أعلنت الدكتورة آلا نيرولينا أخصائية امراض الجهاز الهضمي، أن هناك أطعمة تكبح الشعور بالجوع ، وفي نفس الوقت تفيد الجسم.
وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن الفواكه الغنية بالألياف الغذائية تكبح بفعالية الشعور بالجوع.
وتقول: "إن الفواكه الغنية بالألياف الغذائية كالتفاح مثلا تكبح بفعالية الشعور بالجوع وفي نفس الوقت مفيدة جدا للجسم: فهي تساعد في الحفاظ على توازن مثالي لمكروبيوم الأمعاء وعلى مكافحة الالتهابات، وعند تناولها بصورة منتظمة تقضي على الامساك وتعمل على تطبيع مستوى السكر في الدم".
ووفقا لها، تحتوى المكسرات على نسبة عالية من الألياف الغذائية أيضا، ولكنها في نفس الوقت تحتوي على سعرات حرارية عالية، لذلك يجب تناولها باعتدال.
وتقول: "الزنجبيل كمادة تضاف للشاي أو الطعام، يساعد على تقليل الشهية لأنه يحتوي على مادة الجينجيرول Gingerol الموجودة في جذور الزنجبيل على شكل زيت طيار. كما أن هذه المادة تساعد على تخفيض مؤشر هرمون اللبتين (هرمون الأنسجة الدهنية)، ما يؤثر في خفض الشهية. كما أن الشاي الأخضر، لاحتوائه على الكافيين، يساعد على تقليل الشهية ويحسن عملية التمثيل الغذائي. ويؤدي تناول الأفوكادو مع الألياف الغذائية إلى الشعور بالشبع، ما يقلل من الإفراط في تناول الطعام".
ووفقا لها يمكن الشعور بالشبع بسرعة، بعد تناول البيض، لأنه يحتوي على كمية كبيرة من بروتين سهل الهضم والامتصاص.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
خبيرة تحذر.. أضرار وخيمة لإدمان المكملات الغذائية
المكملات الغذائية هي مجموعة واسعة من المنتجات التي يتم تناولها لدعم الصحة وتكملة النظام الغذائي، وحذرت خبيرة التغذية نيكول أندروز، المتخصصة في علاج السرطان والوقاية منه، من خطر صحي قد ينجم عن إدمان المكملات الغذائية.
وفي مقطع فيديو نشرته على "إنستجرام"، أوضحت أندروز أن الجرعات العالية من بعض الفيتامينات قد تتحول إلى جزيئات ضارة تسمى "الجذور الحرة"، والتي قد تؤدي إلى تلف الخلايا وتساهم في تطور السرطان.
وقالت أندروز، البالغة من العمر 38 عاما وتعمل في واشنطن، إن الأشخاص الذين ينجون من السرطان معرضون بشكل خاص لهذا الخطر بسبب زيادة احتمال ظهور أورام ثانوية نتيجة العوامل الوراثية.
وأضافت: "للأسف، كثير من الناجين من السرطان يقعون ضحايا للمكملات الغذائية التي يروج لها البعض كعلاج لإزالة السموم وتقليل مخاطر السرطان"،موضحة أن المكملات قد تحتوي على جرعات عالية من المغذيات الدقيقة التي قد تصل إلى مستويات سامة، وهو ما لا يحدث عند تناول الفيتامينات من الطعام بشكل طبيعي.
وأكدت أندروز أن المكملات الغذائية لا تعد وسيلة فعالة للوقاية من السرطان، بل قد تزيد من خطر الإصابة به عند تناولها بشكل مفرط. وأوصت بتناول المكملات فقط في حالة وجود نقص حقيقي، وهو ما يمكن أن يحدده الطبيب عبر الفحوصات المخبرية.
كما دعمت أندروز تحذيراتها بالعديد من الدراسات العلمية. فبحسب دراسة نشرت في مجلة Clinical Investigation، تبين أن تناول مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E بكميات كبيرة قد يساهم في نمو الأورام.
وأكد الباحثون أن هذه الفيتامينات لا تشكل خطرا إذا تم تناولها ضمن الكميات الطبيعية من الطعام، لكن تناولها كمكملات قد يعزز نمو السرطان.
كما أظهرت دراسة أخرى من معهد كارولينسكا السويدي، أن حقن الفئران بسرطان الرئة وإعطائها جرعات متزايدة من فيتامين C وفيتامين E ساعد في تكوين شبكة من الأوعية الدموية التي تغذي الأورام وتساعدها على النمو.
وفي دراسة أجرتها جامعة كولورادو عام 2015، تم التأكد من أن تناول المكملات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية، مثل السرطان وأمراض القلب، خاصة عند تناول فيتامين "بيتا كاروتين" بجرعات تتجاوز الكمية الموصى بها.
وأظهرت دراسات أخرى أن هذا الفيتامين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.