جعجع خلال لقائه الراعي: توصيات البرلمان الأوروبي غير ملزمة للبنان
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن جعجع خلال لقائه الراعي توصيات البرلمان الأوروبي غير ملزمة للبنان، التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في دارة رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري ايلي مخلوف في بقاعكفرا، البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جعجع خلال لقائه الراعي: توصيات البرلمان الأوروبي غير ملزمة للبنان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في دارة رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري ايلي مخلوف في بقاعكفرا، البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. وفي كلمة له، قال رئيس "القوات": "اليوم عيد القديس شربل الذي هو قديسنا جميعا وقديس الكثيرين من اللبنانيين وكنت أفضل عدم التطرق للمواضيع السياسية وأن تقتصر الكلمات على الروحانيات وسيرة القديس وكل ما يعنيه لنا وأعتقد أن غبطته وكل من تكلموا خلال القداس الإحتفالي "كفوا ووفوا" في هذا المجال، ولكن انطلاقا من ظروف البلاد أجدني مضطرا للتطرق إلى بعض النقاط السياسية كي تكون الأمور واضحة".
وسأل: "أتأسف جدا لما سمعناه في الأيام الماضية من محاولات للتدخل في التحقيقات الجنائية، وثانيا أن يستكمل التحقيق القائم منذ ثلاث سنوات لترسيم الحدود بين بشري وبقاعصفرين حتى النهاية وأن يختتم كما يجب، وساعتئذ تقوم بلدتا بشري وبقاعصفرين بالالتزام بالقرارات القضائية وعندها يكون قد وصل لكل صاحب حق حقه، وتنتفي أسباب الخلاف كما تنتفي مستقبلا أي إمكانية لوقوع حوادث كالتي شهدناها في الأسابيع المنصرمة".
وسأل: "إذا لم تتبين الأمور اليوم وبكل وضوح بعد كل ما حصل فمتى سيحصل ذلك؟ وبالتالي نحن جميعا، كنواب بشري وأهلها وكحزب قوات لبنانية، وانطلاقا من رغبتنا في أن يبقى أهالي بشري وبقاعصفرين إخوة يسيرون سوية في هذا التاريخ، نجد أنه من الضروري جدا أن تظهر أولا الحقائق كما هي في ما يتعلق بالتحقيقات الجارية في جريمة القرنة".
وتطرق جعجع لموضوع اللاجئين السوريين في لبنان، وقال: "البعض في لبنان يحاولون دائما تحوير الأمور، لأنه لا يمكن لأحد أن يعطي أوامر للبنان، لأن القرار في مسألة اللاجئين السوريين هو قرار سيادي بامتياز وجل ما في الأمر أن ما صدر عن البرلمان الأوروبي هو مجرد توصيات غير ملزمة للبنان أبدا، والتي أتت بشقها المتعلق باللاجئين السوريين مجافية للواقع تماما ولم تأخذ بعين الإعتبار أن للبنان شعبا ودولة وقرارا سياديا وتعاطى مع المسألة تبعا لقاعدة أن هذه مشكلة "بدو يشيلا عن ضهرو"، لذا أتت التوصيات على أنه يجب على اللاجئين أن يبقوا في لبنان. هذه الأرض أرضنا والقرار يعود لنا، ومسألة قبول أي فرد كلاجئ أو لا هو قرار سيادي نتخذه نحن، وإذا كانت بعض الدول في الإتحاد الأوروبي لا يعجبها هذا الأمر لتأخذهم كلاجئين على أراضيها ساعة تشاء و"مية ألف أهلا وسهلا".واستطرد: "كانوا يقولون إن ميزان القوى في مجلس النواب لا يسمح بانتخاب رئيس، ومن هذا المنطلق أسأل كل من عطلوا نصاب جلسة 14 حزيران، لماذا خرجتم من الجلسة إن كان صحيحا ما تدعونه بأن ميزان القوى لا يسمح بانتخاب رئيس؟ لماذا لم تبقوا لدورة ثانية وثالثة ورابعة إلى حين انتخاب رئيس؟ في حال تم ذلك ليس هناك من فريق بيننا يمكنه ضمان من هو الرئيس الذي سينتخب ولكن عندما تصبح الأمور اضطرارية عندها على الجميع أن يحضروا لانتخاب رئيس".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس برلمان الأردن يعلق على قرار الاحتلال بشأن المسجد الإبراهيمي
علّق النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني الدكتور مصطفى الخصاونة على قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن سحب صلاحيات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ونقلها إلى الهيئة المدنية التابعة الاحتلال لمباشرة العمل بسقف صحن المسجد الإبراهيمي بالخليل.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني في تصريحات خاصة لـ "عربي21" أن محاولات الاحتلال للمساس بالمقدسات الإسلامية والمسحية هي محاولات بائسة.
وأضاف خلال زيارة وفد برلماني أردني برئاسته لإسطنبول وعقد لقاءات مع رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، أن هناك إرث تاريخي توافق عليه المجتمع الدولي بأن السيادة والحماية والرعاية على المقدسات في فلسطين منوطة بالهاشمين ولجنة الوصاية الهاشمية.
ومن ناحية أخرى أكد الخصاوية أن تواجد الوفد الأردني في إسطنبول جاء لتوحيد وجهة نظر البرلمان ورابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" وتكوين موقف موحد تجاه القضية المركزية للعرب وهي القضية الفلسطينية.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأشار الخصاوية إلى أن الجهود واللقاءات مستمرة مع البرلمان الدولي وغيره من المؤسسات في محاولة طرق كل الأبواب حتى الوصول إلى الحل الأمثل هو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" قد التقت بوفد من مجلس النواب الأردني في مدينة إسطنبول التركية، حيث أكد الطرفان خلال مؤتمر صحفي دعمهما الكامل لرفض مخططات التهجير.
كما شددت الرابطة والوفد الأردني على رفض جميع المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول لا تتماشى مع الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني، مؤكدين حق الفلسطينيين المشروع في تقرير مصيرهم، ومقاومة الاحتلال بجميع الوسائل التي كفلتها الشرعية الدولية.
وشهد المؤتمر مشاركة رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التركية في البرلمان التركي، حسن توران، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، مصطفى الخصاونة.