أوقفوا تسليح إسرائيل.. متظاهرون خارج البرلمان البريطاني يطالبون بإنهاء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
في مظاهرة تضامن مع شعب غزة، تجمع المئات خارج مبنى البرلمان اليوم، مطالبين بإنهاء فوري للصراع المستمر.
وقد حمل هذا الحدث، الذي تميز ببحر من الأعلام الفلسطينية واللافتات المؤثرة، نداء جماعيا من أجل السلام ودعوة عاجلة لوقف الأعمال العدائية.
تُظهر الصور التي تم التقاطها من مكان الحادث، وجودًا قويًا للشرطة، مما يشكل حاجزًا بين الحشد المتحمّس ومباني البرلمان.
وشوهد المتظاهرون، الذين عبروا عن معارضتهم للصراع، وهم يحملون لافتات تنص بشكل لا لبس فيه على "أوقفوا تسليح إسرائيل" و"وقف إطلاق النار الآن"، مما يعكس مشاعر مشتركة للتدخل الدبلوماسي.
كشفت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة مقاومة مذهلة، حيث نظم عشرات المشاركين مظاهرة رمزية "للموت" أمام جسر وستمنستر. هذا الشكل من الاحتجاج، حيث يستلقي الأفراد لمحاكاة كونهم أموات، هو بمثابة تمثيل مرئي قوي للتكلفة البشرية المرتبطة بالنزاع.
يعد التجمع خارج البرلمان البريطاني جزءًا من حركة عالمية أوسع حيث يعبر المواطنون والناشطون عن مخاوفهم بشأن الوضع في غزة. وتؤكد المظاهرة رغبة الجمهور في اتخاذ إجراء دولي فوري وحل سلمي للتوترات المتصاعدة في المنطقة.
ومع بدء الاحتجاج، رددت الهتافات والتضامن التي عبرت عنها مجموعة متنوعة من المتظاهرين الدعوة العالمية المتزايدة لإنهاء العنف وتجديد الالتزام بالجهود الدبلوماسية لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع.
لم تبلغ شرطة العاصمة عن أي حوادث عنف أو اضطرابات خلال المظاهرة، مؤكدة على الطبيعة السلمية للتجمع. إن الصوت الجماعي للمتظاهرين هو بمثابة تذكير مؤثر بتأثير الأحداث الدولية على المجتمعات المحلية والصدى العالمي للدعوة إلى السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
صوت البرلمان السويسري، اليوم الثلاثاء، لصالح حظر حزب الله اللبناني.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، تم إقرار الحظر في مجلس النواب بتأييد 126 صوتًا مقابل 20 معارضًا وامتناع 41 عضوًا عن التصويت، بعد أن حصل على موافقة مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي.
وفي تصريح له خلال المناقشات البرلمانية، قال وزير العدل السويسري بيات يانس: “إذا تحركت سويسرا الآن لحظر منظمات كهذه من خلال قوانين خاصة، فيجب أن نسأل أنفسنا أين وكيف يتم رسم الحدود”.
من جانبها، أكدت لجنة السياسة الأمنية، التي اقترحت الحظر، أن دور سويسرا كوسيط في عمليات السلام سيظل قائمًا بفضل بند خاص يتعلق بمحادثات السلام والمساعدات الإنسانية.
يأتي هذا القرار بعد أسبوع من تصويت البرلمان السويسري على حظر حركة حماس.
يذكر أن سويسرا كانت قد حظرت سابقًا تنظيمي القاعدة وداعش، اللذين يدرجان ضمن قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية.