معاناة مها أبو عوف مع الإنجاب.. «بدأت بمستحيل تخلفي وانتهت بمبروك أنتي حامل»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تحل اليوم الذكرى الثانية لوفاة الفنانة مها أبو عوف، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم، الموافق 6 يناير عام 2022، بعد رحلة قصيرة مع مرض السرطان، حيث عاشت حياة مليئة بالفن الذي بدأته بالغناء، من خلال فرقة الـ فور إم، التي أسسها شقيقها عزت أبو عوف وضم إليها شقيقاتها الثلاث مها ومنال وميرفت.
ومع نجاحها في مجال الفن والتمثيل، كان هناك أمل يراودها وهو حلم الأمومة، الذي قطعت من أجله مشوارا طويلا، ورحلات سفر للخارج ومتابعة طبية لعدة سنوات، ولكن دون جدوى، واضطر إلى أن تتخلى عن الفكرة وتطرحها جانبا، حتى يفاجئها الله بعد نحو 15 عاما، بتحقيق حلمها ودهشتها عندما يخبرها الطبيب لأول مرة «مبروك أنتِ حامل».
«15 عاماً أحاول الإنجاب دون جدوى»، هكذا تحدثت الفنانة الراحلة مها أبو عوف في لقاء تلفزيوني مع إسعاد يونس في برنامجها «صاحبة السعادة» عن قصة إنجابها حيث قالت: «15 عاماً أجري محاولات كثيرة للإنجاب، وذهبت إلى أمريكا وفرنسا وسويسرا وإيطاليا، كما أنني ذهبت لأطباء أطفال الأنابيب، ولكن بعد ذهابي إلى أمريكا في المرة الأخيرة توجه الأطباء بالنصيحة قائلين لي يجب أن أنتزع فكرة الإنجاب تماماً من عقلي، ووجهوا لي نصيحة أخرى بأن اتبنى طفلاً».
نصيحة الأطباءواستكملت مها أبو عوف حديثها خلال اللقاء، قائلة: «نصحني الأطباء أيضاً باستئصال الرحم حتى لا أصاب بمرض الحمل الكاذب، ولكن قابلت ذلك بالرفض الشديد، وسلمت أمري إلى الله، واعتقدت أنه لا يريد لي أن أنجب، وذلك أدى إلى إحياء فكرة التبني بداخلي»، وكشفت عن بعض العمليات التي أجرتها.
وقالت أبو عوف: «استئصلت 11 كيساً من المبايض، وبعد انتزاع تلك الفكرة من داخلي تماماً، شعرت بألم شديد في معدتي ونصحني شقيقي بالذهاب إلى الطبيب، وبعد ذهابي وأثناء فحص الطبيب لي وإجراء السونار، وجد شيئاً غريباً، مما جعله يطلب مني التحاليل».
وأضافت مها أبو عوف، عن حديث الطبيب لها بعد إجراء التحاليل حيث، قائلا لها: «مبروك تحملين جنيناً، وبعد سماعي ذلك الخبر لم أتمالك نفسي من شدة السعادة، وقال إن جميع ما درسه في كتب الطب يؤكد استحالة إنجابها، وأنه تعلم من تجربتي شيئاً مهماً، هو ألا يؤكد على استحاله إنجاب أي امرأة، لأن الله يقول كن فيكون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مها أبو عوف ذكرى مها أبو عوف ذكرى وفاة مها أبو عوف الفنانة مها أبو عوف مها أبو عوف
إقرأ أيضاً:
روان أبو العينين تكشف تفاصيل معاناة المدنيين في مناطق النزاع
أكدت الإعلامية روان أبو العينين، أن الأمم المتحدة وصفت عام 2024 بأنه العام الأكثر قسوة في التاريخ الحديث بالنسبة للمدنيين العالقين في مناطق النزاعات، مشيرا إلى أن الأزمة الكارثية في السودان تُمثل 35% من إجمالي عدد المُحتاجين إلى المساعدة في المنطقة، وتليها منطقتا الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا حيث يحتاج 29 مليون شخص إلى المساعدة والحماية، ونحو 57 مليون شخص في غرب ووسط إفريقيا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، وفي آسيا والمحيط الهادئ هناك 55 مليون شخص، أما في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي فهناك 34 مليون شخص بما في ذلك 5 ملايين شخص متضرر من أزمة فنزويلا، أما في أوروبا فلا يزال يحتاج 15 مليون شخص إلى المساعدة بسبب استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية.
وقالت روان أبو العينين، خلال برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحتاج في الوقت الراهن إلى 15.9 مليار دولار، في ظل الزيادات الكبيرة في التمويل المطلوب للاستجابة للأزمات المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان.
وتابعت الإعلامية روان أبو العينين، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حذر من أن عام 2025 قد يكون أسوأ من ذلك بكثير إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة على الصعيد السياسي والإنساني.
وأشارت روان أبو العينين إلى أن التقرير الأممي أكد على ضرورة توفير أكثر من 47 مليار دولار لمساعدة ما يقرب من 190 مليون شخص يواجهون احتياجات عاجلة تهدد حياتهم بمناطق النزاعات عبر 72 دولة بحلول عام 2025، موضحًا