ارتبط أسم الأمير أندرو، دوق يورك ونجل الملكة إليزابيث الثانية، برجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، المتهم بالاستغلال الجنسي لقاصرات، خاصة بعد الوثائق التى صدرت من المحكمة، ولكن تم استنكار الصداقة بين الأمير أندرو، البالغ من العمر 59 عامًا، وإبستين، وذلك منذ أن أقدم إبستين على الانتحار في السجن بانتظار محاكمته بتهمة الاتجار بالنساء.


علاقة الأمير أندرو بتاجر النساء إبستين

 

أعرب الأمير أندرو عن أن إقامته في منزل إبستين في عام 2010 لم تكن "مناسبة"، ولكنه لم يعبر عن ندمه بشأن هذه الصداقة، بالإضافة إلى ذلك، نفى الأمير أندرو ممارسته الجنس مع فيرجينيا روبرتس، التي أدعت أنها أُجبرت على ممارسة الجنس معه وهي في سن السابعة عشرة.


في فبراير 1999، التقى الأمير أندرو لأول مرة بجيفري إبستين، رجل الأعمال الأمريكي، عن طريق غيلين ماكسويل، صديقة إبستين المقربة والتي عرفها الأمير أندرو منذ فترة الدراسة في الجامعة، وفي ذلك العام، ذكرت التقارير الصحفية الأمريكية والبريطانية لأول مرة وجود صلة بين إبستين والأمير أندرو.

يُفترض أن الأمير أندرو سافر مع إبستين على طائرته الخاصة "غلف ستريم" في فبراير 1999، ووثقت ذلك سجلات الطيران التي تمت مراجعتها في عام 2015 من قبل صحيفة ديلي ميرور، ويُزعم أن الوجهة كانت جزيرة "ليتل سانت جيمس" الخاصة بإبستين، والتي تقع في جزر العذراء الأمريكية.

تشير تقارير ديلي ميل إلى أن سجلات إبستين تشير إلى زيارته نفس المكان قبل عشرة أشهر من ذلك للقاء سارة فيرغسون، طليقة الأمير أندرو. وكان الزوجان قد انفصلا في عام 1996.

في يونيو 2000، تمت دعوة إبستين وماكسويل لحضور حفل في قلعة ويندسور، الذي أقيم بمناسبة الاحتفال بأربعة أعياد ميلاد ملكية، بما في ذلك عيد ميلاد الأمير أندرو الأربعين. حضر الحفل الذي حمل اسم "رقصة القرون" نحو 600 شخص، وأكد الأمير أندرو أن دعوة إبستين كانت بناءً على دعوة شخصية منه وليست دعوة من العائلة المالكة، ولكن إبستين حضر الحفل بصحبة ماكسويل.

كان الأمير أندرو آنذاك ينتمي إلى الدائرة الاجتماعية لماكسويل، والتي وصفها إبستين فيما بعد بأنها "أعز أصدقائه"، وتم التقاط صور للأمير أندرو وماكسويل في عدد من الحفلات الخاصة والتجمعات الاجتماعية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. كما تم التقاط صور مشتركة لهما في حفل زفاف صديقة الأمير أندرو السابقة، أوريليا سيسيل، في سبتمبر 2000 بالقرب من سالزبري.


ظهر الأمير أندرو، دوق يورك ونجل الملكة إليزابيث الثانية، في حفل الهالوين الذي نظمته عارضة الأزياء هيدي كلم في منهاتن بالولايات المتحدة، حيث تم التقاط صورة له برفقة جيسلين ماكسويل. ظهرت ماكسويل بزي ذهبي وشعر مستعار أشقر اللون.

وفي ديسمبر 2000، أقام الأمير أندرو حفل عيد ميلاد مفاجئ لماكسويل في ساندرينغهام، وكان جيفري إبستين من بين المدعوين، ووصف الأمير هذا الحفل بأنه "عطلة نهاية أسبوع عادية"، تم نشر صورة لماكسويل وإبستين في رحلة صيد في ساندرينغهام، حيث سافر الأمير أندرو وماكسويل معًا في عدة رحلات، بما في ذلك فلوريدا وتايلاند.

جرائم تاجر القاصرات جيفري إبستين

فضحت التهم الموجهة لجيفري إبستين، رجل الأعمال المثير للجدل، للمرة الأولى في عام 2005 عندما قدمت والدة فتاة قاصر تبلغ من العمر 14 عامًا بلاغًا لشرطة فلوريدا تتهمه فيه بالاعتداء الجنسي على ابنتها في منزله ببالم بيتش.

توجهت الاتهامات إلى إبستين بدفع مبالغ مالية لفتيات قاصرات لممارسة الجنس في منازله في منهاتن وفلوريدا بين عامي 2002 و2005، وكانت أعمار هؤلاء الفتيات أقل من 18 عامًا.

ومع ذلك، أثار الجدل اتفاق سري تم توقيعه في عام 2008 لإعفاء إبستين من بعض التهم، حيث اعترف بتهمة أقل وهي استغلال قاصر لأغراض البغاء، وقد تم حكمه بالسجن لمدة 18 شهرًا، وتم الإفراج عنه بعد 13 شهرًا وبقي تحت المراقبة.

في يوليو 2019، أدين إبستين بتهم إضافية من قبل محكمة في نيويورك، بما في ذلك تهمة تهريب البشر لأغراض الاستغلال الجنسي والتآمر، وكان من المقرر أن يحاكم في العام التالي.

قد نفى إبستين جميع الاتهامات الموجهة إليه، لكن في حالة إدانته كان سيواجه عقوبة تصل إلى 45 عامًا من السجن.

تمت دعوة إبستين لحضور حفل تنكري في قلعة ويندسور في يوليو 2006 للاحتفال بعيد ميلاد الأميرة بياتريس، ابنة الأمير أندرو، البالغة من العمر 18 عامًا، كان طابع الحفل مستوحى من عام 1888، وارتدى جميع الحضور، الذين بلغ عددهم 500 شخص، ملابس تعود لتلك الفترة.

وقبل شهر واحد فقط من هذا الحدث، أدين إبستين بتهمة واحدة فقط، وهي تهمة تسهيل البغاء، وقال الأمير أندرو إن إبستين تمت دعوته لحضور الحفل بناءً على طلب غيلين ماكسويل، ولم يكن الأمير على علم بالتحقيقات التي تجرى ضده في الولايات المتحدة عندما تمت دعوته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الملكة إليزابيث الأمير أندرو الامير اندرو و و ابستين جیفری إبستین الأمیر أندرو فی عام فی ذلک

إقرأ أيضاً:

“خبرة”.. لم تنجذب الفتاة العزباء إلى رجل متزوج؟

توجد الكثير من الظواهر في مجتمع، لا يوجد لها تفسير ولا ترجمة في الواقع، خاصة ما يخص علاقة الأفراد. ومن بين هذه الظواهر التي انتشرت بكثرة، في السنوات الأخيرة، انجذاب الفتاة العزباء إلى الرجل المتزوج، بالرغم من كون الأمر ظاهرا مستحيلا، ولا يمكن حتى التفكير فيه. لكن، واقعا، أصبح منتشرا، للعديد من الأسباب النفسية والاجتماعية، التي جعلت منه ظاهرة متمردة على العرف والأخلاق والدين والتقاليد. لكن، ورغم كل هذا، الظاهرة موجودة بكثرة في المجتمع.

السؤال، الذي يتبادر إلى ذهن الشخص، حينما يقرأ موضوعا كهذا، هو: ما الفائدة في أن تتعلق الفتاة العزباء برجل متزوج؟ لم تضيع فرص الارتباط مثلا، مع شخص شاب أعزب مثلها، وتنجذب إلى شخص متزوج له أسرة؟ غير أننا، وبالتعمق في دراسة هذه العلاقة التي هي في الأصل متمردة، إن صح القول، نجد أن لها العديد من الأسباب، سواء

الاجتماعية أم النفسية، المتعلقة بهذه الفتاة ونظرتها إلى هذا الشخص، وما تريد في الأصل منه، فليس بالضرورة تريده زوجا أو في علاقة محرمة خارج الشرع، لكن لحاجة في نفسها، كما يقال.

يذهب الكثير من المختصين، إلى أن السبب في هذا الاختيار، أن العديد من الفتيات، ينظرن إلى الشخص المتزوج بمنظور الرجل المسؤول، أي الشخص القادر على تكاليف الحياة، ويمكن له الترف معها في موضوع كهذا أو علاقة، حتى من باب الصداقة فقط، أي ينظرن إليه على أنه شخص ذو ثقة، يمكن أن يكون محل ثقة للبوح إليه بكل الأمور المتعلقة بالحياة دون خوف، إن صح التعبير.

كما أن هذا الانجذاب له علاقة بخبرة الرجل المتزوج من الناحية العاطفية، فهو شخص مر بعدة تجارب عاطفية، في نظر الفتاة العزباء، وليس كحال شخص أعزب، ويمكن له أن يتحرك في كل ما يحيط به، دون أن يضر بالطرف الآخر، على غرارها، بالنظر إلى شخص آخر أعزب، ربما لا يؤتمن في نظرها..

لكن، لا يمكن في كل الحالات أن نقصي نية، ربما تكون مستترة أو غير ظاهرة، وهي البحث عن شريك حياة، ربما، في ظل العديد من المعطيات، التي يمكن أن تكون في صالحها. أي، في نظر العديد من الفتيات، يمكن أن تكون له الصديقة المقربة، التي تكون دعمه وسنده في حالة عدم استقراره. وهي بذلك، رشحت نفسها لمستوى آخر في العلاقة مع هذا الشخص المتزوج.

مهما كانت الأسباب والحجج، يبقى هذا الميل والانجذاب محفوفا بالكثير من الشبهات، حتى ولو كان هدفه الصدق والنية الحسنة، غير أنها، كما يقال، تبقى علاقة متمردة على كل الحدود، سواء الأخلاقية أم الشرعية.. لكن، كل شخص يترجمها على حسب ما يريده.

صالح عزوز – الشروق الجزائرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمير وليام سيحضر جنازة البابا فرنسيس
  • يرحل الشخص ويبقى أثره.. الملكة رانيا قرينة العاهل الأردني تنعى بابا الفاتيكان
  • غدا.. الكنيسة القبطية تُحيي ذكري رحيل القديسة ألكسندرة الملكة زوجة الإمبراطور داديانوس
  • 6 شروط لترخيص وكالات التوظيف
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل وزير الداخلية العراقي
  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يرعى حفل افتتاح “لقاءات الحدود الشمالية” لدعم الكوادر الوطنية
  • “خبرة”.. لم تنجذب الفتاة العزباء إلى رجل متزوج؟
  • احترس من "أندرو مارتن"!
  • اسمه بوتين ولكن لا علاقة له بسيد الكرملين... مطعم في إسبانيا يحتفل بعيده الـ 300
  • فيديو جثة معلّقة في سوريا يشعل الجدل.. ما علاقة بشار الأسد؟