يبدو أن الشفاء من فيروس كورونا لا يُعني النجاة بالضرورة، بل هناك بعض الأعراض التي تنتظر زوال الوباء بشكل كامل من أجل الظهور، ما بدوره يؤثر على الصحة العامة، ليس فقط على مستوى الجهازين التنفسي والهضمي، بل تصل خطورته إلى تأثيرات على الحركة وصحة العضلات، رغم التعافي من الوباء.

خطر جديد يهدد المصابين بفيروس كورونا

الشفاء من فيروس كورونا لن يكون كافيًا للنجاة من الأزمات التي تٌرافق المرض، بل هناك ما يسمى بمتلازمة كورونا العضلية، التي تٌصيب الخلايا العضلية للمٌتعافي من الإصابة بالفيروس الذي عاد ليقتحم المشهد من جديد تحت مسمى «JN1»، ما بدوره يٌؤثر على أداء الأنشطة اليومية، لكن حتى تلك اللحظة مٌعظم الحالات التي عانت من تلك المتلازمة كانت بين خفيفة إلى متوسطة الشدة، وتنتهي تلقائيًا بعض بضع أسابيع.

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن متلازمة كورونا يمكن أن تٌؤثر على العضلات، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض تسمى متلازمة كورونا العضلية، تتضمن هذه الأعراض الألم العضلي، والوهن، والتعب، وضعف العضلات، بحسب صحيفة «ذا تايمز».

يمكن أن تٌؤثر متلازمة كورونا العضلية على أي جزء من الجسم، لكن في الأغلب تستهدف عضلات الساق والذراع، ما يٌلقي بظلاله على الأداء الحركي مثل المشي أو صعود السلالم، وفي بعض الأوقات يؤدي إلى فشل العضلات، لكن ذلك يحدث بشكل نادر.

وتشير التقارير والأبحاث حول متلازمة كورونا إلى عدم وجود أسباب واضحة حول تلك الأعراض التي تلازم الإصابة بالفيروس، لكن يٌعتقد الاستجابة المناعية للعدوى تلعب دورًا أساسيًا في التخلص منه دون أعراض أخرى أو المعاناة من تلك الأعراض.

ومن جانبه أكد محمد عبدالوهاب طبيب أمراض الباطنة والقلب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك بالفعل متلازمة تسمى بـ«جيلان باريه»، وهي خلل يحدث بعد الإصابة بالفيروسات بشكل عام، وينتج عنها وهن عام في الجسد وقد يتسبب أيضًا في أزمات عضلية، لكن الأمر لم يكن مقتصرًا على فيروس كورونا فحسب: «لم يثبت أي إصابة في مصر بمتلازمة كورونا وضمور العضلات مثلما تقول الدراسات، لكن قد يحدث ذلك لبعض الحالات وفقًا لقدرة الجسد على مهاجمة الوباء والتعامل معه».

عوامل خطر متلازمة كورونا العضلية الظهور بعمر أكبر السمنة وجود أمراض مزمنة، مثل مرض السكري أو أمراض القلب الإصابة بعدوى كورونا الشديدة  طرق التعامل مع متلازمة كورونا

- الراحة: من المهم الراحة قدر الإمكان لتجنب إجهاد العضلات.

- الأدوية: يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للالتهابات، في تخفيف الألم والالتهاب.

- العلاج الطبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تقوية العضلات وتحسين نطاق الحركة.

الوقاية من متلازمة كورونا العضلية

- الحصول على التطعيم ضد كورونا: يمكن أن يٌساعد التطعيم في تقليل شدة العدوى وخطر الإصابة بمضاعفات، بما في ذلك مٌتلازمة كورونا العضلية.

- ارتداء قناع الوجه: يمكن أن يساعد ارتداء قناع الوجه في حماية نفسك من الإصابة بكورونا.

- الحفاظ على مسافة آمنة من الآخرين: يمكن أن يساعد الحفاظ على مسافة آمنة من الآخرين في تقليل خطر تعرضك للفيروس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا انتشار فيروس كورونا یمکن أن ی التی ت

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء: التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة تعبتر خطة عربية جامعة

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.

واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن انعقاد اجتماع اليوم يأتي في خضم الأحداث المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، كما يأتي متزامنا مع انعقاد أعمال القمة العربية غير العادية التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة، أمس، وترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وفي هذا الإطار، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن القمة شهدت نقاشا موسعا بين القادة العرب بشأن سبل دعم القضية الفلسطينية، مؤكدين رفضهم المطلق لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومشددين على ثبات الموقف العربي فيما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧.

وفي هذا الصدد، أشاد مجلس الوزراء أيضا بالنتائج التي توصلت إليها القمة العربية غير العادية، أمس، وما تضمنه البيان الختامي الصادر عن القمة من بنود تؤكد أن الخيار الاستراتيجي للدول العربية هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني.

كما أشاد مجلس الوزراء أيضا بما اشتمل عليه بيان القمة بشأن اعتماد الخطة المقدمة من الدولة المصرية، بالتنسيق الكامل مع دولة فلسطين والدول العربية واستناداً إلى الدراسات التي أجريت من قبل البنك الدولي والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، فيما يتعلق بالتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة.

وانتقل رئيس مجلس الوزراء بعد ذلك للحديث عن الشأن المحلي، مشيرا إلى الأصداء الإيجابية؛ محليا وعالميا، لإعلان الحكومة عن موافقة رئيس الجمهورية، عن تحديد موعد يوم الثالث من يوليو 2025 لافتتاح المتحف المصري الكبير في احتفالية كبرى تليق بهذا الحدث العظيم، مشيرا في الوقت نفسه للأنباء الإيجابية الأخرى على الصعيد الاقتصادي، والتي من بينها تقدم مصر 5 مراكز في مجال الطاقة في 2024، حيث احتلت المركز الثاني في مجال الطاقة الشمسية الأفريقية بفضل تشغيل مشروعين في كوم أمبو.

كما تطرق الدكتور مصطفى مدبولي للحديث عن جولته الأخيرة بعدد من المشروعات بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتا في هذا السياق إلى أنه لمس تطورا كبيرا بالمنطقة الاقتصادية في أثناء جولته بالمصانع التي تم تدشينها بها.

مؤكدا أن الحكومة تعمل وفق توجيهات الرئيس بشأن تقديم التسهيلات المطلوبة لجذب الاستثمارات للمنطقة، بما يضمن استدامتها الاقتصادية، وإزالة المعوقات الإدارية أمام المستثمرين، وأن الحكومة ماضية في مواصلة تقديم مختلف صور الدعم الممكن للنهوض بالعديد من الصناعات في هذه المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ملف التعافي من آثار الحرب إستكمل دفع التعويضات للمتضررين في صور
  • “توقعات صادمة”.. قد يظهر أول قلب بشري صناعي في عام 2025
  • مصدر أمني باللاذقية لـ سانا: مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت أيضاً باستهداف سيارات الإسعاف التي حاولت إجلاء المصابين قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية
  • وزير الخارجية الأمريكي يظهر في لقاء تلفزيوني بـصليبعلى جبهته (فيدديو)
  • مالكوم يظهر في لقطة طريفه ويتحدث عن الـ سكسوكة.. فيديو
  • وزارة الصحة تسجل انخفاضًا متواصلًا في حالات الإصابة بفيروس بوحمرون وتنوه بإقبال المغاربة على التلقيح
  • مجلس الوزراء: التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة تعبتر خطة عربية جامعة
  • بعد انتحال شخصيته.. ياسر جلال يظهر لأول مرة على مواقع التواصل
  • تامر حسني يدعم طفل مصاب بضمور العضلات
  • يظهر أحيانا مع محمود عباس اسمه روحي فتوح