الجيش الروسي يعلن إسقاط مروحية أوكرانية و29 طائرة بدون طيار
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت مروحية قتالية من طراز "ميج-8" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية في منطقة خيرسون، كما اعترضت 4 صواريخ أوكرانية موجهة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة في بيانها اليومي عن أحدث تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أنه "تم تدمير 29 طائرة أوكرانية بدون طيار في منطقة إقليم لوجانسك".
وأشارت الوزارة - بحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية - إلى أن الجيش الروسي قصف موقع للقيادة العسكرية الأوكرانية في إقليم دونيتسك بالقرب من قطاع كراسنوارميسك، باستخدام الصواريخ والمدفعية والطيران التكتيكي والطائرات بدون طيار الهجومية، وذلك بالإضافة إلى قصف الجيش الروسي القوات الأوكرانية ومعداتها العسكرية في 138 منطقة خلال اليوم الماضي.
وفي اتجاه دونيتسك، أشار البيان إلى أن القوات الروسية صدت هجومين مضادين للجيش الأوكراني، ما أسفر عن خسارته لأكثر من 190 جنديًا و10 قطع عسكرية متنوعة بينها دبابة ومركبتين قتاليتين مدرعتين و4 شاحنات صغيرة ومدفعين هاوتزر.
وفي جنوب دونيتسك، ذكر البيان أن القوات الروسية العاملة في منطقة جنوب دونيتسك هزمت لواءً أوكرانيًا بالقرب من نوفوميخيلوفكا في جنوب دونيتسك، ما أسفر عن مقتل أكثر من 90 جنديا أوكرانيًا وتدمير مركبتين قتاليتين مدرعتين و6 مركبات عسكرية أخرى".
وفي اتجاه خيرسون، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها قضت على ما يصل إلى 45 جنديا أوكرانيا، كما قامت بتدمير مستودعًا أوكرانيًا للذخيرة ودبابة واحدة و4 مركبات عسكرية ومدفع هاوتزر واحد، بالقرب من مستوطنة إنجوليتس خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي اتجاه كراسني ليمان، أشار البيان إلى القوات الروسية هزمت القوة البشرية والمعدات الأوكرانية بالقرب من مستوطنة تشيرفونايا ديبروفا وغابات سيريبريانسكي، ما أسفر عن مقتل 100 جندي أوكراني وتدمير مركبتين عسكريتين ومدفع هاوتزر واحد.
وفي اتجاه كوبيانسك، أوضح البيان أن المجموعة القتالية الغربية الروسية صدت 4 هجمات مضادة أوكرانية خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 جنديًا أوكرانيًا وتدمير ناقلتي جند مدرعتين، و3 مركبات عسكرية أخرى، ونظام لإطلاق الصواريخ المتعددة، ومدفع هاوتزر.
وفي اتجاه زابوريجيا، ذكر البيان أن القوات الروسية هزمت الوحدات الأوكرانية بالقرب من مستوطنات رابوتينو وفيربوفوي ومالايا توكماشكا خلال اليوم الماضي، ما أدى إلى مقتل ما يصل إلى 25 جنديًا أوكرانيا، وتدمير دبابة واحدة ومركبتين قتاليتين مدرعتين، وسيارتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية الدفاع الجوي الروسية مروحية صواريخ أوكرانية طيار القوات الروسیة وفی اتجاه أوکرانی ا بالقرب من ا أوکرانی
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: المقاتلة الروسية سو-75.. من نموذج واعد إلى مشروع وهمي
سلّط موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي الضوء على مصير المقاتلة الروسية "سو-75″، التي كُشف عنها لأول مرة قبل نحو 4 سنوات، مؤكدا أنها تحوّلت سريعا من نموذج واعد إلى مشروع وهمي لا يوجد إلا على الورق.
وقال الكاتب باولو ماوري في تقرير للموقع إن الطائرة ظهرت للمرة الأولى في 20 يوليو/تموز 2021 وسط ضجة دعائية كبيرة خلال معرض الطيران الدولي "ماكس" الذي يُقام كل عامين في روسيا، وتم تقديمها كطائرة شبحية جديدة من الجيل الخامس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف غربية: مأساة السودان لا تحظى بالاهتمام العالمي اللازمlist 2 of 2نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركيةend of listوعرض ماوري العديد من مواصفات "سو-75" التي تُعرف باسم "كش مات"، مثل أن تصميمها ياُخذ بشكل كبير من المقاتلة "سو-57" المعروفة بـ "فيلون"، حيث إن الزعانف الرأسية المتحركة بالكامل في هذه المقاتلة تأتي على شكل حرف V، وتشبه مقدمتها كثيرا مقدمة "فيلون"، لكن بما أنها بمحرك واحد، فإن مدخل الهواء يختلف تماما، إذ يأتي بزاوية حادة تحت قمرة القيادة، مع وجود حاجز في خط المنتصف.
أين اختفت "كش مات"؟ويقول الكاتب إنه منذ ظهور نموذج الطائرة بالحجم الكامل في مطار جوكوفسكي بموسكو عام 2021 خلال معرض ماكس الدولي للطيران، ثم مشاركتها في معرض دبي للطيران في نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته، اختفت الطائرة تماما وأصبحت مجرد مشروع على الورق.
إعلانوأشار الكاتب إلى أن المعلومات المتوفرة عن طائرة "سو-75" تعتمد منذ ذلك الحين على تصريحات متفرقة صادرة عن كبار مسؤولي شركة "روس أوبورون إكسبورت" و"يو إيه سي" الروسيتين، وهي لا تتناول فعليا التقدّم التقني للطائرة، بل تنحصر على الجوانب السياسية والدعاية الحربية.
وخلال الدورة الرابعة عشرة من معرض الطيران الدولي "آيرو إنديا" 2023، الذي أُقيم في الهند خلال الفترة من 13 إلى 17 فبراير/شباط، عرض المدير التنفيذي لشركة "روس أوبورون إكسبورت" على المسؤولين الهنود إمكانية التعاون لتطوير مقاتلة تكتيكية خفيفة جديدة من (سو-75)، وذلك على هامش مشروع لتعزيز الشراكة الثنائية بين الهند وروسيا في مجال التسليح.
المنتج الأهمونقل الكاتب عن المدير التنفيذي لشركة "روس أوبورون إكسبورت"، ألكسندر ميخييف، قوله في فبراير/شباط 2024، بمناسبة معرض الدفاع العالمي 2024 في الرياض، أن طائرة (سوخوي 75) ذات الهندسة المفتوحة ستكون المنتج الأهم لتحقيق مشاريع التطوير المشترك للأنظمة الجوية المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط.
وفي 21 فبراير/شباط من العام الجاري، عاد ميخييف ليؤكد خلال معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" في أبو ظبي، أن شركته تروّج لطائرة "سو-75" في منطقة الشرق الأوسط وتُجري مشاورات حول التصميم والخصائص التقنية وإمكانية تطوير الأنظمة والوحدات بشكل مشترك.
تحدي العقوباتوفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، صرّح سيرغي كورتوكوف، نائب المدير العام لشركة "يو إيه سي"، وهي الشركة الحكومية التي تضم كبرى شركات صناعة الطيران الروسية، بأنّ الشركة "تواصل رغم العقوبات تطوير المقاتلة التكتيكية من الجيل الخامس، وقد وصلت جميع مكونات الطائرة إلى مستوى متقدم من التطوير".
وأوضح كورتوكوف أن المفهوم الذي يقوم عليه مشروع "سو-75" لا يقتصر على إنتاج طائرة واحدة فحسب، بل يشمل تطوير نظام متكامل من الطائرات القادرة على التفاعل فيما بينها، وتُعد "سو-75" أحد مكوناته الأساسية.
إعلانوشدّد كورتوكوف على أن الشركة "لديها حاليا عملاء يرغبون في شراء طائرات من هذه الفئة"، معبّرا عن أمله في أن تتحسن الأوضاع المتعلقة بالعقوبات، وفق ما نقله الكاتب.
تغير الأولوياتويرى الكاتب أن حرب روسيا في أوكرانيا أعادت توجيه أولويات الإنتاج الدفاعي في موسكو، حيث تخلى الكرملين عن فكرة الاستثمار في مشاريع طيران جديدة عالية التكلفة، وركّز بشكل أساسي على إنتاج المدفعية والطائرات المسيّرة والصواريخ وأنظمة الأسلحة المطلوبة بشكل عاجل في ساحة المعركة، بالإضافة إلى المشاريع التي كانت قد دخلت مرحلة الإنتاج، مثل طائرات سو-35 و"سو-57″.
واعتبر أن طائرة "ميغ-35″، وهي النسخة المطوّرة من "ميغ-29″، تعتبر مثالا جيدا على ما حدث لمقاتلة "سو-75″، حيث بقيت بعيدة عن ساحات المعارك ولا يُمكن مشاهدتها إلا في عروض الطيران.
وختم الكاتب بأنه من البديهي أن عدم صنع نموذج أولي ونماذج ما قبل الإنتاج، يؤثر سلبا على المشترين الأجانب المحتملين، الذين لن يتحمسوا بالتأكيد لفكرة استثمار الوقت والموارد في طائرة لا وجود لها إلا على الورق، ولا يملكون فيها هامش مشاركة أو رقابة كافيين، على عكس بعض الطائرات المقاتلة الغربية.