الطيران العُماني يحقق المرتبة الأولى التزاما بالمواعيد لعام 2023
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
العُمانية: حقق الطيران العُماني المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا لأكثر شركات الطيران التزاما بالمواعيد، وفقا لنتائج مراجعة الأداء في الوقت المحدد التي أجرتها شركة تحليل بيانات السفر "سيريم" العالمية لعام 2023؛ حيث بلغ معدل الأداء في الوقت المحدد 92.5 بالمائة وهي النسبة الأعلى على مستوى شركات الطيران عالميًّا وعبر كافة الفئات.
كما حاز الناقل الوطني لسلطنة عُمان المركزَ الأول للعام الثاني على التوالي، حيث بلغت نسبة الأداء في الوقت المحدد 91.3 بالمائة في عام 2022.
وتعتبر مراجعة الأداء السنوي لشركة "سيريم" المعيار الذهبي العالمي لأداء شركات الطيران والمطارات، وتستند نتائجه على البيانات التي تم جمعها من أكثر من 600 مصدر لمعلومات الطيران المباشرة التي تحدد الرحلات الجوية التي تصل في غضون 15 دقيقة من الجدول الزمني المحدد.
ويُعدُّ المؤشر من المعايير الأساسية والمهمة فيما يتصل برحلات المسافرين، حيث تعد الرحلات الجوية في الوقت المحدد رحلات أكثر سلاسة وأقل إرهاقا، ما يجعلها عاملا مميزا رئيسًا في مجال الطيران.
ويلتزم الطيران العُماني بتحقيق أداء عال في الوقت المحدد، وهو بمثابة شهادة على التفاني والعمل الجاد والسعي الدؤوب للناقل الوطني في توفير سبل الراحة والتميز في جميع عناصر تجربة المسافرين على متنه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مؤشر “البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة” لعام 2024: المملكة الأولى عربيًا والـ20 عالميًا
نتيجةً للدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، حققت المملكة المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمركز العشرين على عالميًا، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة “QI4SD” لعام 2024م، الذي يصدر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “UNIDO”؛ إذ قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022م.
وأوضح معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، بما يعزز من مكانة المملكة عالميًا، ويسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.
وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء، وتسهيل ممارسة الأعمال، مما يسهم في تقدم المملكة في المؤشرات الدولية.
ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها بتطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها.
وتشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، القياس والمعايرة، الاعتماد، تقويم المطابقة والسياسات الوطنية.