تصفح الموبايل والكمبيوتر قبل النوم يعرضك للإصابة بأخطر الأمراض
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يعد تصفح الموبايل من الأشياء الشائعة بشكل واسع في العصر الحديث، ولكن مالا يعرفه كثيرون أن استخدام هذا الجهاز قبل النوم يشكل خطرا كبيرا على الصحة.
بالصور..علامات تكشف الدجاج المسرطن.. وتقرير عالمى يرصد تفاصيل أمراض خطيرة لنفس الأنواع خطأ فى تخزين الللحمة والفراخ يفسدها.. لن تتوقعه
ووفقا لما جاء في موقع ويبمد فإن تصفح الموبايل قبل النوم يجعل الإنسان عرضة للإصابة بأخطر الأمراض في مقدمتها السرطان.
ويرجع هذا الضرر لتأثير الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية مثل الموبايلات وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون يمكن أن يفسد النوم وهذا له تأثير خطير على الصحة والمناعة.
وتشير بعض الدراسات إلى أن التعرض المفرط لأجهزة الموبايل أو أي نوع من الضوء أثناء الليل قد يكون مرتبطًا بالسرطان خاصة الثدي والبروستاتا، ومرض السكري، والسمنة، وأمراض القلب.
ويجب الابتعاد عن الموبايل قبل النوم والابتعاد عن مصادر التوتر وتهدئة نفسك
إذا أردت أن تقرأ شيئاً، افتح كتاباً لان الموبايل والأجهزة الحديثة تزيد التوتر بسبب الموجات الصادرة منها بالإضافة إلى الاخبار التى يمكن أن تظهر بشكل طارئ امامك.
حافظ على غرفة نومك مظلمة وهادئة من أجل نوم أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموبايل الموبايل مرض السكري قبل النوم سرطان الثدي تاثير الضوء الازرق الضوء الأزرق السرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
هيئة الصحة بدبي و”بوهرنجر إنجلهايم” تسجلان رقماً عالمياً في غينيس للأرقام القياسية
تمكنت هيئة الصحة بدبي و”بوهرنجر إنجلهايم”، إحدى الشركات المتخصصة في مجال الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية، من تسجيل رقماً عالمياً جديداً في غينيس للأرقام القياسية، عن أكبر صورة فسيفسائية ضوئية في العالم، تم تركيبها في دبي فستيفال سيتي مول، اليوم، وذلك في تحول استثنائي أجرته الهيئة في مفاهيم وأساليب التوعية والتثقيف والوقاية من الأمراض.
سلطت الصورة الضوء على العلاقة بين أمراض القلب، والأوعية الدموية، والكلى، والتمثيل الغذائي. وتحت شعار “معرفة الروابط، إيقاد شعلة الأمل”، ركزت الصورة على تعزيز التفاؤل والأمل والإيجابية، لدى المصابين بهذه الأمراض.
استهدفت الهيئة والشركة من هذه المبادرة، تنمية الوعي المجتمعي بأهمية التشخيص المبكر والوقاية من الأمراض المزمنة، إلى جانب التعريف بأفضل سبل رعاية المرضى، حيث تواجد أخصائيو التثقيف الصحي من هيئة الصحة بدبي في موقع الحدث، لتوضيح وشرح مجموعة الحقائق العلمية والطبية حول أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى، ومخاطرها، وضرورة استشارة الأطباء المتخصصين بشأنها.
وتمت دعوة المشاركين الذين تفاعلوا مع المختصين في هيئة الصحة بدبي، للتعبير عن أملهم ووعيهم المكتسب، عبر إضافة مصباح جديد على اللوحة الفسيفسائية حاملة الرقم القياسي، للمساهمة في اكتمالها. وانضم للحدث الشخصية المشهورة كريس فيد، لتعزيز أهمية هذه الرسالة. وجسد كل مصباح مضاف، الأمل ومثل تذكيراً بالقوّة الكامنة في التقدم العلمي وقدرته على إحداث الفارق في حياة المرضى.
وبهذه المناسبة أكد الدكتور رمضان البلوشي مستشار المدير العام ومدير إدارة حماية الصحة العامة في هيئة الصحة بدبي، حرص الهيئة على تعزيز أنظمة الوقاية من الأمراض، وتطوير مفاهيم وأساليب التوعية والتثقيف، للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، ورفع مستوى الأمن الصحي لأفراده.
وقال إن فكرة إنجاز مثل هذه الصورة، وتحقيق لقب غينيس للأرقام القياسية، ترتكز في لفت الانتباه لأمراض القلب، والأوعية الدموية، والكلى، والتمثيل الغذائي، ومخاطرها وطرق الوقاية منها، بطريقة مبتكرة، وخاصة أن هذه الأمراض، وغيرها من الأمراض المزمنة، ما زالت تمثل تحدياً مهماً أمام كبرى المؤسسات الصحية في العالم.
وأعرب الدكتور البلوشي عن تقدير هيئة الصحة بدبي لشركة “بوهرنجر إنجلهايم”، مؤكداً أن التعاون المثمر بين الهيئة والشركة، كان وراء هذا الإنجاز العالمي المشرف.
من جانبه قال ديريك أوليري، المدير الإقليمي لشركة “بوهرنجر إنجلهايم” لمنطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “نلتزم في “بوهرنجر إنجلهايم” بتخفيف الأعباء التي تتسبب بها أمراض القلب، الأوعية الدموية، الكلى، التمثيل الغذائي، ونضع تعزيز جهود التعاون على رأس قائمة أولوياتنا للمساعدة في تحسين حياة المصابين بهذه الأمراض، فضلاً عن مواصلة الابتكار لتطوير الخيارات العلاجية المتقدمة. ونفخر اليوم بتعاوننا مع هيئة الصحة بدبي ونتطلع قدماً لرؤية الأثر الإيجابي لجهودنا ضمن المجتمعات التي نخدمها. ولا شك أن هذه المبادرة الفريدة التي عززت من التفاعل الاجتماعي، تعكس عمق تفانينا للارتقاء بجودة الحياة وتغيير حياة الأجيال المقبلة نحو الأفضل”.
وأضاف الدكتور محمد مشرف، المدير الطبي لشركة “بوهرنجر إنجلهايم” لمنطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “انطلاقاً من معرفتنا العميقة بالطبيعة المتداخلة لأمراض القلب، الأوعية الدموية، الكلى، التمثيل الغذائي، تبرز أهمية نشر الوعي بعوامل خطرها المشتركة، لاسيما وأن معالجة هذه الأمراض مبكراً وفق منهجية شاملة تمكننا من تجنيب المرضى مضاعفات هم بغنى عنها وإبطاء تقدم المرض.،، ويتعين على المرضى أيضاً معرفة أن تبني عادات غذائية صحية، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وإدارة التوتر بكفاءة، هي عادات تحسن بشكل كبير من رفاهيتهم بشكل عام”.