خطوط ألاسكا توقف تشغيل أسطول بوينج 737 ماكس 9 بعد تحطم نافذة في الجو
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
اتخذت خطوط ألاسكا الجوية إجراءً احترازيًا بإيقاف أسطولها بالكامل من طائرات بوينج 737 ماكس 9 بعد أن أدى حادث مروع في الجو إلى هبوط اضطراري بعد وقت قصير من إقلاعها من بورتلاند، أوريغون، يوم الجمعة.
تعلق الحادث بطائرة بوينج 737 ماكس 9، التي تعرضت لعطل فادح، مما أدى إلى تحطم نافذة وانفصال جزء من جسم الطائرة.
وقامت الطائرة، التي كانت تقل 174 راكبا وستة من أفراد الطاقم، بهبوط اضطراري سريع وناجح. وروى إيفان سميث، أحد ركاب الطائرة، مفاجأة الحادث، مشيرا إلى أن دويا قويا سبق نشر أقنعة الأكسجين. وصف راكب آخر، كايل رينكر، مفاجأة الحدث، مشيرًا إلى أن النافذة/الجدار انفجرت بعد وقت قصير من الوصول إلى الارتفاع.
ومن المثير للقلق أن صبيًا صغيرًا كان يجلس مع والدته قد تم سحب قميصه من الطائرة، مما يدل على شدة انخفاض الضغط. على الرغم من الفوضى، تمكن الركاب على متن الطائرة من الحفاظ على هدوءهم نسبيًا، حيث شاركت إحدى الركاب، إيما فو، تجربتها في استخدام كلمة رمز الطوارئ مع والديها.
وأصدرت خطوط ألاسكا الجوية بيانا يؤكد الحادث: "تعرضت الرحلة 1282 من بورتلاند، أوريغون، إلى أونتاريو، كاليفورنيا، لحادث بعد وقت قصير من المغادرة". وفي وقت لاحق، قررت شركة الطيران إيقاف أسطولها بالكامل المكون من 65 طائرة من طراز Boeing Max-9 مؤقتًا كخطوة احترازية.
تقوم إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) حاليًا بالتحقيق في الحادث، حيث تشير التقارير الأولية إلى مشكلة في الضغط. كما أطلق المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) تحقيقًا، ووعد بتحديثات عند توفرها.
وأعربت شركة بوينج، الشركة المصنعة للطائرة 737 ماكس 9، عن استعدادها لدعم التحقيق وجمع المزيد من المعلومات حول الحادث. وقد حصلت الطائرة المعنية على شهادتها قبل شهرين فقط، وفقًا لسجلات إدارة الطيران الفيدرالية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أحد أكثر حوادث الطيران غموضا.. الطائرة المنكوبة MH370 تعود للواجهة مجددا
(CNN)-- قال وزير النقل الماليزي، أنتوني لوك، الجمعة، إن ماليزيا وافقت من حيث المبدأ على استئناف البحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة، بعد مرور أكثر من عشر سنوات على اختفائها في أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
واختفت طائرة بوينغ 777 MH370، وعلى متنها 227 راكبا و12 من أفراد الطاقم، وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس/ اذار 2014.
وأضاف وزير النقل إن اقتراح البحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة التنقيب أوشن إنفينيتي، التي أجرت أيضًا آخر عملية بحث عن الطائرة والتي انتهت في عام 2018، مضيفا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا تم العثور على حطام كبير.
ولم يستبعد المحققون الماليزيون في البداية احتمال أن تكون الطائرة قد انحرفت عمدا عن مسارها، وقد جرفت الأمواج الحطام، على طول ساحل أفريقيا وعلى جزر في المحيط الهندي.
وكان على متن الطائرة أكثر من 150 راكبا صينيا، وطالب أقاربهم بتعويضات من الخطوط الجوية الماليزية وبوينغ وشركة صناعة محركات الطائرات رولز رويس ومجموعة أليانز للتأمين وغيرها.
واستعانت ماليزيا بشركة Ocean Infinity في عام 2018 للبحث في جنوب المحيط الهندي، وعرضت دفع ما يصل إلى 70 مليون دولار إذا عثرت على الطائرة، لكنها فشلت في محاولتين بعد عملية بحث تحت الماء أجرتها ماليزيا وأستراليا والصين في منطقة مساحتها 120 ألف كيلومتر مربع (46332 ميلاً مربعاً) في جنوب المحيط الهندي، بناءً على بيانات الاتصالات التلقائية بين القمر الصناعي إنمارسات والطائرة.