وحدة عسكرية روسية تضم أعنف مشجعي كرة القدم.. ماذا نعرف عن جيش بوتين الخاص "إسبانيولا"؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ماذا نعرف عن "إسبانيولا"، الجيش الخاص الذي تدعي المخابرات الأوكرانية بأن حزب فلاديمير بوتين "روسيا المتحدة" قام بتشكيله، وقالت إنه يضم متطرفين ومشجعي نوادي كرة القدم (الألتراس) ومتعاطفين مع النازيين الجدد؟
تتكون الوحدة العسكرية التي باتت تعرف باسم "إسبانيولا" من مشجعين عنيفين يناصرون أقوى الأندية في الدوري الروسي، وقد قرروا ترك العنف في ملاعب كرة القدم ليمارسوا شغبهم بطريقة أكثر دموية، ويدعموا الكرملين في المنطقة المعروفة باسم "جمهورية دونيتسك الشعبية" الانفصالية في شرقي أوكرانيا.
وقد أفاد جهاز المخابرات التابع لوزارة الدفاع الأوكرانية بأن العديد من أفراد "إسبانيولا" ينتمون لمجموعة عسكرية روسية تطلق على نفسها اسم "كتيبة فوستوك"، التي تدعم القوات المؤيدة لروسيا في دونباس، وتتحرك أيضاً في منطقة دونتسك الأوكرانية المحتلة جزئياً.
وتشير الاستعلامات الأوكرانية أن حزب بوتين أحكم قبضته على "إسبانيولا" منذ عام 2023، وبدأ في تجنيد المزيد من المقاتلين باستخدام أموال الحزب الخاصة، من المناطق الفقيرة في روسيا، ومن الأراضي الأوكرانية التي تحتلها جزئياً منذ اجتياح أوكرانيا في شباط/فبراير.
ويتلقى المتطوعون 2200 يورو شهرياً خلال وجودهم على الجبهة، ويحصل من يتعرض لإصابة على مبلغ 30 ألف يورو كتأمين، ويتم تحويل أكثر من 50 ألف يورو إلى عائلته في حال وفاته.
من أعنف المشجعين في الملاعب الروسية
قائد وحدة "إسبانيولا" هو ستانيسلاف أورلوف يبلغ من العمر 41 عاماً، كان يقود إحدى مجموعات تشجيع نادي "سيسكا موسكو"، وقال في تصريحات صحفية إنه قرر تأسيس وحدة "إسبانيولا" بالتعاون مع أحد قادة القوات الانفصالية ويدعى، ألكسندر خوداكوفسكي.
ووفقا لرواية أورلوف الملقب بـ"الإسباني" فإنه انتقل إلى أوكرانيا في عام 2014 مع مجموعة من الألتراس لدعم انتفاضة دونباس، كما يدعي أنه انضم إلى الجيش الروسي عام 1999 وقاتل في حرب الشيشان الثانية.
وفي تصريحات أخرى، أعرب أورلوف عن سعادته بـ"بتوحد" جماعات العنف والشغب في الملاعب الروسية، مضيفاً: "لقد قدموا من خلفيات ثقافية هامشية عنيفة، ولكن عنفهم يمتاز بانضباط رفيع واستعداد للقتال والتضحية".
وأضاف: "الخلافات بين مشجعي الأندية المختلفة في وحدتنا العسكرية ممنوعة".
شاهد: مرتزقة فاغنر يدربون الجيش البيلاروسيبمليوني روبل.. بطاقة شخصية لبوتين تُباع في مزاد علنيبعد ظهور مرتزقة أوكرانيين يقاتلون بجانب إسرائيل في غزة.. سفارة كييف في الأردن تعلق "ادعاءات مقلقة"ويبقى من الغريب اختياره لاسم "الإسباني"، إذ لا يُعرف أن له أي صلات بإسبانيا.
وتستمر موسكو في الاعتماد على الشركات العسكرية الخاصة الغنية وعلى المرتزقة غير النظاميين لسد الثغرات في الجيش، على الرغم من الانتفاضة قصيرة الأمد لمجموعة فاغنر العام الماضي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: وصول النائب البطريركي للقدس إلى ساحة المهد للمشاركة في عيد الغطاس هنية في رسالة إلى بلينكن الذي يزور المنطقة: يجب التركيز على وقف الحرب على غزة تصاعد التوتر.. حزب الله يقصف شمال إسرائيل بـ62 صاروخا في "رد أولي" على مقتل العاروري روسيا قوات عسكرية كرة القدم فاغنر - مرتزقة روسية الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا قوات عسكرية كرة القدم فاغنر مرتزقة روسية الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة حركة حماس تركيا إسرائيل إيطاليا أنتوني بلينكن وقاية من الأمراض انفجار طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة حركة حماس تركيا إسرائيل یعرض الآن Next کرة القدم
إقرأ أيضاً:
قبل 24 ساعة من انطلاق الانتخابات البرلمانية البريطانية.. ماذا نعرف عنها؟
الناخبون البريطانيون يتوجهون غدًا 5 يونيو، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس العموم الجديد، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية حزب المحافظين الحاكم بعد 14 عامًا في السلطة، ويبدو أن حزب العمال المعارض يحظى بدعم متزايد، ويدعى الناخبون البريطانيون، بحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.
فماذا نعرف عن الانتخابات البريطانية المرتقبة؟الانتخابات البريطانية المرتقبة تشهد مشاركة نحو 46 مليون ناخب، حيث سيختار كل ناخب نائبًا يمثل منطقته في البرلمان، ليكون جزءًا من الـ 650 نائبًا في البرلمان البريطاني.
ويأتي هذا وسط توقعات بخسارة حزب المحافظين، بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك، أمام حزب العمال، الذي ينتمي إلى اليسار الوسط، بعد 14 عاماً من الحكم وتحت خمسة رؤساء وزراء مختلفين، وحزبا المحافظين والعمال يسيطران تقليدياً على السياسة البريطانية بفضل النظام الانتخابي الحالي في المملكة المتحدة.
ومن بين المتنافسين أيضًا، هناك حزب الديمقراطيين الليبراليين، وحزب إصلاح المملكة المتحدة، والحزب القومي الإسكتلندي، وحزب الخضر، بالإضافة إلى آخرين.
فيما يلي أبرز الأحزاب المتنافسة في الانتخابات البريطانية:
المحافظونيتزعمهم رئيس الوزراء ريشي سوناك 44 عامًا، حصلوا على 365 مقعدًا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.
وعودهم الانتخابية تشمل تفعيل الاقتصاد، وخفض الضرائب، وزيادة الإنفاق على الصحة العامة والدفاع.
العماليرأسه المحامي كير ستارمر 61 عامًا، الذي كان سابقًا المدعي العام لإنجلترا وويلز، ويُعتبر الأكثر قربا لرئاسة الوزراء بعد سوناك بحسب استطلاعات الرأي، حصلوا على 202 مقعدًا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.
تتضمن وعودهم تعزيز الاستثمارات، تحسين البنية التحتية، وإنشاء شركة للطاقة النظيفة، وتقليل قوائم الانتظار في الرعاية الصحية العامة.
الديمقراطيون الليبراليونيُزعمهم إد ديفي 58 عامًا، الباحث الاقتصادي السابق والذي شغل منصبًا رفيعًا في وزارة الطاقة والطاقة النظيفة، حصلوا على 11 مقعدًا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.
يتعهدون بتحسين الرعاية الصحية والاجتماعية، وزيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، وخفض سن التصويت إلى 16 عامًا، وإعادة الانضمام إلى سوق الاتحاد الأوروبي.
الإصلاحيونيرأسهم نايجل فاراج 60 عامًا، السياسي الشعبوي الذي يبرز بوعوده بخفض الهجرة والتركيز على «القيم البريطانية»، ولم يحصلوا على أي مقعد في البرلمان في الانتخابات الأخيرة.
يعدون بتجميد الهجرة غير الضرورية، ومنع الطلاب الدوليين من إحضار ذويهم، وتسريع إجراءات ترحيل اللجوء، وإلغاء أهداف «صافي صفر» للانبعاثات الكربونية لخفض فواتير الطاقة.
القوميون الإسكتلنديونيتزعمهم جون سويني 60 عامًا، ويسعى لاستعادة الاستقرار للحزب بعد فترة من التقلبات، وحصلوا على 48 مقعدًا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.
يتعهدون بفتح مفاوضات للاستقلال عن اسكتلندا، وإعادة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والسوق الأوروبية الموحدة، وزيادة الإنفاق على الصحة العامة، والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
حزب الخضريُزعمهم كارلا دينير 38 عامًا، وأدريان رامسي 42 عامًا، ويُركز بشكل رئيسي على القضايا البيئية، وحصلوا على مقعد واحد فقط في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.
يعدون الناخبين بالانتقال التدريجي من الطاقة النووية بحلول عام 2040، وزيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، وفرض ضريبة على الثروة، وزيادة ضريبة الدخل على أصحاب الدخل الأعلى.