توفي وهو ساجد.. مقطع لإمام مسجد في إندونيسيا يشعل مواقع التواصل (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مقطعا مصورا يظهر لحظة وفاة إمام بمسجد في إندونيسيا خلال الصلاة.
وتوفي إمام المسجد خلال صلاة الفجر بعد إصابته بأزمة قلبية، عند السجود، حيث لم ينتبه المصلون إلى وفاته لفترة، قبل أن يلاحظوا حالته بعد مدة قصيرة، ويتقدم أحد المصلين لاستكمال الصلاة.
وذكرت صحيفة "تربيون نتورك" الإندونيسية أن أندي سيامسول بحري، إمام مسجد العلا في مدينة باليكبابان شرق البلاد توفي إثر أزمة قلبية أثناء صلاة الفجر، في الثاني من الشهر الجاري.
وتفاعل رواد مواقع التواصل بشكل كبير مع المقطع، حيث أثار عاطفة الكثيرين الذين وجدوا وفاته ساجدا خلال الصلاة دليلا على حسن الخاتمة.
لحظة وفاة إمام مسجد في أندونيسيا وهو ساجد.
الإمام (شمس البحري) صلى بالناس في مسجد (العلا) فسجد سجدته الأخيرة في مدينة (باليكبابان)، وقال مرتادو الجامع للإعلام بأن شمس كان شخص فاضل حافظ للقرآن واختار الله له حسن الخاتمة بالموت وهو ساجد.
دعواتكم له بالرحمةpic.twitter.com/vLcu3H8Dgx — إياد الحمود (@Eyaaaad) January 5, 2024
لحظة وفاة إمام مسجد بإندونيسيا وهو ساجد يصلي بالناس.
الله اكبر ما أجملها من خاتمة
عليه رحمة الله. pic.twitter.com/bFfwD5hmw1 — النائب محمد ناصر الحزمي الادريسي (@Mp_M_Alhazmi) January 4, 2024
وفاة إمام مسجد في إندونيسيا ساجدا وهو يصلي إماما بالناس...
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمه pic.twitter.com/M0DQJ1BjQl — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) January 5, 2024
لحظة وفاة إمام مسجد بإندونيسيا وهو يصلي بالناس.
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
pic.twitter.com/yitT1mAG2v — #كابتن_غازي_عبداللطيف (@CaptainGhazi) January 4, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية صلاة الفجر اندونيسيا ازمة قلبية صلاة الفجر وفاة امام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وفاة إمام مسجد وهو ساجد مسجد فی twitter com
إقرأ أيضاً:
فوز فيلم لا أرض أخرى بالأوسكار يشعل منصات التواصل ويثير غضب إسرائيل
أثار فوز الفيلم الوثائقي الفلسطيني "لا أرض أخرى" (No Other Land) بجائزة الأوسكار 2025 لأفضل فيلم وثائقي طويل حالة من الفرح والفخر بين جمهور منصات التواصل الفلسطينية والعربية، في حين أثار غضبًا وانتقادات من الجانب الإسرائيلي.
الفيلم، وهو إنتاج مشترك بين فلسطين والنرويج، من إخراج رباعي يتكون من الثنائي الفلسطيني باسل عدرا، وحمدان بلال، والثنائي الإسرائيلي يوفال أبراهام، وراحيل تسور، الذين تُعرف عنهم نشاطاتهم الداعمة للقضية الفلسطينية. يُعد الفيلم بمثابة عمل مقاوم لنقل معاناة الفلسطينيين في مواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، حيث يوثق الفيلم التهجير القسري في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية.
على مدار 95 دقيقة، يُبرز الفيلم ممارسات الهدم والتهجير التي قامت بها سلطات الاحتلال ضد سكان مسافر يطا منذ عام 2019 وحتى عام 2023. ويتناول العمل السينمائي بأسلوب وثائقي تأثير هذه الاعتداءات على حياة السكان اليومية، مسلطًا الضوء على حجم المعاناة الإنسانية الناتجة عنها.
وقد تسلّم الجائزة المخرج الفلسطيني باسل عدرا والصحفي يوفال أبراهام، حيث أعرب عدرا عن أمله في أن يُحدث الفيلم تغييرًا على مستوى العالم، لوقف الظلم والتطهير العرقي الذي يعانيه الشعب الفلسطيني. وأكد عدرا قائلا: "الفيلم يعكس الواقع القاسي الذي نعيشه منذ عقود، ونطالب العالم باتخاذ إجراءات فعلية لإيقاف هذه الانتهاكات".
#Oscars2025 ???????? @basel_adra: “We call on the world to take serious actions to stop the injustice and to stop the ethnic cleansing of the Palestinian people.” #NoOtherLand pic.twitter.com/2yVfryoAWC
— State of Palestine (@Palestine_UN) March 3, 2025
إعلانوبعد إعلان فوز الفيلم، شهدت منصات التواصل الفلسطينية والعربية تفاعلًا كبيرًا، حيث عبر العديد من الناشطين عن فرحتهم وفخرهم بهذا الإنجاز.
وصف مغردون هذا الانتصار بأنه يعكس إصرار الشعب الفلسطيني على إيصال قضيته للعالم رغم كل العقبات، وأشاد آخرون بجهود باسل عدرا وزملائه في نقل معاناة سكان مسافر يطا إلى الشاشة الكبيرة، معتبرين أن الفيلم يمثل انتصارًا للرواية الفلسطينية عالميًا.
لا أرض أخرى” يفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في الأوسكار
باسل عدار، أحد صانعي الفيلم، خلال استلامهم الجائزة مخاطبًا العالم الظالم :
“يعكس الواقع القاسي الذي نعانيه منذ عقود ولا يزال مستمرًا بينما نطالب بوقف الظلم ووقف التطهير العرقي في فلسطين”
وباسل من مسافر يطا التي تتعرض… pic.twitter.com/RiDERxbgu6
— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 3, 2025
كما أكد عدد من النشطاء أن فوز "لا أرض أخرى" بجائزة الأوسكار يعكس تحولًا في كيفية تلقي العالم للرواية الفلسطينية، مشيرين إلى أن الفيلم أسهم في فضح جرائم الاحتلال من تهجير قسري وهدم للمنازل.
اسرائيل تتألم في صمت ????
بعد أن تم محاربة الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" ومنع عرضه في أمريكا وتهديد أبطاله بشكل علني لأنه يفضح جريمة التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم
الفيلم فاز قبل قليل بجائزة الأوسكار كافضل فيلم وثائقي طويل لهذا العام ???????? pic.twitter.com/2m9KE4vNIg
— MO (@Abu_Salah9) March 3, 2025
دعا ناشطون إلى مشاهدة الفيلم ونشره على نطاق واسع، تقديرًا لجهود فريق العمل، الذي وثّق بشجاعة معاناة أهالي مسافر يطا لسنوات طويلة، على أمل أن يسهم ذلك في زيادة الوعي العالمي بالممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
فيلم «لا أرض أخرى» هو فيلم وثائقي صدر في السنه الماضيه وحصل على جائزتين في مهرجان برلين السينمائي .. يركز الفيلم على الناشط الفلسطيني البطل والشاب باسل عدره ، الذي يقاوم منذ طفولته عمليات التهجير القسري التي تتفذها القوات الاسرائيليه في مسافر يطا ويقوم باسل بتوثيق التدمير… pic.twitter.com/PI16h5p7x7
— Saud (@_SaudNasser1) March 1, 2025
إعلانفي المقابل، أثار فوز الفيلم موجة من الانتقادات والغضب في الجانب الإسرائيلي. حيث علّق وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهار، عبر حسابه على تويتر قائلا: "فوز فيلم لا أرض أخرى بجائزة الأوسكار يشكل لحظة حزينة في عالم السينما".
The Oscar win for the film "No Other Land" is a sad moment for the world of cinema. Instead of presenting the complexity of Israeli reality, the filmmakers chose to amplify narratives that distort Israel’s image vis-à-vis international audiences. Freedom of expression is an…
— Miki Zohar מיקי זוהר (@zoharm7) March 3, 2025
كما انتقدت القناة الـ14 الإسرائيلية هذا الفوز، ووصفت الفيلم بأنه "وثائقي معادٍ لإسرائيل"، مضيفة أن "هوليود تثبت مجددًا أنها اختارت الوقوف إلى جانب الطرف الآخر".