أُعيدت قضية الجاسوس الأمريكي الإسرائيلي جيفري إبستين إلى صدارة اهتمامات الرأي العام من جديد، بعد أن أعلنت محكمة نيويورك الفيدرالية نشر أكثر من 600 وثيقة ومستند تتعلق بالقضية الشهيرة، التي تضمنت ممارسات لا أخلاقية لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد»، حيث تكشفت الوثائق عن 150 اسماً لشخصيات عامة ورؤساء وقادة دول العالم، من المتورطين في القضية المعروفة أيضاً باسم «بيتزا جيت».

وتتمثل قضية جيفري إبستين، أو «بيتزا جيت»، في ممارسة أعمال منافية للآداب مع الأطفال، والإتجار بهم بالإجبار أو بالتراضي، بالإضافة إلى استغلال وابتزاز عدد كبير من السياسيين ورجال المال والاقتصاد في العديد من دول العالم، لخدمة أهداف تتعلق بدولة الاحتلال الإسرائيلي، وفي عام 2019، أقدم «إبستين» على الانتحار في زنزانته بالولايات المتحدة، بعد اتهامه في العديد من القضايا المسيئة.

150 اسماً كشفتهم الوثائق

وكشفت الوثائق التي أفرجت عنها المحكمة الفيدرالية في نيويورك، أن الـ150 اسماً يرتبطون بطريقة أو بأخرى بالمتهم الرئيسي في القضية، جيفري إبستين، ولا يعني وجود الاسم في القائمة، أنه كان يشارك «إبستين» في الاتجار بالأطفال والأعمال اللا أخلاقية على جزيرته المعروفة باسم «ليتل سانت جيمس»، حيث يعني وجود الاسم أنه ورد في التحقيقات، أو كان ضمن الضحايا، بحسب ما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، وصحيفة «إندبندنت» في تقريرين مستقلين اليوم السبت.

وتستعرض «الوطن» قائمة الـ150 اسماً، التي كشفت عنها الوثائق، وهم:

- جيسلين ماكسويل، صديقة «إبستين»، أدينت في عام 2021 بتهمة الاتجار بالبشر فيما يتعلق بأنشطة جيفري إبستين.

- الأمير أندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الراحلة.

- سارة فيرجسون، الزوجة السابقة للأمير أندرو.

- بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي الأسبق.

- دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق.

- هيلاري كلينتون، السيدة الأولى السابقة في إدارة بيل كلينتون، ووزيرة الخارجية الأمريكية، في عهد باراك أوباما.

- ديفيد كوبرفيلد، ساحر مسرحي أمريكي شهير.

- جون كونيلي، محقق شرطة نيويورك، تحول إلى صحفي استقصائي حقق مع «إبستين».

- آلان ديرشوفيتز، محامٍ.

- ليوناردو دي كابريو، ممثل ومنتج سينمائي مشهور.

- آل جور، نائب الرئيس الأمريكي السابق في عهد بيل كلينتون.

- ستيفن هوكينج، عالم فيزياء بريطاني.

- إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق.

- مايكل جاكسون، المطرب والموسيقار الشهير المعروف بلقب «ملك البوب».

- مارفن مينكسي، رائد الذكاء الاصطناعي.

- كيفين سبيسي، ممثل.

- جورج لوكاس، مخرج سينمائي أمريكي.

- لوك برونيل، رئيس وكالة عارضات الأزياء الفرنسية.

- كيت بلانشيت، ممثلة أسترالية.

- ناعومي كامبل، عارضة أزياء بريطانية.

- شارون تشرشر، صحفي بريطاني.

- بروس ويليز، ممثل مشهور.

- بيل ريتشاردسون، الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو.

- كاميرون دياز، ممثلة.

- جلين دوبين، مدير صندوق التحوط الأمريكي الذي يُزعم أنه صديق لإبستين.

- إيفا أندرسون دوبين، ملكة جمال السويد السابقة وزوجة جلين دوبين.

- نعوم تشومسكي، عالم لغوي وفيلسوف سياسي.

- توم بريتزكر، رجل أعمال أمريكي.

- كريس تاكر، ممثل كوميدي.

- روبرت إف كينيدي جونيور، سياسي أمريكي شهير ومرشح للرئاسة الأمريكية 2024.

- جيمس مايكل اوستريتش.

- خوان وماريا أليسي، زوجان يعملان في منزل إبستين بفلوريدا.

- يانوش باناسياك، شغل منصب مدير منزل إبستين.

- بيلا كلاين، محاسبة سابقة في مكتب إبستين.

- ليزلي جروف، سكرتيرة جيفري إبستين السابقة.

- كارول كيس.

- الدكتور ستيفن أولسون.

- ستيفن كوفمان.

- ويندي لي، مؤلف.

- بيتر ليسترمان.

- نادية مارسينكوفا.

- بوب مايستر.

- جيمي ميلانسون.

- دونالد موريل.

- ديفيد مولين.

- ديفيد نور.

- جو باجانو.

- ماي بالوجا.

- ستانلي بوتينجر.

- جو ريكاري، ضابط شرطة سابق.

- مايكل رايتر.

- رينالدو وديبرا ريزو.

- سكاي روبرتس.

- كيمبلرلي روبرتس.

- لين روبرتس.

- هالي روبسون.

- ديف رودجرز.

- ألفريدو رودريكيز.

- سكوت روثنسون.

- فورست سوير.

- دو شوتل، ضابط شرطة.

- جوانا سيوبيرج، تزعم أنها تعرضت للاعتداء على يد إبستين حين كانت فتاة قاصر.

- سيسيليا شتاين.

- ماريان سترونج.

- مارك تافويا.

- إيمي تايلور.

- برنت تيندال.

- كيفن طومسون.

- إد تاتل.

- ليس ويكسنر.

- أبيجيل ويكسنر.

- كريسيندا فالديز.

- إيما فاجان.

- أنتوني فالاداريس.

- كريستينا فينيرو، أخصائية علاج طبيعي.

- ماريتزا فاسكويز.

- فيكي وارد، صحفية استقصائية ومؤلفة، وهي تدعى أنه تم منعها من تغطية جرائم «إبستين».

-  جاريد ويسفيلد.

- شارون وايتكورتني.

- وايلددانيال ويلسون.

- مارك زيف، مصمم ديكور في نيويورك.

- ألفريدو رودريجيز، مدير منزل «إبستين» السابق.

- فيرجينيا جيفري، ناشطة أمريكية أسترالية تقدم الدعم لضحايا الاتجار بالبشر، ضحية مزعومة لجيفري إبستين.

- الدكتور كريس دوناهو، هو الطبيب الذي عالج فيرجينيا جيفري.

- جوديث لايتفوت، عالمة نفسية عالجت فيرجينيا جيفري.

- الدكتورة كارين كوتيكوف، الطبيبة التي عالجت فيرجينيا جيفري.

- الدكتورة كارول حايك، طبيبة نفسية عالجت فيرجينيا جيفري.

- الدكتور جون هاريس، الطبيب الذي عالج فيرجينيا جيفري.

- الدكتور دارشاني ماجاليانا، الطبيب الذي عالج فيرجينيا جيفري.

- الدكتور جون هاريس، الطبيب الذي عالج فيرجينيا جيوفري.

- الدكتورة منى ديفانسيان، الطبيبة التي عالجت فيرجينيا جيفري.

 الدكتور سكوت روبرت جيجر، الطبيب الذي عالج فيرجينيا جيفري.

- الدكتورة ميشيل ستريتر، الطبيبة التي عالجت فيرجينيا جيفري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيفري إبستين إبستين قضية إبستين الاتجار بالبشر الاتجار بالأطفال جیفری إبستین

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 

 

الجديد برس|

 

ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.

 

وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.

 

وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.

 

ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.

 

وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”

 

وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .

 

وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .

 

أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .

 

مقالات مشابهة

  • محكمة الجنايات تحكم بالسجن ضد مدانين بقضية «عبد المجيد مليقطة»
  • قدم 500 بحثٍ في الخلايا الجذعية .. الدكتور محمود الجرف أول شخصية غير أمريكية تتوج بجائزة “ستيفن وينبرجر”
  • المنافذ تعلن عن مجمل المخالفات التي ضبطتها خلال آذار الماضي
  • وزير الدفاع الأمريكي: إيران هي التي تقرر إن كانت القاذفات B-2 رسالة موجهة لها
  • استشاري يوضح أبرز علامات مرضى القولون التي تتطلب مراجعة الطبيب .. فيديو
  • مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 
  • ميليشيا الحوثي تعلن إسقاط طائرة أمريكية من نوع MQ_9
  • جماعة الحوثي تعلن عن  22 غارة أمريكية استهدفت صنعاء ومأرب والحديدة
  • ميليشيا الحوثي تعلن مقـ.تل عبدالناصر الكمالي بغارة أمريكية
  • من الأمن الوقائي إلى العناية المركزة.. من هو العميد السهيلي الذي اُستهدف بغارة أمريكية في صنعاء؟