العراق ينفق 90 مليون دولار على الألعاب الإلكترونية خلال عام
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
السبت, 6 يناير 2024 5:34 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفادت وكالة بلومبيرغ، اليوم السبت، بأن العراق احتل المركز الثالث كأكبر دولة عربية إنفاقاً على الألعاب الإلكترونية للعام الماضي 2023.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن” السعودية جاءت كأعلى الدول العربية إنفاقاً على الألعاب الإلكترونية في 2023، إذ بلغ إجمالي إنفاق المستهلكين 1.
وأشارت إلى أن “العراق احتل المركز الثالث للعام الماضي 2023، إذ بلغ إجمالي الإنفاق 90 مليون دولار، بارتفاع 11.1% عن سنة 2022، وجاءت الجزائر في المركز الرابع، إذ بلغ إجمالي النفقات للعام الماضي 72 مليون دولار، فيما احتلت الإمارات المركز الخامس حيث بلغ إجمالي النفقات 66 مليون دولار”.
وبحسب “بلومبيرغ”، فإن “المغرب جاء بالمركز السادس بإجمالي النفقات 47 مليون دولار، وجاءت السودان سابعاً بـ29 مليون دولار، فيما جاءت الكويت ثامنا بـ26 مليون دولار، في حين حلت قطر بالمركز التاسع بـ26 مليون دولار، فيما جاءت لبنان عاشراً بـ25 مليون دولار”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: ملیون دولار بلغ إجمالی
إقرأ أيضاً:
الجرائم الإلكترونية في 2024 تتسبب بخسارة 16 مليار دولار
قال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في الولايات المتحدة في تقرير نشر اليوم الأربعاء، إن الخسائر المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، بمختلف أنواعها، في العالم بلغت أكثر من 16 مليار دولار العام الماضي.
وأوضح أن ما أدى إلى زيادة الخسائر بنحو الثلث عن 2023، عمليات احتيال بسيطة أساسا، مثل الاحتيال على مستثمرين مبتدئين بالاستيلاء على أموالهم عبر الإنترنت، أو خداع موظفي الشركات برسائل بريد إلكتروني مزيفة لتحويل مبالغ كبيرة إلى حسابات مصرفية للمجرمين.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي، أن الإيهام بالدعم الفني وعمليات الاحتيال العاطفية تسببت أيضا في خسائر بمئات الملايين من الدولارات.
وقال إن مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع له، جمع تلك الأرقام والبيانات، وأصبح المركز مخصصا لتبادل تقارير الاحتيال والقرصنة الرقمية وتلقى ما يقرب من 860 ألف شكوى.
صعوبة الحسابومن المعروف، أن الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية يصعب حسابها، وأرقام مكتب التحقيقات الاتحادي من الأكثر شمولا، لكن المكتب أقر بأن حساباته غير مكتملة، لا سيما برمجيات الفدية، وهي نوع ضار للغاية من البرمجيات يستخدمه متسللون إلكترونيون لابتزاز المؤسسات لدفع فدية مقابل بياناتها.
إعلانورغم أن الشكاوى التي جمعها مكتب التحقيقات الاتحادي جاءت من جميع أنحاء العالم، إلا أن الغالبية العظمى منها من الولايات المتحدة.