الجهاد الإسلامي: تصريحات المبعوث الأمريكي بخفض التصعيد ماهي إلا تضليل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أعرب عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ علي أبو شاهين، في إطار رده على تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، عن استنكاره لمحاولات الإدارة الأمريكية التهرب من مسؤولياتها في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية الليلة الماضية، عن الشيخ أبو شاهين، قوله: إنّ “الإدارة الأمريكية تواصل مسلسل كذبها المفضوح فيما يتعلق بالأحداث المشتعلة في المنطقة، في محاولةٍ يائسة للتهرب من مسؤولياتها عن جرائم الإبادة الجماعية، التي يقترفها جيش العدو الصهيوني المهزوم في قطاع غزة، وذلك بتوفير الغطاء والدعم العسكري والاستخباري والسياسي والاقتصادي لحكومة الاحتلال.
وأكد أن الإدارة الأمريكية تقود العدوان الصهيوني على قطاع غزة.. مشيرًا إلى أن تصريحات ليندركينغ حول خفض التصعيد تُعد تضليلاً واضحًا، وتهدف لتحقيق أهداف سياسية داخلية.
واعتبر الشيخ أبو شاهين أن تصريحات ليندركينغ حول زيادة المساعدات إلى غزة هي خداع مستمر للرأي العام العالمي، يهدف إلى كسب الوقت لاستكمال جيش العدو الصهيوني عدوانه على القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟
وجهت الإدارة السورية الجديدة أول تحذير رسمي لإيران، منذ سقوط نظام بشار الأسد مطلع الشهر الجاري.
وحذر وزير الخارجية السوري المعين حديثا أسعد حسن الشيباني إيران من بث الفوضى في بلاده.
وقال في منشور على منصة إكس "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
وفي خطاب نقله التلفزيون الايراني يوم الأحد، دعا المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي الشبان السوريين إلى "الوقوف بكل قوة وإصرار لمواجهة من صمم هذا الانفلات الأمني ومن نفذه" حد تعبيره.
وأضاف خامنئي "نتوقع أن تؤدي الأحداث في سوريا إلى ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء لأن ليس لدى الشباب السوري ما يخسره، فمدارسهم وجامعاتهم وبيوتهم وشوارعهم غير آمنة".
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قد صرح خلال مؤتمر صحفي- بأنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة بلاده والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
وزعم بقائي أن الوجود الإيراني (العسكري) السابق في سوريا كان هدفه "مكافحة الإرهاب".
وتابع أن بلاده تبادلت الآراء مع تركيا بخصوص سوريا، مضيفا أن "لكل طرف مرتبط بتطورات المنطقة وسوريا روايته الخاصة للأحداث، ولكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات".
وزاد، بأنه لم يعد هناك أي مواطن إيراني في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وأن طهران توصي مواطنيها بعدم الذهاب إلى سوريا "بسبب الوضع الغامض هناك".