ختام حملة التبرع بالدم بجمعية العيون الخيرية بـ 403 متقدمين في الأحساء
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن ختام حملة التبرع بالدم بجمعية العيون الخيرية بـ 403 متقدمين في الأحساء، اختتمت مساء أمس السبت، حملة التبرع بالدم في نسختها الـ12 تحت شعار من الكرم التبرع بالدم ، التي أطلقتها جمعية العيون الخيرية، .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ختام حملة التبرع بالدم بجمعية العيون الخيرية بـ 403 متقدمين في الأحساء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اختتمت مساء أمس السبت، حملة التبرع بالدم في نسختها الـ12 تحت شعار "من الكرم التبرع بالدم "، التي أطلقتها جمعية العيون الخيرية، بالتعاون مع تجمع الأحساء الصحي، وشركاء النجاح، لثلاثة أيام متتالية.
وسجلت الحملة تفاعلًا وإقبالًا كبيرين من المتبرعين من الأهالي والمقيمين.
وفي ختام الحملة صنع المتطوعون ممرًا شرفيًا للكادر الصحي المشارك، تقديراً لجهودهم المبذولة في الحملة ولوقفاتهم الإنسانية، وسط أجواء عامرة بالبهجة .
نجاح حملة التبرع بالدم
عبر رئيس مجلس إدارة جمعية العيون الخيرية، سعد بن حمد العيد، عن سعادته الكبيرة بما حققته الحملة من نجاح كبير، تمثل في الشراكة ما بين الجمعية وتجمع الأحساء الصحي وشركاء النجاح ، مشيدًا بالدور الذي بذله الجميع من إداريين ومشرفين وكادر صحي ومتطوعين.
كما قدم الشكر لأبناء المجتمع من مواطنين ومقيمين، على تفاعلهم وكرمهم الكبير بتبرعهم بدمائهم في بادرة إنسانية غير مستغربة منهم.
403 متقدم
من جانبه أعلن المشرف العام للحملة، محمد بن سعود العمر، نجاحها وأكد أن الحملة سجلت تقدم 403 شخص للتبرع بالدم، وتبرع منهم 346 فيما اعتذر 57 لدواع صحية.
ووجه مدير إدارة التطوع بجمعية العيون الخيرية، علي بن حمد الفارس، الشكر لمن حضر وتبرع وكذلك للفرق التطوعية المشاركة، متمثلة في فريق العيون التطوعي، وفريق قروب فينا خير لجهودهم الكبيرة، في أعمال التنظيم خلال الأيام الثلاثة من الحملة، موضحًا أن إجمالي عدد المتطوعين المشاركين خلال تلك الأيام بلغ 100 متطوع، بعدد ساعات بلغت 400 ساعة تطوعية .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"توقفوا عن توظيف البشر".. حملة إعلانية تشعل مواقع التواصل
في خطوة وُصفت بـ "الاستفزازية"، أطلقت شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تدعى Artisan حملة إعلانية مثيرة للجدل في شوارع سان فرانسيسكو، تصدرتها عبارة "توقفوا عن توظيف البشر".
الحملة، التي نُشرت عبر لوحات إعلانية ضخمة، لم تكتفِ بتحدي مكانة البشر في سوق العمل، بل عمدت إلى تصويرهم كفائض غير ضروري، مما فجّر موجة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُروّج الشركة لوكيل مبيعات مدعوم بالذكاء الاصطناعي يحمل نفس اسمها، وتُزين إعلاناتها بعبارات مثيرة للجدل مثل: "عمالنا لن يشتكوا من توازن العمل والحياة"، و"كاميرات Artisan في اجتماعات زووم Zoom لن تتعطل أبداً"، إلى جانب شعار رئيسي نصّه: "عصر الموظفين المدعومين بالذكاء الاصطناعي قد بدأ".
لكن ما زاد من وتيرة الأزمة هو الاستخدام المكثف لعبارة "توقفوا عن توظيف البشر"، التي انتشرت بجانب صور افتراضية لوجه امرأة تحمل ملامح غير طبيعية، تمثل إحدى الشخصيات الافتراضية للذكاء الاصطناعي.
واجهت الحملة انتقادات لاذعة على الإنترنت، لدرجة أنها وُصفت بـ"الكابوس"، فيما أشعلت نقاشات ساخطة على منصات مثل Reddit وإكس، حيث عبّر أحد المغردين عن غضبه قائلاً: "ما الذي يجب علينا فعله كجنس بشري؟"، مشيراً إلى الأبعاد الأخلاقية والإنسانية التي تجاهلتها الحملة.
ومع تزايد الغضب، لم تقتصر الردود على الإنترنت فقط، بل تجاوزتها إلى الشوارع، حيث أقدم أحد الأشخاص على تمزيق وتحطيم إحدى اللوحات الإعلانية للشركة، لأنه "في مدينة تعاني من أزمة إسكان خانقة وتضم أعداداً كبيرة من المشردين، بدت الحملة منفصلة عن الواقع المأساوي، بل ومستفزة لمشاعر الناس أيضاً"، على حد تعبيره.
وما زاد من مأساوية المشهد كانت إحدى الصور التي أثارت استهجاناً واسعاً عندما أظهرت رجلاً فقيراً يقف بجوار لوحة إعلانية تحمل الشعار المثير للجدل، في مشهد لخص عمق الأزمة الاجتماعية التي تجاهلتها الشركة.
على الرغم من موجة الغضب، يبدو أن جاسبار كارمايكل-جاك، الرئيس التنفيذي لشركة Artisan، لا يرى في الحملة أي تناقض مع رؤيته؛ ففي تصريحات لموقع SFGate، قال: "نعم، الحملة تبدو استفزازية، لكن الذكاء الاصطناعي كذلك، العالم يتغير، وطريقة عمله تتغير معه أيضاً".
غير أنه حاول التخفيف من وطأة الرسائل الإعلانية في حديثه مع صحيفة San Francisco Chronicle، قائلاً: "نحن نحب البشر. في الواقع، نحن نوظف العديد منهم الآن، لا أعتقد أن الناس يجب أن يتوقفوا عن توظيف البشر".
بحسب تحليل موقع Futurism، يبدو أن حملة Artisan أزاحت الستار عن المعضلة الأخلاقية التي تتجنبها الشركات التقنية الكبرى عادةً، وهي حقيقة أن التوجه نحو الأتمتة والذكاء الاصطناعي قد يهدد بشكل مباشر دور الإنسان في سوق العمل.
وفي ظل هذه العاصفة، تفتح الحملة كذلك باب النقاش مجدداً حول العلاقة بين التقنية والإنسان، ومستقبل الوظائف، وحدود الابتكار في ظل واقع اجتماعي يرزح تحت وطأة الأزمات، وبينما تروج الشركات للتغيير، يبقى السؤال الأهم: هل سيبقى الإنسان حاضراً في معادلة الغد؟