نتنياهو يتهم الجهاز الأمني الإسرائيلي ويرفض تحمل فشل عملية الرد على طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وزراء إسرائيليين، لم يتم الكشف عن أسمائهم، أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومعه وزراء آخرون، يحاولون بناء خطاب يلقي باللوم على الجهاز الأمني، فيما يخص أحداث السابع من أكتوبر".
ولفتت الصحيفة إلى أن تلك الاتهامات تأتي "في ظل دعم وزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير في حكومة الطوارئ بيني غانتس للمؤسسة الأمنية ورفضهما تحميلها مسؤولية فشل السابع من أكتوبر، ما يعني أن استمرار حكومة الطوارئ أصبح في خطر كبير".
عزز من تلك الخلافات بين أعضاء المجلس الوزاري المصغر، أن الجيش الإسرائيلي لم يحقق حتى الآن أي هدف من أهدافه المعلنة حول الحرب في قطاع غزة، حيث يرى الوزراء الإسرائيليون الرافضون لنتنياهو أن قدرات "حماس" قائمة، وتؤدي وظائفها، مؤكدين أن نزع سلاحها سيحتاج إلى عدة أشهر، معترفين بأن غالبية الأنفاق في غزة لم تهدم بعد.
وأضافت الصحيفة إنه فيما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين في غزة، فقد صرح المسؤولون الإسرائيليون بأن نصف الأسرى لا يزالون لدى حركة حماس، وسط عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على استعادة أي أسير من خلال العملية البرية في القطاع.
وفي وقت سابق، قال هرتسي هاليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، بأنه ينوي إجراء تحقيق مهني في إخفاقات أو فشل الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، لتحسين أداء الجيش في بلاده.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، عن هاليفي، أن التحقيق في إخفاقات الجيش في السابع من أكتوبر يجب أن يكون مهنيا من أجل الاستفادة في أي عمليات مقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحداث السابع من أكتوبر إسرائيل الجيش الإسرائيلي الحرب في قطاع غزة السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يعرض نتائج ما جرى في غزة بعد 7 أكتوبر
عقد الإعلامي نشأت الديهي، مقارنة بين حال قطاع غزة قبل عملية 7 أكتوبر وبعدها، وكيف سيطر جيش الاحتلال على أغلب مساحة غزة.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، "قبل 7 أكتوبر كان فيها تضييق وحصار ولكن الناس كانوا عايشين والعمال كانوا يعملوا في إسرائيل وكانت غزة كلها حرة".
وأضاف "لما 7 أكتوبر تمت سقط 52 ألف شهيد و2 مليون نازح واحتلال 50% من الأرض والتعليم راح والكهرباء راحت ومعدش فيه، دي نتائج 7 أكتوبر بتجرد لأن التيارات الإسلامية يرفعوا شعارات لدغدغة المشاعر ولكنهم اختفوا وقت الجد".
وتابع " أدي الأقصى موجود وأدى محمد الرخيص موجود في اسطنبول، أدي الأقصى وأدي معتز مطر في قطر، أدي الأقصى موجود وقاعدة وطالبان يأكلوا بعض ويأكلوا الدول، أدي الأقصى موجود وداعش موجودة تدمر في البلاد الوطنية، أدي الأقصى موجود والأردنيين الإخوان عايزين يدمر بلادهم، أدي الأقصى موجود وأدي المصريين الإخوان عايزين يدمروا القاهرة".
وأردف "عندما نادى القدس لم يسمعه أحد، الأقصى يأن ومفيش حد يسمعه، وبقول لتركيا الإخوان جماعة إرهابية بحكم القانون في مصر الإخوان ونشاط محمود حسين ومصطفى الغرياني هذه الشخصيات تحاول أن تثير القلاقل والفتنة وتدعو الشعوب أن تخرج عن حكمها".