكاب جرائم حرب، ثم ملاحقته مرة ثانية في الأرجنتين التي فر إليها بنفس التهمة، وهذا بدعوة من مؤسسة “هند رجب” القائمة ببلجيكا باسم هذه الطفلة (5 سنوات) التي قَتل الصهاينة جميع أفراد أسرتها يوم 29 جانفي 2024 بصاروخ دبابة أطلق على سيارتهم، وعند بقائها وحيدة بين جثث أسرتها تستغيث بالهاتف، دَمَّروا سيارة المُسعفين المتجهين إليها، وتم تركها وحيدة إلى أن فارقت الحياة بعد 12 يوما من ارتكاب هذه الجريمة ضد الإنسانية.

-رابعا: لم تتوقف جبهة اليمن على البقاء عصية في وجه التحالف الصهيوني الأمريكي الغربي إلى اليوم رغم جميع محاولات هزيمتها، فقد كتبت جريدة foreignpolicy يوم 6 جانفي الجاري مقالا بعنوان “الحوثيون لا يرتدعون” The Houthis Are Undeterred بينت فيه أن الولايات المتحدة تخسر شهريا في البحر الأحمر 570 مليون دولار ومع ذلك لم يتراجع اليمنيون عن دعم غزة. وتساءلت كاتبتا المقال “بيث سانر” و”جنيفر كافناع” وهما متخصصتان في الشأن العسكري وقريبتان من إدارة ترامب السابقة عن مدى قدرة إدارة هذا الأخير القادمة على التعامل مع وضع معقد كهذا…

– خامسا: رغم ما يوصف بأنه ” تخل” للمقاومة اللبنانية عن دعم غزة إلا أن إعادة “حزب الله” تنظيم صفوفه تزامنا مع المناورات الإيرانية الجارية حاليا لحماية منشآتها النووية، توحي بأن هذه الجبهة مازالت لم تنسحب بعد من المعركة ويمكنها العودة في أي وقت قادم…

هذه الحقائق وغيرها تُبيِّن أن معركة “طوفان الأقصى” مازالت لم تقل كلمتها الأخيرة، وأن “الفرحين” بنصر صهيوني تام إنما يستعجلون الأحداث ويتحركون ضمن منطق حسابات قديمة للتفوق الصهيوني عفا عنها الزمن بعد انتصار السابع من أكتوبر 2023 بكل ما حمل من دلالات عن حاضر ومستقبل الكيان…

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • مناورة عسكرية في أفلح الشام لتخريج دفعة “طوفان الأقصى”
  • مازال لمعركة طوفان الأقصى ما تقول…
  • مناقشة تفعيل الأنشطة الإبداعية ودورات “طوفان الأقصى” في الحديدة
  • ندوة ثقافية في الضالع بذكرى جمعة رجب
  • مسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جحانة
  • استعراض تعبوي حاشد لأكثر من 4000 خريج من دورات “طوفان الأقصى” في عمران
  • اختتام دورة التعبئة العامة “طوفان الأقصى” لكوادر الهيئة الإعلامية لأنصار الله
  • تكريم خريجي دورات “طوفان الأقصى”من اكاديمي وموظفي فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة 
  • محددات الموقف المصري من معركة طوفان الأقصى.. قراءة في كتاب
  • محخددات الموقف المصري من معركة طوفان الأقصى.. قراءة في كتاب