«سعاد» في دعوى طلاق: عنده 65 سنة ومزواج.. وصديقة بنته آخر زيجاته
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تنظر محكمة القاهرة الكلية للأحوال الشخصية دعوى طلاق للضرر أقامتها زوجة تدعى «سعاد» ضد زوجها/ بعد زواج دام 23 عاما، ونتج عنه أولاد في عمر الزهور 22، 19، و15 عاما.
وقالت الزوجة في دعواها: «منذ أن تزوجنا وهو مزواج وبيغري ضحاياه بالفلوس، وبيقول لهم أنه هيكتب لهم شقة وعربية، ولما تقع الفريسة تكتشف الحياة التعيسة، لأنه بخيل وبارع في إغراء ضحايا باسم الشرع، وغالبا ما تنتهي زيجاته بالطلاق، وبعدها سرعان ما يبحث عن فريسة أخرى، وهكذا تزوج 14 مرة زواج شرعي ومش عارفة كام مره عرفي، أنا زهقت من زيجاته المتعددة، وبرفع عليه دعوى طلاق للضرر».
وجاء في صحيفة الدعوى أن الزوجة تعاني من الزوج لأنه كثيرا ما يتزوج عليها دون علمها، وانها كانت تصبر من أجل أولادها، خاصة وأن بينهم شباب بالجامعة، وأن الزوج في البداية كان يدعي التعدد من أجل السنة والشرع، ولكن الأمر مختلف، خاصة بعدما وصل لسن 65، ولا يزال يفكر بالزواج، وكانت آخر زيجة له صديقة ابنته البالغة من العمر 19 عاما.
زوجة تطلب الطلاق: «بيضحك على البنات اللي من دور عياله»وأضافت الزوجة أن زوجها ابن عمها سيئ الطباع وبخيل جدا في الإنفاق عليها وعلى أولادها، رغم أنه يمتلك المال والسيارات والعقارات، ومع ذلك يطمع في ضحاياه وسرعان ما يتزوج ثم يطلق ثم يتزوج، لافتة إلى أنها تعاني من أفعاله وكانت تنتظر أن يكبر بالعمر وتكبر معه تصرفاته، مضيفة: «لكن للأسف كل ما يتقدم في العمر كل ما يزيد من أفعاله ومراهقته».
وحددت المحكمة جلسة الثامن من فبراير المقبل لنظر القضية، بعدما استمعت المستشار الأسرى والاجتماعي للزوجين وقررا رفعها للقاضي للفصل فيها، بعدما تأكد أن الزوج بالفعل له زوجتان غير رافعة الدعوى وأنه متمسك بها لأنها أم أولاده وعشرة عمره.
«الصلح خير ».. محكمة الأسرة تنهى نزاعا بين زوجين بعد خلافات دامت 3 سنوات
بسبب وجبة «محشي» فاسدة.. مصرع أب وابنه وإصابة وزوجته وابنتهما بالشرقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخل خلع زواج طلاق طلاق للضرر قانون الأسرة محكمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
زوج خلف القضبان.. نورا في دعوى خلع: محبوس مخدرات وحبسني معاه
لم تتخيل "نورا" يومًا أن شريك حياتها، الذي عاشت معه 8 أعوام وأنجبت منه طفلتين، متورط في تجارة المخدرات، حتى صدر بحقه حكم بالسجن ثلاث سنوات، وعند طلبها الانفصال رفض تطليقها وتركها تواجه مصيرها وحدها، ما دفعها للجوء إلى محكمة الأسرة طلبًا للخلع، متخلية عن جميع حقوقها مقابل حريتها.
أرفقت الزوجة في دعواها أمام المحكمة مستندًا رسميًا من مصلحة السجون يثبت حبس زوجها على ذمة قضية جنائية، مؤكدة أنها لم تعد تحتمل العيش مع رجل فقدت الثقة فيه.
واستندت الزوجة إلى المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية، التي تمنحها الحق في الخلع إذا تنازلت عن حقوقها المالية، مشددة على أنها تخشى ألا تقيم حدود الله إذا استمرت في هذا الزواج، بعد أن فقدت الأمل في إصلاح زوجها.
روت "نورا" كيف تبدلت حياتها منذ زواجها، إذ كان زوجها في البداية مستقرًا، لكن مع مرور الوقت بدأ يهمل مسؤولياته، حتى سقط في دوامة الإدمان والاتجار بالمخدرات، ورغم محاولاتها المتكررة لإنقاذه، استمر في طريقه حتى انتهى به الحال خلف القضبان، تاركًا لها أعباء الحياة بمفردها، وحينما طلبت الطلاق ليتيح لها فرصة لبدء حياة جديدة، رفض وتمسك بإبقائها في زواج لم يعد له معنى، فلم تجد أمامها سوى القضاء ليكون الملاذ للتخلص من هذه الزيجة.