متحور فيروس كورونا الجديد يهدد العالم| هذا موقف مصر.. وتحذير لهذه الفئات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تزايدت حالات الإصابة بسلالة JN.1 لفيروس كوفيد-19، في الأشهر الأخيرة في بلدان عدة، وتصدرت أعراض متحور فيروس كورونا الجديد JN.1 وتأثيرها على المواطنين وعلى رأسها: الأطفال والحوامل، محركات البحث العالمية وعلى رأسها "جوجل"، وذلك بعد ظهوره في مصر وعدد من الدول المجاورة.
أعراض كورونا الجديدوحول أعراض متحور فيروس كورونا الجديد JN.
1، كشف مكتب الإحصاءات الوطنية فى المملكة المتحدة عن عرضين جديدين، وذلك وفقًا لتقرير تم نشره في موقع timesofindia، وهما مشكلة فى النوم والقلق، وتم إضافتها للأمراض السابقة المعتادة.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، فقد بات المتحور الجديد السلالة الأكثر شيوعًا للفيروس المنتشر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، علاوة على ذلك، فإن حالات JN.1 آخذة في الارتفاع أيضًا في المملكة المتحدة، وكذلك الصين والهند.
وفي حين أنه ليس من الواضح حاليًا ما إذا كانت عدوى JN.1 تنتج أعراضًا مختلفة عن المتحورات الأخرى، أوضح مركز السيطرة على الأمراض أن أنواع الأعراض ومدى شدتها تعتمد عادةً بشكل أكبر على مناعة الشخص وصحته.
وفي هذا الصدد، قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الجمعة، إن المتحور "جيه.إن 1" من فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19 يمثل حوالي 62 بالمئة من الإصابات بالمرض في الولايات المتحدة حتى 5 يناير.
وأضافت المراكز أن المتحور "جيه.إن 1" هو الآن النوع الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم، كما ترتفع معدلات الإصابة به على نحو حاد في آسيا، وأضافت إنه لا يوجد في الوقت الراهن دليل على أن هذا المتحور يسبب أعراضا أكثر خطورة، وأضافت أنه من المتوقع أن تعزز اللقاحات الحالية الحماية ضده.
المتحور يصيب هذه الفئاتوأعلنت المراكز أن حالات دخول المستشفيات بسبب الإصابة بمرض كوفيد-19 زادت بنسبة 20.4 بالمئة في الأسبوع المنتهي في 30 ديسمبر.
وفي ديسمبر، صنفت منظمة الصحة العالمية "جيه.إن 1" على أنه "متحور محل اهتمام"، وقالت إن الأدلة الحالية تظهر أن مخاطر هذا المتحور على الصحة العامة منخفضة.
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية مؤخراً على السلالة اسم JN.1، وصنفتها بأنها «سلالة مثيرة للقلق»، مما يعني أن المنظمة تراقب السلالة عن كثب، ولكنها لم تضفها بعد إلى "قائمة المراقبة" للسلالات عالية الخطورة. مع ذلك، تحذر المنظمة، التابعة للأمم المتحدة، من أن هذه السلالة الفرعية سريعة الانتشار قد تؤدي إلى ارتفاع طفيف في الإصابات خلال أشهر الشتاء، حيث يقضي الناس وقتاً أطول في الداخل ضمن التجمعات العائلية والجماعية.
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الصحة الهندية، الثلاثاء، تسجيل 263 حالة إصابة بسلالة "جيه إن-1" من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" فى البلاد.
وذكرت الوزارة - حسبما نقلت قناة "إن دي تي في" الهندية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أنه تم تسجيل حوالي نصف حالات الإصابة سالفة الذكر في ولاية كيرالا، فيما تم رصد السلالة الجديدة في 10 ولايات بالبلاد، وأوضحت أنه تم تسجيل 239 حالة خلال شهر ديسمبر الماضي، بينما تم تسجيل 24 حالة خلال شهر نوفمبر 2022.
تأثير المتحور على الحواملوالجدير بالذكر، أنه تم الإعلان رسميا عن ظهور المتحور في مصر، موضحين أنه أكثر عدوى من السلالة الأصلية للفيروس، وقد يكون أكثر قدرة على التهرب من الأجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات أو الإصابة السابقة.
وقد يكون متحور "J1.N" أكثر عدوى من السلالة الأصلية للفيروس، وقد يكون أكثر قدرة على التهرب من الأجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات أو الإصابة السابقة، كما يُشتبه في أنه قد يسبب أعراضا أشد حدة، مثل الصداع والحمى والسعال وضيق التنفس.
و متحور كورونا الجديد JN.1 يمكن أن يصيب كافة الفئات العمرية، إلا أنه يزداد خطر الإصابة به لدى بعض الفئات، مثل الأطفال، لكونهم أكثر عرضة للإصابة بالمتحور نتيجة ضعف الجهاز المناعي، ما يجعل أجسادهم أقل قدرة على التصدي للعدوى، كما يسبب التهابات في الجهاز التنفسي العلوي، مثل احتقان الحلق، وألم في المفاصل والعضلات، وعدم القدرة على النوم بشكل سليم.
وثبتت الدراسات أن متحورات كورونا ومنها المتحور الجديد تؤثر بشكل بالغ الخطورة على الحوامل، حيث إن النساء الحوامل معرضات بشكل أكبر للإصابة بمضاعفات شديدة بسبب الإصابة بمتحورات كورونا، وقد يؤدي إلى مخاطر التنفس للأم والجنين وقد يصل الأمر إلى ولادة جنين ميت وفقدان الحمل.
وسوف نرصد لكم الأعراض الأكثر شيوعًا بين المصابين بمتحور كورونا JN.1تشمل ما يلي، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية، والتي جاءت كالتالي:
سيلان الأنف (31.1 بالمائة)السعال (22.9 بالمائة)الصداع (20.1 بالمائة)الضعف أو التعب (19.6 بالمائة)آلام العضلات (15.8 بالمائة)التهاب الحلق (13.2 بالمائة)صعوبة في النوم (10.8 بالمائة)القلق (10.5%).كما نرصد لكم النصائح للمصابين بشكل عام خلال الفترة المقبلة ومنها:
يفضل تناول المسكنات وخافضات الحرارة بجرعات محددة من قبل الطبيب، دون اللجوء إلى زيادة الجرعات أو تقليلها.يُنصح بتجنب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، وعند استخدامها يكون بناءً على توجيهات الطبيب وتبعًا للتشخيص الصحيح للحالة.تعتبر الراحة خطوة أساسية في علاج هذا الفيروس المتحور، حيث تساهم فترة راحة كاملة لعدة أيام في التغلب على العدوى بشكل فعال.يجب تناول طعام صحي وشرب كميات كافية من الماء، مع تجنب الطعام المقلي والدهون، والتركيز على الأطعمة الدافئة والصحية، التي تساعد في تخفيف أعراض مثل التهاب الحلق.يُشجع على تعزيز جهاز المناعة من خلال تناول مشروبات وأطعمة صحية، مثل الليمون والخضروات.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا الجديد أعراض كورونا الجديد الصين الهند كوفيد 19 متحور کورونا الجدید فیروس کورونا کوفید 19 جیه إن 1 أعراض ا
إقرأ أيضاً:
ظلم الفلسطينيين يهدد العالم بالفوضى
ما زالت تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة قسرياً وتصفية القضية تثير غضباً ورفضاً عالمياً، إذ تواترت بيانات الرفض للمخطط الأمريكى، ومطالب برفع الظلم عن الشعب الفلسطينى الذى تعرّض إلى حرب إبادة متكاملة الأركان، خلَّفت أكثر من 46 ألف شهيد و110 آلاف إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023، وما ترتب على ذلك من وقوع أحداث عنف وفوضى فى كثير من الدول احتجاجاً على ممارسات الاحتلال.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد حذَّر من اتساع دائرة الصراع بالشرق الأوسط والعنف فى العالم.
وشدد، فى تصريحات سابقة، على خطورة التصعيد والتوتر الذى تشهده المنطقة بسبب استمرار الحرب فى غزة، مؤكداً اعتزام مصر مواصلة جهودها، بالتنسيق مع الشركاء، لوضع حد لهذه الحرب التى تسببت فى كارثة إنسانية، محذراً من خطورة التصعيد الإسرائيلى الحالى فى الضفة الغربية، والذى يزيد بشكل كبير من مخاطر تعقيد الموقف الإقليمى.
غضب متصاعد للتعبير عن رفض العدوان الإسرائيلى على غزةويشهد العالم حالة من الغضب المتواصل للتعبير عن رفض العدوان الإسرائيلى على غزة، والذى تطور من احتجاجات وتظاهرات إلى حوادث عنف، تعبيراً عن الرفض العالمى لما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة جماعية، وتوجيه انتقادات موسعة ضد إسرائيل.
جماهير برشلونة تهتف «الحرية لفلسطين»وكانت أحدث الممارسات هى رفع جماهير نادى سيلتك الإسكتلندى لافتة مكتوباً عليها «أظهروا لإسرائيل البطاقة الحمراء» أثناء مباراة فريقهم ضد فريق بايرن ميونخ الألمانى فى ملحق دورى أبطال أوروبا.
وأيضاً فى 5 فبراير المنقضى، حرصت جماهير فريق برشلونة الإسبانى على إطلاق هتافات مؤيدة لفلسطين خلال مباراة فى الدورى الأوروبى لكرة السلة، والتى كان يلعب فيها فريق إسرائيلى، وهتفت جماهير النادى الكتالونى «الحرية لفلسطين»، مطالبين بوضع حد لجرائم الاحتلال اليومية فى حق الشعب الفلسطينى.
حوادث القتل والطعن تتواصل فى ألمانيافيما أعلن نادى بودو جليمت النرويجى، تبرعه بجميع عائدات مباراته الأخيرة فى الدورى الأوروبى لكرة القدم أمام مكابى تل أبيب الإسرائيلى لصالح الصليب الأحمر لأعمال الإغاثة فى قطاع غزة، مطلع فبراير الجارى، وحينها أصدر الفريق بياناً يوضح فيه أنه «لن يتأثر بالمعاناة والانتهاكات للقانون الدولى الموجودة فى أجزاء أخرى من العالم»، وأيضاً نادى تشيلى دعم فلسطين فى الذكرى الأول لـ«طوفان الأقصى»، إذ حرص نادى «بالستينو» التشيلى على إعلان دعمه فلسطين، حيث دخل لاعبو بالستينو أرض الملعب متوشحين الكوفية الفلسطينية، وكتب عليها: «عام من الإبادة.. و76 من الاحتلال».
ولم يقتصر الأمر على الملاعب، حيث أُلقى القبض على طبيب سعودى، بعد هجوم دهس بسيارة فى سوق لهدايا عيد الميلاد فى مدينة ماجديبورج فى 20 ديسمبر الماضى قُتل فيه 6 أشخاص وأُصيب نحو 200، كما وقعت أعنف الهجمات فى زولينجن (غرب البلاد)، حيث قام سورى بقتل ثلاثة أشخاص طعناً خلال احتفالات محلية فى نهاية أغسطس، وفى يونيو أودى هجوم آخر بالسكين نفّذه أفغانى خلال تجمّع فى مانهايم بحياة شرطى تدخّل للتصدى للمهاجم.
وفى أمستردام تعرّض عدد من مشجعى فريق مكابى تل أبيب الإسرائيلى لحوادث عنف واعتداءات فى العاصمة الهولندية بعدما توافدوا لحضور مباراة فريق مكابى تل أبيب أمام أياكس ضمن الدورى الأوروبى 2024، بحسب ما أعلنه الإعلام الإسرائيلى، ومن جانبها قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إن مشجعين لفريق مكابى تل أبيب الإسرائيلى تعرضوا لهجمات عنيفة فى عدة مواقع بأمستردام بعد المباراة التى انتهت بفوز أياكس بخماسية نظيفة، وذلك على خلفية الحرب على غزة والإبادة الجماعية التى تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وفى ديسمبر الماضى، عرضت قناة القاهرة الإخبارية مشاهد لاقتحام سيارة لسوق عيد الميلاد فى ماجديبورج الألمانية وتنفيذها عملية دهس.
«إسماعيل»: أى تأخير فى إقامة الدولة الفلسطينية سيؤدى إلى تفاقم الأزمات وزيادة التوترات بالمنطقة وعالمياًمن جانبه، أكد الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار فى الشرق الأوسط، وإنهاء أى خلافات أو توترات أمنية، سواء داخل الدول العربية أو على المستوى الدولى.
وأوضح «إسماعيل» أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن غياب الدولة الفلسطينية سبب رئيسى لاستمرار الأزمات، وأن أى حل لا يتضمن إقامتها لن يحقق الاستقرار المنشود، مشيراً إلى أن التجارب السابقة، سواء المفاوضات المتعثرة أو النزاعات المستمرة، أكدت ذلك، لافتاً إلى أن البدائل الأخرى لم تسفر سوى عن مزيد من التوترات والخلافات بالمنطقة، وقد تمتد تداعياتها إلى المجتمع الدولى بأسره.
وأضاف مدير المركز أن المظاهرات الأخيرة التى شهدتها العديد من الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة، فرنسا، ودول أوروبية أخرى، تعكس تنامى الوعى الشعبى العالمى بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية، معتبراً أن هذا المطلب أصبح صوتاً شعبياً لا يمكن تجاهله، سواء من قبَل الحكومات أو المجتمع الدولى، موضحاً أن هذه التحركات الشعبية تعكس إدراكاً متزايداً بأن استمرار الوضع الراهن لن يؤدى إلا إلى مزيد من الصراعات، ما يجعل إقامة الدولة الفلسطينية ضرورة حتمية لضمان الأمن والسلام.
وأكد «إسماعيل» أن هذا الحل يصب فى مصلحة الفلسطينيين وجميع الأطراف، بما فى ذلك إسرائيل، التى لن تحقق أمنها الحقيقى إلا من خلال حل عادل وشامل يعترف بحقوق الشعب الفلسطينى، موضحاً أن أى تأخير فى تحقيق هذا الهدف لن يؤدى سوى إلى تفاقم الأزمات وزيادة التوترات بالمنطقة وعالمياً، مشدداً على أن إقامة الدولة الفلسطينية ضرورة استراتيجية تفرضها المعطيات الحالية، معتبراً أن المسار السياسى نحو إقامتها هو الحل السليم والوحيد لدرء أى تداعيات سلبية قد تؤثر على مصالح جميع الأطراف، بما فى ذلك إسرائيل نفسها.