الإنتر بطل «شتاء الكالشيو»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة كندا تدخل تاريخ «الكالشيو»! «البديل» يهدي بولونيا «نقطة»
حسم الإنتر لقب «بطل الشتاء» الشرفي، بعدما ضمن إنهاء النصف الأول من الموسم في الصدارة، وذلك بفوزه الدراماتيكي على ضيفه فيرونا «السابع عشر» 2-1 في المرحلة التاسعة عشرة، من الدوري الإيطالي.
وأنهى فريق المدرب سيموني إينزاجي عام 2023، بتعادل مخيب على أرض جنوى 1-1، ما سمح ليوفنتوس بتقليص الفارق إلى نقطتين، بعد حسمه مواجهته القوية مع ضيفه روما 1-0.
وبدا الإنتر مجدداً في طريقه للاكتفاء بالتعادل، ما كان يمنح يوفنتوس فرصة أن يصبح على المسافة ذاتها منه، في حال فوزه «الأحد» على مضيفه ساليرنيتانا «الأخير»، لكن «البديل» دافيدي فراتيزي خطف الفوز، بمتابعته كرة صدها الحارس، بعدما سبقتها تسديدة مرتدة من العارضة للمدافع أليساندرو باستوني «3+90».
وحتى أن الحظ وقف إلى جانب الإنتر، إذ كان بإمكان فيرونا خطف التعادل من ضربة جزاء، لكن «البديل» الفرنسي توما هنري الذي أدرك التعادل للضيوف 1-1، بعد ثوانٍ معدودة على دخوله، أصاب القائم «10+90».
وبهذا الفوز الدراماتيكي، ضمن الإنتر البقاء وحيداً في الصدارة في نهاية هذه المرحلة بغض النظر عن نتيجة يوفنتوس «الأحد» مع مضيفه ساليرنيتانا، بعدما تقدم مؤقتاً على «البيانكونيري» بفارق خمس نقاط.
وتبدو المنافسة على اللقب محصورة بين الإنتر ويوفنتوس، بما أن ميلان الثالث يتخلّف الآن عن جاره بفارق 12 نقطة، قبل أن يحل الأحد ضيفاً على إمبولي، فيما يتخلف فيورنتينا الرابع عن «النيراتزوري» بفارق 15 نقطة بانتظار زيارته لاحقاً «السبت» لملعب ساسوولو.
واستعاد الإنتر خدمات هدافه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي تعرض للإصابة في فخذه الأيسر في 19 الشهر الماضي، خلال خسارة فريق إينزاجي أمام بولونيا 1-2 بعد التمديد في مسابقة الكأس التي تنازل عن لقبها.
كما عاد الى التشكيلة الأساسية لاعب مؤثر آخر غاب منذ أوائل نوفمبر بسبب إصابة في الركبة اليسرى هو الظهير الفرنسي بنجامان بافار في لقاء حققه خلاله الإنتر فوزه السابع توالياً على فيرونا الذي لم يذق طعم الفوز على «النيراتزوري» منذ فبراير 1992 (1-0 في الدوري).
وأُصيب الفرنسي البالغ 27 عاماً في الرابع من نوفمبر، خلال الفوز على أتالانتا 2-1، وعاد إلى الفريق بديلاً في خسارة الكأس أمام بولونيا.
كما تواجد على مقاعد البدلاء الظهير النشيط فيديريكو ديماركو بعدما تعافى بدوره من الإصابة.
وبدأ الإنتر اللقاء بأفضل طريقة، وتمكن من افتتاح التسجيل، بعد 13 دقيقة فقط، عبر العائد لاوتارو الذي وصلته الكرة عبر الأرميني هنريخ مخيتاريان، وسددها أرضية في الشباك، رافعاً رصيده إلى 16 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين.
ومنذ أن رُفِع عدد الأندية الى 20 عوضاً عن 18، اعتباراً من موسم 2004 - 2005، وحده الأرجنتيني الآخر مارو إيكاردي سجل أهدافاً أكثر للإنتر من مارتينيز مع انتصاف الموسم (17 موسم 2017 - 2018) وفق «أوبتا» للإحصاءات.
وتحت أنظار الظهير الجديد تايجون بيوكانن الذي بات بفضل الإنتر أول لاعب كندي في تاريخ الدوري الإيطالي، بعد التعاقد معه من كلوب بروج البلجيكي حتى 2028، كاد فريق إينزاجي أن يجد نفسه على نفس المسافة من ضيفه لو لم يتألق حارسه السويسري يان سومر في صد رأسية البوسني ميلان دوريتش (26).
وبعد فشله في استثمار تفوّقه الميداني، دخل الإنتر الاستراحة، وهدف مارتينيز الفاصل الوحيد بين الفريقين، بعد شوط باهت إلى حد كبير، لاسيما من جانب رجال إينزاجي.
ولم يتغيّر الوضع في بداية الشوط الثاني الذي بدأه الإنتر بالتسجيل عبر مارتينيز، لكن «في أيه آر» تدخّل لإلغاء الهدف بداعي التسلل على فرانتشيسكو أتشيربي (48).
ورغم الاستحواذ، بدا الإنتر عاجزاً عن إنهاء الهجمات بعد افتقاده الى اللمسة الأخيرة، ما دفع إينزاجي الى الزج بالنمساوي ماركو أرناوتوفيتش وديماركو بدلاً من الفرنسي ماركوس تورام، والبرازيلي ماركوس أوجوستو بحثاً عن هدف التعزيز (73).
لكن الهدف جاء من بديل آخر من جهة فيرونا، وليس صاحب الأرض، هو توما هنري الذي أدرك التعادل، بعد 45 ثانية فقط على دخوله، بدلاً من دوريتش، وذلك إثر عرضية من الجهة اليمنى عبر السلوفاكي أوندري دودا (74)، ليصبح بذلك أسرع هداف بديل في الموسم الحالي من الدوري وفق «أوبتا».
وكان مارتينيز قريباً من خطف هدف الفوز في الدقيقة 88، لكن كرته الرأسية وجدت في طريقها الحارس لورنتسو مونتيبو.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، خطف فراتيزي الذي دخل بدلاً من مخيتاريان، هدف التقدم للإنتر قبل أن يتدخل الحظ إلى جانب رجال إينزاجي بإهدار هنري ركلة الجزاء التي تسبب بها ماتيو دارميان، بعد خطأ على جانجاكومو مانياني مباشرة، بعد خسارة فيرونا لجهود الصربي داركو لازورفيتش بالبطاقة الحمراء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان فيرونا يوفنتوس لاوتارو مارتينيز
إقرأ أيضاً:
المخمل يعكس سحر قوام هيفاء وهبي (صور)
اعتادت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي على مواكبة أحدث صيحات الموضة التي تتصدر دور الأزياء العالمية لتختار من بينها ما يتناسب مع قوامها الرشيق الذي يشبه عارضات الأزياء.
وبدت هيفاء وهبي بإطلالة سوداء ساحرة، خلال حضورها احدى فعاليات أسبوع الموضة بباريس، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا، بأكمام طويلة، مكشوف بالطول من ناحية الصدر، صمم الفستان من قماش المخمل لتواكب موضة شتاء 2025، مكشوف الظهر بالتُل.
عكس الفستان قوامها الرشيق ووزنها المثالي بشكل مثالي وجذاب.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.
أسبوع الموضة بباريس
أسبوع الموضة في باريس هو عبارة عن سلسلة من عروض المصممين التي تقام كل عامين في باريس بفرنسا مع فعاليات ربيع-صيف وخريف-شتاء تقام كل عام.
ويتم تحديد التواريخ بواسطة اتحاد الأزياء الفرنسي.
ويقام أسبوع الموضة في باريس في أماكن في جميع أنحاء المدينة.
ويعتبر على نطاق واسع في معظم المرموقة للأسابيع الأربعة الكبار الأزياء.
بالإضافة إلى العروض الجاهزة للارتداء، هناك عروض أزياء رجالية ورائعة، تقام كل نصف سنة لموسم ربيع-صيف وخريف-شتاء.
وكل عام أيضًا، تستضيف علامات تجارية شهيرة مثل ديور وشانيل ولويس فويتون وجيفنشي وسيلين عروضهم في الأماكن التاريخية مثل كاروسيل دو لوفر والقصر الكبير.
هيفاء وهبي
هيفاء وهبي من مواليد 10 مارس 1976، مغنية وممثلة وفنانة استعراضية لبنانية - مصرية، حصلت خلال مشوارها الفني على العديد من الجوائز عن فئة الممثلات والمغنيات والفنانات الإستعراضيات.
وأصدرت عدد من الألبومات الغنائية وعدد من الأغاني المصورة فيديو كليب. حازت على رقم 49 من قائمة أكثر 99 «النساء المرغوبات» حسب موقع AskMen.com، وظهرت في لائحة أجمل النساء في مجلة بيبول الأمريكية.
في عام 1991 أُختِيرت ملكةَ جمال جنوب لبنان. وحاملة لقب ملكة جمال لبنان لعام 1992، لكن اللقب سحب منها بسبب مخالفتها قوانين المسابقة حيث كانت متزوجة. وبدأت حياتها عارضةً للأزياء، وشاركت أيضاً كمودل في عدة فيديو كليبات وإعلانات تلفزيونية، ثم عملت كمذيعة في شبكة راديو وتلفزيون العرب عام 1999، وقدمت أولى ألبوماتها الغنائية في 2001 وقدمت العديد من الألبومات الغنائية وأحيت عدة حفلات في العديد من الدول العربية. دخلت مجال التمثيل كضيفة شرف في فيلم بحر النجوم عام 2008 وفي عام 2009 اختيرت لبطولة فيلم دكان شحاتة الذي أخرجه المصري خالد يوسف، استمرت بالتمثيل وقدمت عدد من الأعمال مثل: فيلم حلاوة روح ومسلسل كلام على ورق ومريم والحرباية.